إسماعيل هنية: كل فصائل المقاومة يصنعون اليوم تاريخًا وعهدًا جديدا لفلسطين.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أنه لن يتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة إلا بشروط ستعلن عنها حركة حماس، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ يروج بأنه ينتقل من المرحلة الثانية إلى المرحلة الثالثة للقيام بعمليات عسكرية مركزة لمنع المقاومة الفلسطينية من النهوض.
كلمة عاجلة لـ إسماعيل هنيةوشدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، خلال كلمته التي نقلتها “القاهرة الإخبارية”، على أن العمليات العسكرية المركزة التي أعلن عنها ستسقط على يد المقاومة كما سقطت سابقاتها.
وتابع إسماعيل هنية، : "أبطال فلسطين، أبطال غزة، أبطال القسام، وكل فصائل المقاومة يصنعون اليوم تاريخًا وعهدًا جديدا لفلسطين"، مشددًا على أن الفصائل الفلسطينية تدرك أن اليوم والغد هو للشعب الفلسطيني، موضحًا أن الشعب الفلسطيني هو من يقرر لنفسه حاضره ومستقبله، مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي على غزة يتوقف تحت ضربات المقاومة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني.
وأوضح إسماعيل هنية، أنه ليس أمام الاحتلال إلا الاستجابة لإرادة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن حماس قدمت لمصر وقطر موقفنا ورؤيتنا بشأن وقف شامل للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والاستجابة لمطالبه.
وأردف أنه لن يكون هناك فوضى أو فراغ في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الأجهزة الشرطية والأمنية تعمل حاليًا بإمكاناتها المتاحة لوقف الحرب الإسرائيلية، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسئولية كاملة بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وذلك بعد تقديم الدعم العسكري للجيش الإسرائيلي.
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات العبرية، إنّ إلغاء قانون المعقولية القضائية على قرارات المسئوليين الذي أصدرته حكومة بنيامين نتنياهو لطمة جديدة للحكومة الإسرائيلية وعودة إلى حدود 6 أكتوبر.
وأضاف أنور في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي: "عندما شنت المقاومة هجومها على دولة الاحتلال في السابع من أكتوبر قال الإسرائيليون معا ننتصر ولنؤجل خلافاتنا الداخلية، لكن قرار المحكمة العليا الإسرائيلية كان محاولة لإجهاض سعي الحكومة الإسرائيلية لمنع إصدار القرار".
وتابع أستاذ الدراسات العبرية: "وزير في حكومة نتنياهو كان يحاول سن قانون تفصيل لمنع المحكمة العليا من إصدار حكمها، ولكن الحكم صدر بأغلبية كبيرة جدا ويعيد الأوضاع إلى ما قبل السابع من أكتوبر، أي أن هناك انقسام حول رغبة نتنياهو في عدم مراقبة أعمال الحكومة، والمحكمة العليا الإسرائيلية عادت لها صلاحياتها بعد أن رفضت رؤية نتنياهو وأن يتم الحسم بعد الحرب".
وشهدت شوارع إسرائيل مظاهرات عارمة في الأشهر التي سبقت خجوم السابع من أكتوبر ضد مساعي حكومة نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء وتقليص سلطات المحكمة العليا في إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسماعيل هنية حماس حركة حماس المقاومة الفلسطينية فلسطين الشعب الفلسطینی إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
لماذا لن يعرف نتنياهو ومخابراته النوم بعد اغتيال “أبو شباب” ؟
واشار في مقطع استثنائي نشره في حسابه على يوتيوب اليوم الى انه لم يكن اشتباك بين عشائر كما تدعي اسرائيل وان مزاعمها تلك انما هي تبرير لفشلها.
واكد عطوان بان عملية الاغتيال دليل اخر على ان المقاومة في قطاع غزة قوية ولازالت تسيطر على القطاع وان اللجنة المزمع انشائها لادارة قطاع غزة لن تستطيع ان تديره وفيها المقاومة ..
ولفت الى ان قادة المقاومة من السنوار واخيه والضيف كان اول اهتماماتهم في مواجهة العدو الاسرائيلي هو تصفية العملاء اولا باول وتعليقهم من عراقيب ارجلهم كما حدث في سوق رفح لانهم يدركون خطر العملاء..
واضاف بان المقاومة من اول يوم لوقف اطلاق النار قامت بتصفية العملاء واحد تلو الاخر وهذا دليل كافي على ان حماس لازالت تحكم القطاع بالرغم من تسوية المنازل بالارض لكن الشعب الفلسطيني لايستلم
واوضح ان هناك امرين مهمين يجب الاشارة اليهما بعد عملية اعدام العميل ابو شباب يمثلان كابوسا حقيقا لاسرائيل وهما :
خروج المقاومة الفلسطينية من انفاق رفح يوم امس ثم القيام بمهاجمة دورية اسرئيلية وقتل واصابة 6 جنود ثم القيام في اليوم التالي باختراق الخط الاصفر وتصفية العميل ابو شباب مشيرا الى ان هذين الحدثين هما الكابوس الاكبر لنتنياهو وضباط مخابراته.
وجدد تاكيده ان الذين يحكمون في حماس الان هم قياده شابة مقاومون قيادة شابة جديدة هي التي تدير وتصدر الاوامر بتصفية العملاء وهم الان يتبعون النظرية الجزائرية وهي ان يكون لدى المجاهد 10 رصاصات تسع للعملاء وواحدة فقط للعدو وان الهدف اليوم كان ياسر ابوشباب وغدا سيكون عملاء اخرين وهو ما يخشاه نتنياهو.