حماس تُجمد أي نقاش حول وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال مصدر فلسطيني مطلع مساء اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024 إن حركة حماس أبلغت الوسطاء بقرارها تجميد كافة النقاشات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة أو صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وجاء هذا القرار بعد ساعات قليلة من اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري واثنين من قادة القسام، في العاصمة اللبنانية بيروت".
وقبل عملية الاغتيال عصر الثلاثاء، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية ، في كلمة مسجلة، إن حركته تعاطت بإيجابية مع العروض المقدمة من مصر وقطر، بشأن وقف إطلاق النار بغزة، ونقلت إليهما رؤيتها بهذا الخصوص.
وترعى مصر وقطر، إلى جانب الولايات المتحدة، جهودا للتوصل إلى هدنة مؤقتة ثانية في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، اغتالت إسرائيل، العاروري واثنين من قادة كتائب القسام في تفجير بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن "مسيرّة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحماس في (منطقة) المشرفية، ما أدى إلى سقوط 6 شهداء".
كما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن مصادر لم تسمها، أن "إسرائيل اغتالت صالح العاروري".
فيما أكدت "حماس" اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب القسام (لم تسمهما)، الجناح المسلح للحركة.
وندد القيادي في "حماس" عزت الرشق بـ"عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها"، بحسب الموقع الإلكتروني للحركة.
وقبل اندلاع الحرب في قطاع غزة، اتهم مسؤولون إسرائيليون ووسائل إعلام "العاروري" بالضلوع في التخطيط للعمليات ضد الجيش والمستوطنين في الضفة، داعين لاغتياله.
وفي 31 أكتوبر/ تشرين أول فجر الجيش الإسرائيلي منزل العاروري، في بلدة عارورة قرب رام الله بالضفة الغربية، وذلك بعد أيام من عملية واسعة النطاق ضد نشطاء حماس في القرية وتحويل المنزل إلى مركز للتحقيق معهم.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول كبير في حماس: الحركة مُستعدة لـتجميد أو تخزين أسلحتها
(CNN)-- أعلن مسؤول كبير في حماس، الأحد، أن الحركة مُستعدة لمناقشة "تجميد أو تخزين" أسلحتها، وسط مخاوف من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الوليد بين إسرائيل والجماعة المسلحة.
وفي حديثه لوكالة أسوشيتد برس في قطر، الأحد، قال باسم نعيم إن حماس "منفتحة للغاية" بشأن ما يجب فعله بأسلحتها المتبقية.
يتطلب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة من حماس التخلي عن سلاحها تحت إشراف مراقبين مستقلين كجزء من نزع السلاح من غزة.
يُعد نزع السلاح جزءًا أساسيًا من المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المكون من 20 نقطة.
وقال نعيم لوكالة أسوشيتد برس: "يمكننا التحدث عن تجميد أو تخزين أو التخلي، مع ضمانات فلسطينية، بعدم استخدامه على الإطلاق خلال فترة وقف إطلاق النار أو الهدنة الحالية".
الأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "قريبة جدًا" من الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
لكن تفاصيل جوهرية لا تزال غائبة، بما في ذلك الدول التي ستشارك في قوة أمنية دولية مُخصصة لغزة، وهي جزء أساسي من الاتفاق.
أكد نتنياهو على أولوية إسرائيل في المرحلة المقبلة، وهي "نزع سلاح حماس ونزع سلاح غزة".