شبانة: تأثير الكرة المصرية والأهلي ظهر في كلمات الطفل الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد الإعلامي محمد شبانة أن تأثير الكرة المصرية والنادي الأهلي بصفة خاصة، على الشعب الفلسطيني كبير للغاية، والدليل كلمات الطفل الفلسطيني علي إسماعيل الذي ظهر في فيديو مسجل وهو يتمنى الحضور لمصر والخضوع للعلاج والحصول على قفاز محمد الشناوي حارس الفريق الأحمر.
وقال “شبانة” عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة ETC: "مصر هي الملاذ الآمن للأخوة في فلسطين، شاهدنا جميعًا تأثير النادي الأهلي وحارسه على الطفل علي إسماعيل الفلسطيني".
وأضاف: "لابد أن يكون لدينا الإرادة في عودة الجماهير، والكرة والرياضة هي القوة الناعمة لمصر، وكذلك باقي المجالات الأخرى، لابد أن نحافظ على ذلك".
وزاد: "محمد الشناوي تواصل مع صحفي فلسطيني من أجل إحضار الطفل علي إسماعيل إلى القاهرة، كما حرص محمد الجارحي عضو مجلس الصحفيين على دعم الطفل الفلسطيني وإحضاره للقاهرة للخضوع للعلاج".
وأكد “شبانة” أن مصر ستظل هي الأصل والملاذ الأمن للأخوة في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«عدس فلسطين» و»ولدت هناك، هنا» يستحضران أوجاع القضية .. «الوثائقية» تعلن الفائزين بمسابقة الفيلم القصير 2025
أعلنت قناة الجزيرة الوثائقية أسماء الفائزين بمسابقة الفيلم القصير لعام 2025، وفاز بالجائزة الكبرى: فيلم “الفائزون الثلاث.. أنا وحدي المتبقي” للمخرج المغربي إبراهيم البوعلايي.
يتمحور الفيلم حول مجموعة من الشباب، يتقدّمهم الطفل أيمن ذو الثماني سنوات، ويقيمون جميعًا في مدينة تازة شمال شرق المغرب. يجمعهم شغف عميق برياضة الباركور، التي مارسوها لأكثر من إحدى عشرة سنة. لكن ضغوط الحياة وتبدّل الأولويات سلبتهم حلم الاستمرارية وصعوبة بناء مستقبل مهني في هذه الرياضة، ويرصد الفيلم التحولات التي طرأت على حياة هؤلاء الشباب.
وجاء في المركز الثاني: فيلم “عدس فلسطين” للمخرجة الفلسطينية سمر طاهر لولو، وهو يروي قصة طاهٍ فلسطيني حوّل شغفه بالطبخ إلى وسيلة مقاومة في وجه المجاعة التي خلّفتها الإبادة في قطاع غزة. من خلال تأسيسه لمطبخ مجتمعي (تكية)، يسعى إلى إشباع الجوعى والحفاظ على روح الأمل والتكافل داخل مجتمعه في أصعب اللحظات. وجاء في المركز الثالث: فيلم “ولدت هناك، هنا” للمخرجة الفلسطينية جمانة أسامة محمد أبو نحلة، ويوثق رحلة شخصية نادرة من غزة إلى الضفة الغربية، تتمكن فيها الراوية من كسر الحصار والوصول إلى أقرب نقطة من بلدة أجدادها “يِيبنا”، التي هُجّروا منها عام 1948. تستحضر القصة مشاعر الحنين العميق إلى أرض الأجداد، وتعيد المشاهد إلى غزة تحت نيران الإبادة، حيث يتحوّل الصراع من نضال من أجل “حق العودة” إلى معركة يومية من أجل البقاء.
وفاز بجائزة الجمهور “فيلم قصير أبيض” للمخرج المصري محمد إبراهيم صابر محمد غنيم، ويحكي قصة عمّال يستخدمون أدوات قديمة وخطِرة، ولكن أخطر ما يواجهونه هو استنشاقهم اليومي لبودرة الكالسيوم، ما يعرّضهم للإصابة بمرض الربو وغيره من الأمراض التنفسية الخطيرة فضلا عن انعدام الأمن الوظيفي وانخفاض الأجور التي يتقاضاها العمّال.
وكانت لجنة تحكيم مسابقة الجزيرة الوثائقية للفيلم القصير 2025 قد أصدرت تقييمها النهائي للأفلام المشاركة هذه السنة في المسابقة، حيث أعلنت اختيار 10 أفلام في مرحلة النهائيات ليتم اختيار الأفلام الأربعة لحصد المراكز الأولى توالياً.