بيان صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ حول جريمة اغتيال القائد صالح العاروري وإخوانه
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
#سواليف
بيان صادر عن #حزب_الشراكة_والإنقاذ حول #جريمة #اغتيال القائد #صالح_العاروري وإخوانه
“من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.”
أقدمت العصابات الصهيونية اليوم على جريمة إرهابية جديدة باغتيال القائد المجاهد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ومعه ستة من قادة حماس وكوادرها، وذلك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
لقد صدق المناضل الكبير الله بتمنيه الشهادة بعد أن عمل ما وسعه العمل في بناء المقاومة الجادة في الضفة المحتلة، وحاول ان يجمع القوى الفلسطينية المتناحرة، فلا غرابة ولا مفاجأة في اغتياله لكثرة الخروق في الجسد العربي بعد خذلان رسمي عربي شامل اطمأن اليه العدو المحتل وترك اهل فلسطين وغزة بشكل خاص تخوض معركة الامة لوحدها، وتقاتل قوى عالمية في مقدمتها (اسرائيل) وأمريكا راعية الارهاب الدولي.
إن هذه الجريمة المنكرة تؤكد على أن العدو لا يقيم وزنا لأي معايير أخلاقية، ولا يحترم أي قوانين دولية، كيف لا وهو يتلقى الدعم المطلق من ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي دول تشارك العدو في جرائمه كافة، والتي أدت إلى تدمير 75% من المباني في قطاع غزة، وقتل وإصابة مائة ألف فلسطيني منذ السابع من تشرين الأول حتى اليوم.
إن ما يقوم به العدو، وما سيقوم به في الأسابيع القادمة، لن يسعفه باسترداد صورته التي تهشمت بفعل معركة طوفان الأقصى المظفرة، وسيزيد من بطولات المقاومة على الأرض، والتي مرغت أنف الاحتلال بالتراب، وجعلت من دباباته وآلياته وجنوده أضحوكة للعالم، وأكدت على أنه جيش مهزوم مرعوب، وأن قطاع غزة المحاصر سيكون مقبرة له بإذن الله.
إن حزب الشراكة والإنقاذ يتوجه بالتهنئة إلى قيادة المقاومة الفلسطينية، وإلى عائلات الشهداء، وإلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني البطل، بارتقاء هذه الكوكبة من القادة إلى أعلى عليين، وليعلم الغادرون والمنهزمون أن دم الشهيد صالح العاروري واخوانه، وأبناء الشعب الفلسطيني المقاوم؛ أطفالهم ونساؤهم ورجال المقاومة ستكون لعنة على اعداء البشرية كافة وستكون وقودا طاهرا لاستمرار المقاومة والتحرير، وستكون شهادة لصدق قيادات المقاومة الشريفة وسيقرّب يوم النصر.
وختاما يحذر حزب الشراكة والانقاذ بان كل لحظة تتأخر فيه الدول العربية عن الوقوف مع المقاومة سيجعل يد العدو طويلة الى كل بقعة من أرض العرب، ودون وحدة واندماج حقيقي بين الشعوب ودولها سنكون مرشحين للعدوان والتهجير والاستعمار بصورة أكثر عمقا وخطرا.
عاشت فلسطين حرة عربية، وعاشت المقاومة رمزا لإرادة الأمة…
حزب الشراكة والإنقاذ
الثلاثاء 2/1/2024م
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الشراكة والإنقاذ جريمة اغتيال صالح العاروري صالح العاروری حزب الشراکة
إقرأ أيضاً:
اغتيال الحارس الشخصي السابق لنصر الله في إيران
استشهد الحارس الشخصي للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، في ضربة اسرائيلية في إيران قرب الحدود العراقية، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في التنظيم اللبناني.
وقالت الوكالة إن الحارس الشخصي اسمه حسين خليل، ويُلقب بـ"أبو علي"، وكان يعرف بكونه "درع" نصرالله الذي اغتيل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر 2024، خلال الحرب المفتوحة الأخيرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
في العراق، أكد ضابط في جهاز حرس الحدود استشهاد خليل وعنصر عراقي في فصيل "كتائب سيد الشهداء" العراقي "في ضربة لمسيرة إسرائيلية" بعد دخولهما إيران.
ويذكر أن حسين خليل ولد في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، وانضم إلى حزب الله منذ تأسيسه في بدايات الثمانينيات، وتولى مرافقة نصر الله وظهر إلى جانبه بشكل مستمر.
⚠️ذكرت تقارير:
أن إسرائيل اغتالت حسين خليل
المعروف بأبو علي جواد
الحارس الشخصي السابق لحسن نصر الله في طهران pic.twitter.com/QHUfN3YQp2 — ????????(هِمّه) Himmah (@Himma0099) June 21, 2025
وأصبح الحارس الشخصي شخصية بارزة بعد ظهوره في تشييع نصرالله في بيروت في 23 شباط/ فبراير الماضي.
وعند اغتيال نصر الله، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جيش الاحتلال اغتال الأمين العام لحزب الله من خلال قصفه بـ85 قنبلة تزن الواحدة منها نحو طن.
وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال أن "طائرات من السرب 69 أسقطت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنا، في عملية اغتيال نصر الله".
بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن " الجيش أسقط نحو 80 طنا من القنابل على مكان تواجد نصر الله بالضاحية الجنوبية".