وطأة العقوبات على روسيا تدفع بسياسي فرنسي للمطالبة بـ Frexit على غرار Brexit البريطانية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
طالب رئيس حزب "الوطنيين" الفرنسي فلوريان فيليبو بضرورة رفع العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، واقترح إجراء "فريكست" على شاكلة بريكست البريطانية بسبب ثقل تلك العقوبات على فرنسا.
وكتب السياسي الفرنسي في حسابه على موقع "إكس": "إن العقوبات ضد روسيا تقتلنا عبر الانفجار في أسعار الطاقة، والاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو وسياساته تقتلنا، والماكرونية (السياسة الاقتصادية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون) تقتلنا".
Ça vient de tomber : effondrement brutal de la production française !
« L'indicateur s'est replié de 42,9 en novembre à 42,1 en décembre 2023, se maintenant nettement sous le seuil de 50 (contraction de l'activité) » !
Baisse la plus marquée « depuis mai 2020 », c’est à… pic.twitter.com/ChW7jjZPuS
وأشار فيليبو إلى أن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، ترى فرنسا أنها تقتل اقتصادها بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، ويجب رفعها.
إقرأ المزيدوأضاف: "نحن بحاجة إلى قطيعة كبيرة مع الماضي! وقف هذه العقوبات، والخروج من السوق الأوروبية للطاقة الكهربائية، و#Frexit (خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي على غرار بريطانيا العظمى) والتحلي بالوطنية الاقتصادية".
كما بين رئيس حزب "الوطنيين" الآثار الكارثية الناجمة عن السياسات الاقتصادية الحالية التي تتبعها فرنسا، مستشهدا في مثال على ذلك بانخفاض إنتاج البلاد في ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أنه كان "الانخفاض الأكثر حدة منذ مايو 2020".
تجدر الإشارة إلى أن النمسا عملت على منع تمرير الحزمة الـ12 من العقوبات ضد روسيا في توجه يؤكد رفض فيينا إخراج الجزء الروسي من أعمال المجموعة المصرفية من روسيا الاتحادية.
وكانت المفوضية الأوروبية قد عرضت في منتصف ديسمبر الماضي، فرض عقوبات ضد أكثر من 120 كيانا وفردا من روسيا ضمن الحزمة الـ 12 من العقوبات، بما في ذلك قيود جديدة على الصادرات والاستيراد وإجراءات جديدة لتشديد الرقابة على أسعار النفط والتحايل على العقوبات.
وفي تصريحات له في الشهر نفسه، قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، إن العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا، تسببت في حدوث أول ركود في منطقة اليورو منذ جائحة كوفيد-19.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الطاقة الطاقة الكهربائية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية باريس بروكسل عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا غوغل Google مجلس الدوما على روسیا
إقرأ أيضاً:
وسط توتر بشأن تبادل الأسرى في الحرب الأوكرانية.. أوروبا تصعد العقوبات على روسيا
البلاد – بروكسل
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس (الثلاثاء)، عن حزمة عقوبات أوروبية جديدة، هي الحزمة الثامنة عشرة، تستهدف روسيا بشكل مكثف، خاصة في قطاعات الطاقة والبنوك، في ظل استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا وتصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية على موسكو.
قالت فون دير لاين في كلمة أمام مؤتمرين صحفيين أن “السلام ليس هدف روسيا”، مؤكدة أن الحزمة الجديدة تهدف إلى تقليص عائدات موسكو من الطاقة وصناعتها العسكرية، مع التركيز على إضعاف قدرتها على التمويل العسكري.
تتضمن الحزمة المقترحة حظر التعامل مع خطوط أنابيب الغاز الروسية “نورد ستريم”، التي تعد من أهم مصادر إمداد الغاز الروسي إلى أوروبا، إضافة إلى استهداف البنوك التي تحاول التحايل على العقوبات القائمة. كما اقترحت المفوضية خفض سقف سعر النفط الخام الروسي من 60 دولارًا إلى 45 دولارًا للبرميل، في محاولة لتقليل إيرادات موسكو من صادرات الطاقة.
كما تضمنت الحزمة القائمة الجديدة زيادة عدد السفن التي تُعد جزءًا من ما يُعرف بـ”أسطول الظل الروسي”، وهي مجموعة سفن تعمل على نقل النفط والغاز الروسي بطرق ملتوية لتجاوز العقوبات الدولية.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن دول الاتحاد ستبدأ مناقشة هذه الاقتراحات خلال الأسبوع الحالي تمهيدًا لاعتمادها رسمياً. وجرى التأكيد على ضرورة وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا، كخطوة ضرورية لإنهاء النزاع.
يذكر أن البرلمان الأوروبي كان قد قرر في مايو الماضي فرض رسوم جمركية مرتفعة على الأسمدة والمنتجات الزراعية من روسيا وروسيا البيضاء، للحد من التمويل الذي تستخدمه موسكو في الحرب ولحماية الأمن الغذائي داخل الاتحاد.
على الصعيد الميداني، أكد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن موسكو وكييف لم تتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي بشأن تبادل الأسرى والجنود القتلى، رغم استمرار الاتصالات بين الطرفين. وأوضح بيسكوف أن روسيا مستعدة لنقل جثث الجنود الأوكرانيين القتلى منذ عدة أيام، لكن الاتفاق النهائي لم يتحقق بعد.
في مقابل ذلك، جرت الإثنين الماضي عملية تبادل لأسرى الحرب الشباب، الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، في إطار صفقة أولية قد تسبق تبادلات أكبر. هذه الخطوة جاءت بعد محادثات مباشرة في إسطنبول في الثاني من يونيو، والتي توصلت لاتفاق على تبادل أكثر من 1200 أسير حرب من كل جانب، مع التركيز على الشباب والجرحى وإعادة جثامين القتلى.