الديون الأمريكية ترتفع لـ34 تريليون دولار وتهدد الحكومة بالإغلاق
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت وزارة الخزانة الأميركية، أن إجمالي الدين العام للحكومة الفيدرالية الأميركية وصل إلى 34 تريليون دولار للمرة الأولى، حيث يستعد أعضاء الكونغرس لسلسلة أخرى من معارك إقرار التمويل الفيدرالي في الأسابيع المقبلة، لتجنب إغلاق الحكومة. وأظهر بيان الخزانة أن إجمالي الدين العام ارتفع إلى 34.
001 تريليون دولار الجمعة الماضية، من 33.911 دولارا قبلها بيوم واحد. وارتفع الدين الذي يتم احتسابه ضمن سقف الدين الفيدرالي إلى 33.89 تريليونا دولار الجمعة من 33.794 تريليونا دولار الخميس. تستثني فئات معينة من الديون التي لا تحتسب ضمن السقف الدين الفعلي. ويأتي هذا التفاقم في الديون بعد فترة وجيزة من تجاوز الدين الفيدرالي 33 تريليون دولار في سبتمبر وسط ارتفاع العجز الفيدرالي الناجم عن انخفاض عائدات الضرائب وارتفاع النفقات الفيدرالية. ويعود الكونغرس إلى واشنطن الأسبوع المقبل للتعامل مع المواعيد النهائية في 19 يناير و2 فبراير لتسوية الإنفاق الحكومي حتى سبتمبر، وسط مطالبات الجمهوريين بخفض الإنفاق التقديري للعام المالي 2024 إلى ما دون الحدود القصوى المتفق عليها في يونيو. ويأمل المشرعون أيضا في تمرير مساعدات طارئة لأوكرانيا وإسرائيل. قد يؤدي الفشل في الموافقة على مشاريع قوانين الإنفاق لعام 2024 إلى إيقاف عمل الوكالات الحكومية. لكن التوصل إلى توافق قد يصبح أكثر صعوبة مع اقتراب انتخابات الرئاسة والكونغرس في نوفمبر. ووصفت مايا ماكجينياس، رئيسة لجنة الميزانية الفيدرالية، رقم الدين الفيدرالي البالغ 34 تريليونا دولار بأنه "إنجاز محبط للغاية"، وأرجعته إلى عدم رغبة القادة السياسيين في اتخاذ خيارات مالية صعبة. وقال ماكجينياس في بيان: "ما زلنا نأمل أن يتخذ صناع السياسات المزيد من الإجراءات لتقليل اقتراضنا إما عن طريق زيادة الضرائب، أو خفض الإنفاق، أو إنشاء لجنة مالية- أو من الناحية المثالية عن طريق القيام بكل ما سبق". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، مايكل كيكوكاوا، إن الزيادات في الديون كانت "ديونا متدفقة" مدفوعة بالتخفيضات الضريبية التي أقرها الجمهوريون في عام 2017 والتي استفادت منها الشركات والأميركيون الأثرياء. وقال كيكوكاوا في بيان: "يريد الجمهوريون في الكونغرس مضاعفة دعم" ماجانوميكس "من خلال منح أكثر من 3 تريليونات دولار للأثرياء بينما يجبرون الأميركيين المجتهدين على دفع الثمن عن طريق خفض الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية والمساعدات الطبية". وأضاف أن بايدن يخطط لخفض العجز الأميركي بمقدار 2.5 تريليون دولار على مدى 10 سنوات من خلال زيادة الضرائب على الشركات الكبيرة والأميركيين الأثرياء وخفض الإنفاق على الأدوية والإعفاءات الضريبية لشركات النفط. يذكر أن ال "ماجانوميكس" MAGAnomics هو مصطلح حديث يحمل دلالات سياسية واقتصادية. فهو مزيج من "Make America Great Again"(MAGA)، شعار حملة الرئيس السابق دونالد ترامب، و "economics"(الاقتصاد). يستخدم هذا المصطلح لوصف السياسات الاقتصادية التي يعتقد أنها تعكس وجهات نظر مؤيدي ترامب أو تستند إليها. هناك تفسيرات مختلفة لمحتوى MAGAnomics بالضبط، ويمكن أن تختلف حسب الشخص الذي يستخدم المصطلح. بشكل عام، يعتقد أنه يشير إلى مجموعة من السياسات التي تشمل: تجدر الإشارة إلى أن مصطلح MAGAnomics مثير للجدل وغير محدد بوضوح. ينتقد بعض الخبراء هذه السياسات ويجادلون بأنها يمكن أن تؤدي إلى زيادة عدم المساواة وتفاقم عجز الميزانية. كما يقلق آخرون بشأن الآثار المحتملة على العلاقات الأميركية مع دول أخرى والبيئة. من ناحية أخرى، يدافع مؤيدو MAGAnomics عن هذه السياسات باعتبارها وسيلة لتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل وتقوية الولايات المتحدة على المستوى العالمي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تریلیون دولار
إقرأ أيضاً:
«هبة جمال الدين»: تقارير مؤكدة تشير إلى استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم رغم الضربات الأمريكية
أكدت الدكتورة هبة جمال الدين، أستاذ العلاقات الدولية بمعهد التخطيط القومي، أن المواجهة الأخيرة بين إيران وإسرائيل كشفت عن ضعف كبير داخل إسرائيل، رغم الخطاب الإعلامي المنتصر من الجانب الأمريكي والإسرائيلي.
وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الخميس أن، «إيران لم تخسر المواجهة، بل خرجت منها بزخم سياسي ونفسي كبير، خصوصًا مع بقاء برنامجها النووي دون تدمير، رغم أن ذلك كان هدفًا معلنًا. واستشهدت بتقارير مركز راند الأمريكي التي تشير إلى استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم وتسريع امتلاك القنبلة النووية».
وأوضحت أن من بين المؤشرات الخطيرة ما تم رصده من مغادرة نحو مليون و470 ألف إسرائيلي إلى خارج البلاد، خاصة إلى قبرص واليونان، وهو رقم يعكس حجم الذعر المجتمعي.
كما لفتت إلى أن إسرائيل حاولت إخفاء الخسائر بمنع التصوير داخل المستوطنات، في وقت تجاوزت فيه خسائر الجامعات ومراكز الأبحاث مليارات الدولارات، بينما قدرت التكلفة الكلية للهجمات بين 20 إلى 60 مليار دولار.
وأكدت أن الشعوب العربية، رغم الخلافات مع إيران، أظهرت دعمًا واضحًا لها خلال الضربة، في مقابل تراجع كبير في التأييد الشعبي لاتفاقات التطبيع.
واختتمت بالقول إن إسرائيل لم تحقق أهدافها، لا على المستوى العسكري ولا السياسي، بينما عززت إيران من مكانتها الإقليمية وسط تأييد شعبي لافت.
اقرأ أيضاً1.2 مليار دولار.. مصطفى بكري يكشف الخسائر الإسرائيلية نتيجة حربها مع إيران
«ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية واضحة».. أقوى رد من مصطفى بكري على الإرهابي بن جفير
مصطفى بكري ناعيا الكاتب الكبير محمد عبد المنعم: صاحب رحلة طويلة من العطاء والألم