الحركة الإسلامية تصدر بيان حول لقاء «أديس ابابا»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أصدرت الحركة الإسلامية السودانية، بيانا عن إعلان أديس أبابا بين تنسيقية القوى المدنية “تقدم” بقيادة عبدالله حمدوك وقائد مليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وقالت إن الإعلان الممهور بدم الشعب البريء والمكتوب في جبين عار ما وصفتهم بالخونة والمرتزقة لا يريد سلاماً ولا يطلب مخرجا لازمة البلاد التي افتعلتها المليشيا المتمردة، وناصرتها قوى الحرية والتغيير ويحاولون اليوم جاهدين تقنين حالة انفصال البلاد وعزلتها عن شعبها المكلوم، ليجلس حمدوك ورهطه من العملاء والمأجورين في مقاعد سلطة متهالكة، تتوسد جماجم الأبرياء ممن اغتالتهم يد الغدر واستباحت دماءهم قوات آل دقلو.
وأضاف البيان “إننا في الحركة الإسلامية نؤكد ما بدا لنا جليّاً من انّ هذه الحرب هي امتداد لمخطط اعدّ له قائد المليشيا المتمردة منذ ابريل ٢٠١٩م، وظل يخطط له ويحشد، وما شهادته على ذلك في حديثه اليوم ومحاولة الزّج بموقف الأمين العام وقادة الحركة إلا فضحاً لمواقفه المتناقضة وشعاراته الزائفة وادعاءاته الكذوبة ضد الحركة الإسلامية ومنسوبيها.
وتابع “اننا سنظل نقف في الموقف الصحيح من التاريخ وفي الموقع الصحيح الذي نناصر فيه جيشنا و أهلنا المكلومين الذين ينزحون من مناطق المليشيا بحثاً عن الأمن والأمان، وهذا هو موقع الشرفاء في خندق المقاومة الشعبية المسلحة التي نبارك انطلاقتها ونقف في صفها كتفا بكتف مع كل أبناء السودان لأجل استئصال هذا السرطان المنتشر بأورام المليشيا وبقايا قوى الحرية والتغيير”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الإسلامية الحركة بيان تصدر الحرکة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
بت اقرب الان لقول المسؤولة الأمريكية التي قالت قبل أشهر ان السودان فاشل في عرض قضيته
#محير
الحديث بشأن معروضات ومضبوطات أسلحة العدو وتجهيزاته في المناطق المطهرة. وتكرار تلك الملاحظات صار من الأمور التي تصيبني بحالة من الإستياء والحيرة تجاه تعامل غريب لا تفسير له من السلطات . مضبوطات صالحة مثلا كان ينبغي التعامل معها عبر نهج يجعلها قصة أولى وبتوضيحات كاملة حول تصنيف تلك الأسلحة وميزاتها وظروف التشغيل وبالضرورة تأكيدات انها كانت تدار عبر شبكات مرتزقة أجانب قطعا لهم أثار بالمكان مهما بلغت درجات حرصهم لان ترك هذه المعدات بهذا الشكل يشير الى أنهم خرجوا تحت إلحاح إجلاء عاجل . وهذه المعروضات لو توفرت في بلد فيه نزاع لجعلها حديث الساعة والدقيقة !
ذات الإهمال حدث مع قصة الجثث التي وجدت بمستودعات في الجامعة الإسلامية وقبلها تفاصيل مسيرات مدينة بورت سودان .إذ تفأجأ الإعلام المحلي وربما الخارجي بان نوعها من أحدث طراز وتحديدا مسيرات أمريكية الصنع تنتشر بالبحر الأحمر وتقول الرواية أنها ارسلت من سفن وقواعد وتمت تسمية نوع المسيرة وصنفها ! هذا ورد في تقرير او خطاب روتيني لمندوب السودان بالأمم المتحدة .أذاعها ضمن تفاصيل أخرى كثيرة اضاعت الاهم !
بت اقرب الان لقول المسؤولة الأمريكية التي قالت قبل أشهر ان السودان فاشل في عرض قضيته .
محمد حامد جمعة نوار
إنضم لقناة النيلين على واتساب