بدء أطول إضراب لأطباء انكلترا في تاريخ الخدمات الصحية الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بدأ الأطباء في مستشفيات انكلترا، اليوم الأربعاء، أطول إضراب متواصل لهم منذ سبعة عقود من تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وبدأ الأطباء المبتدئون (أي أقل من المستوى الاستشاري) إضرابا مدته ستة أيام في تصعيد كبير لخلافهم القائم منذ مدة طويلة مع الحكومة البريطانية في شأن الأجور.
مسؤول أميركي: إسرائيل مقبلة على سلسلة استهدافات لقادة «حماس» منذ ساعتين وزير خارجية إيران: اغتيال العاروري عمل إرهابي يثبت أن الكيان الصهيوني لم يحقق أهدافه في غزة رغم دعم أميركا منذ ساعتين
يأتي التحرّك في فترة تعد من فترات العام الأكثر انشغالا بالنسبة للهيئة الممولة من الدولة إذ تواجه ضغطا متزايدا جراء انتشار الأمراض التنفسية في الشتاء.
كما يأتي مباشرة بعد إضراب للأطباء استمر ثلاثة أيام قبل عيد الميلاد.
أكدت الهيئة أن الإضراب الأخير الذي يمكن أن يشارك فيه ما يصل إلى نصف العاملين في قطاع الصحة «سيؤثر بشكل كبير على الرعاية (الصحية) الروتينية بأكملها تقريبا».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
“حكيم”: بطء مؤقت بسبب توسعة الخدمات وتحديث النظام في المراكز الصحية
صراحة نيوز- شكا عدد من المواطنين في لواء الأغوار الشمالية من بطء نظام “حكيم” في بعض المراكز الصحية، الأمر الذي تسبب بتأخرهم في الحصول على خدمة العلاج والوصول إلى الأطباء في الوقت المناسب.
وبناءً على هذه الشكاوى، تواصلت “التاج الإخباري” مع الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية/ نظام حكيم، المهندس عمر إبراهيم عايش، للوقوف على حقيقة المشكلة وأسبابها.
وأوضح عايش أن نظام “حكيم” يشهد توسعًا كبيرًا في الخدمات التي يقدمها للمواطنين، وذلك بهدف دعم مقدمي الخدمة الصحية والتخفيف على المراجعين، مشيرًا إلى أن إضافة خدمات جديدة قد تستدعي فترة من التثبيت والتحديث، وهو ما تسبب ببطء مؤقت في النظام، خصوصًا في المناطق ذات الكثافة العالية من المراجعين.
وأكد أن النظام لم يتعطل نهائيًا، لكن الازدحام أدّى إلى بطء ملحوظ أثر على سرعة تقديم الخدمة، لافتًا إلى أن وزارة الصحة على دراية كاملة بذلك، وتتابع الأمر بشكل مستمر.
وبيّن عايش أن هناك خطة توسعة جارية تشمل تعزيز وحدة البيانات التخزينية وزيادة القدرة الاستيعابية للنظام، بحيث يتم التعامل مع الأعداد المتزايدة من المستخدمين والمراجعين في المراكز الصحية والمستشفيات التابعة للوزارة.
وختم بالقول إن العمل جارٍ على معالجة البطء بشكل جذري، وأن التحديثات ستستمر لضمان مواكبة التطور وتحسين جودة الخدمات الصحية الإلكترونية.