قالت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، إن مصر قررت تجميد مشاركتها كوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وكشفت مصادر مصرية للهيئة أن مصر أبلغت إسرائيل رسميا بقرارها تجميد دورها كوسيط، وفي الجهود الرامية إلى إبرام صفقة تبادل جديدة، وذلك على ضوء تصفية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية لبيروت، الثلاثاء.

مصادر في القاهرة تكشف ان مصر ابلغت اسرائيل رسميا بتجميد دورها كوسيط بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية الرامية الى ابرام صفقة تبادل جديدة وذلك على ضوء تصفية صالح العاروريhttps://t.co/Rg0dU04AO6 pic.twitter.com/24AaaCIrMW

— مكان الأخبار (@News_Makan) January 3, 2024

وأفادت مصادر قطرية أيضا للهيئة بأن مسؤولين مصريين كشفوا لها صباح الأربعاء، أن مصر قد أبلغت الحكومة الإسرائيلية بتجميد مشاركتها في الوساطة ردا على اغتيال العاروري.

وبحسب الهيئة فإن وفدا إسرائيليا، يضم المسؤول عن ملف المفقودين والمخطوفين في الحكومة الإسرائيلية، قطع زيارته للقاهرة والتي كان قد بدأها أول أمس (الاثنين)، لبحث جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق صفقة تبادل جديدة.

وأشار المصدر المصري إلى أن القاهرة أعربت عن استيائها من عملية التصفية وذلك أمام مسؤولين رفيعي المستوى في إسرائيل، خاصة بعد أن كثفت مصر جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية بناء على طلب إسرائيل.

ولم يصدر تعليق رسمي من الخارجية المصرية، كما حاول موقع "الحرة" التواصل مع المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، ليور حياة، لكنه لم يجب على طلب التعليق المرسل إليه.

ويذكر أن مصر وقطر توسطتا في صفقة بشهر نوفمبر الماضي تم بموجبها الإفراج عن عشرات المعتقلين والمخطوفين من الجانبين، خلال هدنة مؤقتة استمرت لمدة أسبوع.

واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تقول إسرائيل إنه أدى لمقتل 1200 واحتجاز نحو 240 واقتيادهم إلى قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حماس، الأربعاء، إن 22313 فلسطينيا قتلوا وأصيب 57296 في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر.

وأضافت الوزارة أن نحو 128 فلسطينيا لقوا حتفهم وأصيب 261 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وتسبب القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة المحاصر في كارثة إنسانية لسكانه البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة تركت مئات الآلاف معدمين ومهددين بالمجاعة بسبب نقص إمدادات الأغذية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: استعادة 4 أسرى لن تغير الوضع إستراتيجيا ولابد من صفقة

تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى عملية استعادة بعض الأسرى من قطاع غزة ومآلاتها حيث أكد محللون ومسؤولون سابقون أن استعادة 4 أسرى لن تغير الوضع الإستراتيجي، وأن عقد صفقة للإفراج عن باقي الأسرى لا يزال ضروريا.

وقال متحدثون إنّ عملية تحرير الأسرى في مخيم النصيرات وسط القطاع تمت بدعم استخباراتي أميركي، وإنّ القوة الإسرائيلية واجهت مقاومة شديدة، صعّبَت انسحابها، مما استدعى دخول قوات مدرعة بنيران كثيفة، وغطاء ناري لإخراج القوة.

ونقلت مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13، موريا أسرف وولبيرغ، أن تحرير باقي الأسرى سواء كانوا أحياء أم أموات يمكن أن يحدث فقط عبر صفقة، مشيرة إلى أن هذا الأمر مفهوم لدى المؤسسات الأمنية والعسكرية والقيادة الإسرائيلية.

وأضافت أنه من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل غدا الاثنين، وأن الأميركيين كانوا مطلعين على العملية الأخيرة وشركاء في تبادل المعلومات الاستخباراتية التي ساعدت إسرائيل، ومن المرجح أن يحاولوا استغلال هذا الحدث.

من جانبه، لفت قائد الفيلق الشمالي السابق، نوفام تيفون، إلى استغراب الأميركيين من قدرة وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش على تحديد السياسات لدولة بأكملها.

مشكلة بالشمال ومع حماس

وأشار إلى أن العديد يرون الصفقة المطروحة حاليًا جيدة ويجب المضي قدمًا فيها، مؤكدا في ذات الوقت أن استعادة الأسرى الأربعة لم يغير من الوضع إستراتيجيًا، وأن إسرائيل لا تزال تواجه مشكلة في الشمال وبعيدة عن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

وفي سياق متصل، تحدث محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، ألون بن دافيد، عن تفاصيل عملية تحرير الرهائن، مشيرًا إلى أن العملية نفذتها فرقة المظليين التابعة للفرقة 98، وشاركت فيها وحدة "يمام" والشاباك.

وأوضح أن القوات عملت بعيدًا عن خطوط الجيش الإسرائيلي، حيث كانت "نوعاه" محتجزة في شقة لوحدها، بينما الرجال الثلاثة كانوا محتجزين في شقة أخرى على مسافة كبيرة بينهما.

وزعم أن إنقاذ نوعاه تم بسهولة نسبية ودون مقاومة كبيرة، بينما كانت عملية إنقاذ الثلاثة صعبة وشهدت معركة شديدة، مضيفا أن قوات المظليين والدروع اضطرت للاختراق بالنار داخل المعسكر، فيما وفرت القوات الجوية غطاء ناريًا لإخراج المنقذين والأسرى.

شهران أم سنتان

من جهة أخرى، نقل مقدم البرامج السياسية في القناة 12، داني كوشمارو، عن أسيرة محررة تحدثت في الأنفاق مع الأسير حاييم بيري، أنها كانت تعتقد أنهم سيعودون إلى منازلهم خلال شهرين، بينما قدر بيري أن ذلك سيستغرق سنتين على الأقل.

وحين سألته عن سبب ما يراه، أرجع ذلك إلى السياسات الداخلية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكونه صاحب القرار فيما هم يساريون لن يهتم بأمرهم.

وفي سياق آخر، لفتت المراسلة موريا أسرف، إلى إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مسؤولين عسكريين إسرائيليين كبارا بقراره إدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة كدولة تنتهك حقوق الأطفال.

وأشارت إلى وجود مخاوف من تأثير هذا القرار على تزويد إسرائيل بالأسلحة والتعاون العسكري مع دول العالم، مضيفة أن إسرائيل تستعد لمواجهة هذا القرار بالعقوبات والإجراءات الدولية ومحاولة تغيير الرأي العام.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس السبت تنفيذ عملية مكنته من استعادة 4 أسرى من خلال التنسيق بين جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والوحدة الشرطية الخاصة من منطقتين منفردتين في قلب مخيم النصيرات.

وبثت هيئة البث الإسرائيلية صورا قالت إنها من شواطئ غزة، وتظهر نقل هؤلاء المحتجزين إلى مروحيات الجيش، مشيرة إلى أن "مسلحين" لاحقوا السيارة التي حملت الأسرى وأطلقوا النار عليها وأصابوها بأضرار.

مقالات مشابهة

  • هيئة البث الإسرائيلية: مسيرة استهدفت فلسطينيا اقترب من حدود مستوطنة أشكول بغلاف غزة
  • هيئة البث الإسرائيلية: الإدارة الأمريكية تخشى من تصعيد كبير على الحدود اللبنانية
  • أحدثُ فخاخ بايدن.. اغتيال الطوفان بصفقة رهائن
  • هيئة البث الإسرائيلية تكشف عن حوارات داخلية بين مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى بخصوص تصرفات نتنياهو
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية: نتنياهو يتصرف ضد المصلحة الوطنية
  • البث الإسرائيلية: جالانت يصوت ضد مشروع تجنيد الحريديم
  • إعلام إسرائيلي: إعادة باقي الأسرى من غزة سـتتم فقط في صفقة تتطلب تنازلات كبيرة
  • هيئة البث الإسرائيلية: اندلاع حريق في مستوطنة أودم شمالي البلاد جراء قصف صاروخي من لبنان
  • إعلام إسرائيلي: استعادة 4 أسرى لن تغير الوضع إستراتيجيا ولابد من صفقة
  • هيئة البث الإسرائيلية: جانتس سيعلن استقالته من حكومة الحرب مساء اليوم