ممثل لبناني يعلق على اغتيال العاروري ويتوعد الاحتلال: لن يمر
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
علق الممثل اللبناني يوسف حداد على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" صالح العاروري، في قصف إسرائيلي على العاصمة اللبنانية بيروت، مشددا على أن استشهاد القيادي الفلسطيني "لن يمر".
وقال حداد إن "صالح العاروري الثائر المناضل نال شرف الشهادة، حلمه الأكبر، في بيروت عاصمة المقاومة".
لن تمر#صالح_العاروري الثائر المناضل نال شرف الشهادة حلمه الاكبر في #بيروت_عاصمة_المقاومة#الكيان_الغاصب الى زوال حتماً والنصر في ميدان #غزة_العزة هو الثأر والانتقام لدماء الشهداء
توسيع رقعة الحرب هو هدف #نتنياهو_وحكومته لاخفاء الهزيمة ومنع محاكمتهم
لتبقى #فلسطين الوجهة الاساس pic.twitter.com/JcZsT8jB86 — Youssef Haddad (@youssefhactor) January 2, 2024
وأضاف في تدوينة عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن "الكيان لغاصب (الاحتلال الإسرائيلي) إلى زوال حتما، والنصر في ميدان غزة العزة هو الثأر والانتقام لدماء الشهداء".
ولفت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، يهدفون من وراء عملية الاغتيال إلى "توسيع رقعة الحرب من أجل إخفاء الهزيمة ومنع محاكمتهم".
وختم حديثه بالقول: "لتبقى فلسطين الوجهة الأساس".
ومساء الثلاثاء، نعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، القيادي صالح العاروري، والقياديين في "كتائب القسام" سمير فندي وعزام الأقرع، إضافة الى أربعة كوادر آخرين في الحركة هم محمود زكي شاهين ومحمد الريس ومحمد بشاشة وأحمد حمود، بعد هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال مستشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "إن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم بيروت، وإن الهجوم لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله".
وأضاف في لقاء مع قناة "إم إس إن بي سي" الأمريكية: "أوضحنا أن كل من تورط في مذبحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي هو إرهابي وهدف مشروع"، بحسب زعمه.
من جهته، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم يسمهما، إن "إسرائيل" تقف وراء اغتيال صالح العاروري، القيادي الفلسطيني البارز في حركة حماس.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع حالة التأهب على طول الحدود مع لبنان، عقب ساعات من اغتيال الشيخ صالح العاروري، كما تحدث في بيان عن تعزيز منظومة القبة الحديدية على طول الحدود مع لبنان ومنطقة الجليل.
وفي وقت سابق قال حزب الله إن جريمة اغتيال العاروري لن تمر أبدا دون عقاب، وإن المقاومة ستقوم بالرد وهي على أقصى درجات الجاهزية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبناني يوسف حداد حماس العاروري الاحتلال لبنان حماس الاحتلال العاروري يوسف حداد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی صالح العاروری
إقرأ أيضاً:
حماس: عمليات المقاومة النوعية تؤكد فشل العدو في كسر إرادة شعبنا
الثورة نت /..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنّ عمليات التصدي البطولي التي يخوضها مجاهدو كتائب القسّام، في إطار سلسلة عمليات (حجارة داوود)، وآخرها تدمير ناقلة جند إسرائيلية عصر أمس جنوبي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، وقتل من فيها من الجنود الإرهابيين؛ تبرهن على قوّة وبأس مقاومتنا الباسلة، وامتلاكها زمام المبادرة، وإصرارها على تدفيع العدوّ ثمناً باهظاً لجرائمه الوحشية بحق أبناء شعبنا.
وأضافت حماس، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، “يتحمل نتنياهو وحكومته الفاشية كامل المسؤولية عن تعثّر التوصل لاتفاق حتى الآن، بسبب وضعه العراقيل، والمماطلة لكسب الوقت، خدمةً لأهدافه الشخصية في البقاء بالسلطة، ومواصلة الترويج لوهم “النصر المطلق” وتحقيق أهداف الحرب، بما فيها وهم إطلاق سراح أسراه بالقوّة العسكرية”.
وأكدت حماس، استمرار تعاملها الإيجابي مع جهود الوسطاء، ومع أي أفكار أو مقترحات جدية من شأنها التوصّل لاتفاق شامل، يوقف العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا، ويضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من القطاع، مع تأمين تدفّق المساعدات الإنسانية العاجلة، والبدء بإعادة الإعمار، والتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى جادّة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات العدو الصهيوني التي تواصل حربها الشرسة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي 2023 م، والتي راح ضحيتها 56,156 شهيدا و132,239 إصابة منذ بدء العدوان على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.