تعرف على اسباب الدوخة المفاجئة عند الوقوف
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تعرف على اسباب الدوخة المفاجئة عند الوقوف.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تعرف على دعاء السعي بين الصفا والمروة.. مستجاب
يسعى قطاع كبير من الحجاج والمعتمرين إلى التعرف على أفضل الصيغ المتفق عليها التي وردت في دعاء السعي بين الصفا والمروة، وهو الدعاء الذي يرده الحاج والمعتمر أثناء زيارة بيت الله الحرام خلال أداء مناسك الحج والعمرة على السواء، إذ يدعو ضيوف الرحمن بأدعية أخرى مختلفة تحريا لاستجابة دعائهم وما تتمناه قلوبهم من الله، خاصة أثناء السعي بين الصفا والمروة الذي يعد واجبا وركنا من أركان الحج والعمرة.
دعاء السعي بين الصفا والمروةوحول دعاء السعي بين الصفا والمروة، قالت دار الإفتاء المصرية، خلال فتوى إلكترونية لها نشرت عبر البوابة الرسمية، إن زوار بيت الله الحرام يقولون خلال السعي بين الصفا والمروة، وبعد صعودهم على جبل الصفا حتى يروا الكعبة من الباب، ويستقبلوا الكعبة: «نويت أن أسعى بين الصفا والمروة سعي الحج أو العمرة سبعة أشواط لله تعالى، مكبرًا مهللًا حامدًا، داعيًا بما يشاء، فإن الدعاء مستجاب في هذا الموضع».
ما يستحب فعله أثناء السعي بين الصفا والمروةوفي إطار الحديث حول دعاء السعي بين الصفا والمروة، أوضحت دار الإفتاء أن الحاج أو المعتمر، بعد ذلك ينزل متوجهًا نحو المروة ماشيًا باطمئنان قائلًا: رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم، ويشتغل بالذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يبقى بينه وبين الميل الأخضر قدر ستة أذرع فيُهَرول، بحيث يلتوي إزاره بساقيه دون عنت أو مبالغة، ناويًا بذلك العبادة، لا المسابقة، حتى يتجاوز الميلين الأخضرين، ثم يمشي بتؤدة حتى يصل إلى المروة فيصعد عليها، لافتة إلى أن الحاج أو المعتمر ويفعل كما فعل على الصفا من تكبير وتهليل وتحميد ودعاء حتى ينهي السبع أشواط كاملة.
سبب السعي بين الصفا والمروةوبخصوص السعي بين الصفا والمروة، أشارت الدار إلى قصة السعي بين جبلي الصفا والمروة، موضحة أن الأمر بدأ منذ عهد النبي إبراهيم،عليه السلام، حيث كانت زوجته السيدة هاجر هي أول من سعى بين الصفا والمروة، حينما كانت تلتمس الماء لابنها النبي إسماعيل.