بوابة الوفد:
2025-05-15@15:37:20 GMT

سؤال فى محله!

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

صدق الأثرى الدكتور زاهى حواس الذى قال مرة بما معناه إنه لا يحب أن يكون المصريون هم الأول فى كل شيء.. أول من عرف الكتابة والطب والعمارة.. فهذه مسئولية كبيرة يتحملها المصرى بمفرده أمام البشرية والتاريخ.. وهو قول صادق وصادم معًا فمن يرفض القيادة ولا يريد أن يكون الأول فى كل شيء؟!
وهو كلام مدهش ومثير للمناقشة وقد يراه البعض تنصل دولة عريقة مثل مصر من مسئولياتها تجاه البشرية.

. وأن عليها المحافظة على أن تكون فى المقدمة دائما.. ولكن الحقيقة والواقع فإن هذه الريادة القديمة فى كل شيء يحمل الدولة المصرية المعاصرة أيضًا أعباء الاستمرار فيها وهى لديها ما يكفى من أعباء حديثة.. والعالم تغير وفى حالة تغيير مستمر ولا بد أن نستقبل ذلك ونقتنع به ونقبله!
وفى نهاية التسعينيات ومع بداية الألفية الثالثة ابتكر وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف مقولة « الريادة والسيادة» للإعلام المصرى فى المنطقة العربية وبالطبع لم يكن يهدف من ورائها إعلام مصر ولكن إعلام صفوت!
ومع ذلك استهوت العبارة قيادات الحزب الوطنى وقتها ودخلوا فى مزايدة مع صفوت الشريف ونشروا إعلانات فى كل مكان بعبارات مثل « مصر أولًا» و «مصر فوق الجميع» ولم يتركوا لوحة إعلانات فى الميادين أو فى ملاعب كرة القدم وحتى على الحوائط والأسوار فى الشوارع وكتبوا عليها هاتين العبارتين ولم يكونوا يقصدون منهما الإعلاء من شأن مصر ولكن الإعلاء من شأنهم دون غيرهم، وتحذير من يحاول أن يعارضهم أو التطاول عليهم لأنهم « أولا.. وفوق الجميع»!
وبالطبع لا أريد أن أبرر تراجع مكانة مصر بين دول العالم المتقدم، والعالم العربى فى بعض النواحى وخصوصا الاقتصادية.. فهى حقيقة وواقع وله ما يفسره منها ما هو داخلى ومنها بالطبع خارجى، وهذا لا يعنى الاستسلام لهذا الواقع لأنه يمكن أن يكون محفزًا للاستنفار نحو الأفضل فليس هناك دول بقت على حالها فى التاريخ سواء فى أول الصف أو آخره!  
وهذا الكلام ينطبق على الفن مثلما ينطبق على السياسة والاقتصاد وحتى الزراعة.. فكلها محاور رئيسية للثقافة بمفهومها العام لأى دولة.. ولأن العلاقة بين الفن وبين كل نواحى الحياة لا تنفصل عنه، ولكن فليكن كلامنا على الفن فقط.. فمن المؤكد الفن المصرى ليس فى أفضل حالات تواجده وحضوره رغم أنه فى أفضل حالاته الفنية، ولذلك نفشل كل عام فى اختيار أو إيجاد فيلم واحد يصلح لتمثيلنا فى جائزة الاوسكار الامريكية أو أى جائزة كبرى أخرى سواء كان فى فرنسا أو برلين.. وغيرها، فمنذ سنوات لم يحدث ذلك، وإن حدث يكون على استحياء دون أن يدرى أحد أن السينما المصرية متواجدة.. وهى أزمة كبيرة كانت تتطلب استنفار الجهات المعنية بالسينما.. ولكن ما هى الجهات التى تهمها السينما فى مصر؟! 
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور زاهي حواس المصريون الحقيقة صفوت الشريف وزير الإعلام الأسبق

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن بشرطين

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الحكم الشرعي لـ الصلاة أثناء تناول أدوية تحتوي على نسبة من المخدر أو المواد المؤثرة على الوعي، منوهًا بأن الأمر يتوقف على حال المريض وتأثير الدواء على إدراكه.

وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين: "أولاً، لا يجوز للإنسان أن يتناول أي دواء يحتوي على مادة مخدرة أو تؤثر على الوعي إلا تحت إشراف طبيب مختص، لازم يكون بوصفة طبية واضحة، لأن الحفاظ على الصحة من مقاصد الشرع، ومفيش دواء يُؤخذ كده من غير رقابة".

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية: "لو كان الدواء وُصف للمريض بشكل طبي، وكانت الجرعة لا تؤدي إلى غياب الوعي الكامل، فيجوز له أن يُصلي، ولا حرج عليه في ذلك، يعني إذا كان الإنسان مدرك لما حوله وواعي بأفعاله، حتى لو تحت تأثير خفيف للدواء، يصلِّي عادي".

وتابع: "لكن لو وصل الأمر إلى أن المريض أصبح في حالة تغييب كاملة للوعي، بمعنى أنه لا يدرك ما يقول أو يفعل، فهو في حكم السكران، وفي الحالة دي ما ينفعش يصلي، يُنتظر حتى يفيق، ويقضي الصلاة بعد رجوعه لوعيه".

وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن "المريض اللي بياخد دواء تحت إشراف طبي، حتى لو فيه نسبة مخدر أو كحول دوائي، ما يعتبرش عاصي، ولا عليه إثم، ربنا ما أنزل داء إلا وأنزل له دواء، والدواء لو خضع للجرعة المقررة، فغالبًا مش هيأثر على العقل، وفي الحالة دي مفيش مانع من الصلاة".

واختتم "بأكد تاني إن مفيش أي دواء نتناوله من غير وصفة طبية.. لا من الناحية الشرعية ولا من الناحية الطبية، حفاظًا على صحتنا، وحرصًا على عدم الوقوع في الحرج الديني أو الضرر البدني".

طباعة شارك الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى دار الإفتاء الإفتاء الصلاة الصلاة بعد تناول دواء به مخدر

مقالات مشابهة

  • طرح هرمون دوائى لعلاج قصر القامة فى السوق المصرى
  • سؤال وجواب.. ما أسباب منح ترامب الأفريكانيين حق اللجوء؟
  • رحل الساحر ولكن.. للثروة حسابات أخرى
  • موسم استثنائي.. ولكن!!
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأمن القومى المصرى !!
  • خالد أبو بكر يوضح: قانون تنظيم الفتوى لا يمنع سؤال الأفراد للعلماء الموثوق بهم
  • بسبب عمله الدؤوب.. ترامب يوجه سؤالًا لولي العهد: "هل تنام ليلًا"؟
  • سعود القحطاني يوجه سؤال لوالدته :يمه تغيرت بعد الزواج ولا؟.. فيديو
  • فيديو.. ترامب يرد على سؤال صحفية عن "القصر الطائر"
  • الإفتاء: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن بشرطين