النيجر: إطلاق مشاورات الحوار الوطني الشامل
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
نيامي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الحكومة الانتقالية في النيجر علي محمد الأمين زين، عن إطلاق المشاورات الخاصة بتنظيم الحوار الوطني الشامل الذي سيسمح بتحديد مدة الفترة الانتقالية في البلاد.
وقال زين، أمس، في خطاب بمناسبة إطلاق المشاورات الإقليمية من مدينة «أغاديس» شمالي البلاد، والتي ستمتد إلى مناطق أخرى، إنها «بمثابة محطة أولية لتحضير الحوار الوطني الشامل الذي يعتبر خطوة حاسمة تهدف إلى معالجة مختلف القضايا بما في ذلك تحديد مدة الفترة الانتقالية التي بدأها المجلس العسكري في أواخر يوليو الماضي».
وأعرب عن «الحاجة الملحة لهذا الحوار الوطني الذي سيلعب دوراً محورياً في تشكيل المستقبل السياسي للبلاد ومعالجة التحديات المعقدة» مشدداً في نفس الوقت على «ضرورة أن تكون هذه المناقشات الإقليمية التي ستجرى في ثماني مناطق من البلاد توافقية وشاملة». وكشفت وسائل الإعلام المحلية عن أن الحفل الذي أقيم في «أغاديس» شهد حضور مسؤولين من المجلس العسكري الانتقالي وأعضاء في الحكومة والزعماء التقليديين والدينيين.
وأضافت وسائل الإعلام أن «المشاورات تمحورت أساساً حول مقترحات تتعلق بأربعة مجالات رئيسية من المقرر مناقشتها في الحوار الوطني المقبل بما في ذلك مدة الفترة الانتقالية والمبادئ الأساسية ومحاور الأولوية التي تواجه هذه الفترة».
يذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» كانت قد اشترطت على المجلس العسكري الحاكم في النيجر تحديد فترة انتقالية قصيرة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.
وقررت «إيكواس» تشكيل لجنة من رؤساء دول للتباحث مع القادة العسكريين في النيجر على وضع خريطة طريق لمرحلة انتقالية، فيما اشترطت على الحكام الجدد اختصار مدة حكمهم لتخفيف العقوبات التي فرضتها على البلد.
وكشف رئيس مفوضية «إكواس» عمر توراي أن اللجنة المكوّنة من ممثّلين عن كلّ من بنين وتوغو وسيراليون ستناقش مع الجيش النيجري التقدّم الذي يجب إحرازه قبل أيّ تخفيف للعقوبات، مضيفاً، في حال عدم التزام «المجلس الوطني لحماية الوطن» بنتائج التواصل مع اللجنة، ستبقي «إكواس» على جميع العقوبات.
إلى ذلك، طالبت النيجر، بمغادرة القوات الفرنسية المتمركزة في أراضيها.
وأمس الأول أعلنت فرنسا إغلاق سفارتها في النيجر حتى إشعار آخر، قائلة، إن عمل موظفيها الدبلوماسيين أصبح مستحيلاً عملياً منذ الانقلاب العسكري في الدول الواقعة في غرب أفريقيا قبل 5 أشهر.
وأشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أن السفارة ستواصل عملها من باريس وأن الأنشطة القنصلية ستقوم بها القنصليات الفرنسية في المنطقة. وكان السفير الفرنسي قد غادر النيجر قبل عدة أشهر.
ومنذ أن بدأت القوات الفرنسية مغادرة المنطقة، عززت الأنظمة العسكرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو مواقفها وأسست «تحالف دول الساحل».
وفي 26 يوليو نفّذ الجيش النيجري انقلاباً أطاح فيه نظام الرئيس محمد بازوم الذي وُضع مذّاك رهن الإقامة الجبرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر الحوار الوطنی فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي يكشف سبب تراجع عدد الصواريخ التي تطلقها إيران وتأثيرها
القدس (CNN)-- قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الضربات الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، التي استمرت، ليلة الثلاثاء وحتى يوم الثلاثاء، كانت "الأقل تأثيرا" خلال خمسة أيام من الأعمال العدائية، فيما اعتبره بأنه مؤشر على نجاح إسرائيل في استهداف مخزونات إيران من الصواريخ ومنصات إطلاقها.
وقال المسؤول، الثلاثاء: "كانت هجماتهم الليلة الماضية هي الأقل تأثيرا منذ بدء العملية". وأضاف: "هذه نتيجة عملية اصطياد الصواريخ التي ننفذها- فهي تؤتي ثمارها".
وعندما هاجمت إسرائيل إيران لأول مرة، الجمعة الماضية، حيث استهدفت بعض منشآتها النووية وقتلت عددا من قادتها العسكريين في طهران، استهدفت أيضا الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وزعم سلاح الجو الإسرائيلي، الاثنين، أنه دمر حوالي ثلث منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وذكر معهد دراسات الحرب (ISW)، وهو مركز أبحاث في العاصمة الأمريكية واشنطن العاصمة، الاثنين، أن وابل الصواريخ الإيرانية "أقل بشكل ملحوظ" من هجومها السابق على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2024. وقال المعهد في تقرير: "من المرجح أن الهجمات الإسرائيلية على منصات إطلاق الصواريخ وقواعدها تعيق قدرة إيران على إطلاق وابل كبير من الصواريخ".
ومع ذلك، أكد المسؤول العسكري أن الجبهة الداخلية في إسرائيل لا تزال "تدفع ثمنا باهظا" بسبب الهجمات الإيرانية.
وأوضح أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية قالت: "كانت هناك ضربات على أهداف مدنية، وكانت هناك ضربات على أهداف عسكرية"، رافضة تقديم تفاصيل، لكنها أكدت أن "القدرة العملياتية لإسرائيل لم تتضرر" نتيجة الضربات.