العرب القطرية:
2025-07-02@15:35:17 GMT

تزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في غزة

تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT

تزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب في غزة

تزايدت المخاوف من احتمال توسّع رقعة الحرب الجارية منذ ثلاثة أشهر بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعدما استشهد القيادي البارز في الحركة صالح العاروري بضربة طائرة مسيرة اتهمت حماس إسرائيل بتنفيذها في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأودى انفجاران الأربعاء في جنوب إيران قالت طهران إنهما «إرهابيان» بأكثر من 103 أشخاص، ما زاد من أجواء التصعيد والتوتر في المنطقة.


وتواصلت العمليات العسكرية أمس في قطاع غزة، وسجلت معارك بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي حماس، كما تعرضت مناطق عدة في القطاع المحاصر لقصف إسرائيلي عنيف.
وقال حزب الله الثلاثاء «جريمة اغتيال الشيخ صالح العاروري... اعتداء خطير على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته»، مشددا على أنّها «لن تمرّ أبدا من دون رد وعقاب».
وفي ظل الحرب المستمرة منذ ثلاثة أشهر تقريبا، يتبادل حزب الله القصف يوميا تقريبا مع إسرائيل عبر الحدود.
ودان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان قتل العاروري الذي وصفه بـ «العملية الإرهابية الجبانة» التي «تثبت أن الكيان الصهيوني وبعد أسابيع من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والدمار في غزة والضفة الغربية الفلسطينية، لم يحقق أيًا من أهدافه رغم الدعم المباشر من البيت الأبيض».
وتوعدت إسرائيل بـ «القضاء» على حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب الدولة العبرية في السابع من أكتوبر.
وأودى الهجوم بنحو 1140 شخصا في إسرائيل معظمهم مدنيّون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند الى بيانات رسميّة. كما أخذ نحو 250 شخصا رهائن، لا يزال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بحسب أرقام الجيش الإسرائيلي.
وقال مسؤولون إسرائيليون مرارا إنهم سيستهدفون قادة حماس، وسبق لهم أن أعلنوا استهداف وقتل عدد من قياديي الحركة داخل قطاع غزة. وأقرت حركة حماس باستشهاد عدد من قادتها العسكريين.
وتعهّد رئيس الموساد الإسرائيلي الأربعاء أن يصل جهاز الاستخبارات إلى جميع قادة حماس. وقال ديفيد برنيع إن جهاز الاستخبارات «ملتزم تصفية الحسابات مع القتلة الذين وصلوا إلى غلاف غزة في السابع من أكتوبر» ومع قيادة حماس.
وأضاف برنيع «سيستغرق الأمر وقتا، تماما كما حدث بعد مذبحة ميونيخ، لكننا سنضع أيدينا عليهم أينما كانوا».
ودان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية «الجريمة التي تحمل هوية مرتكبيها» محذرا «من المخاطر والتداعيات التي قد تترتب» عليها.
انفجارا إيران
في إيران، قُتل 103 أشخاص جرّاء انفجارين وقعا بفارق دقائق قرب مرقد رئيس فيلق القدس الإيراني اللواء قاسم سليماني في محافظة كرمان (جنوب)، وجرح 141 شخصا، وفق وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية.
ووقع الانفجاران بالتزامن مع إحياء الذكرى الرابعة لمقتل سليمان في ضربة أميركية في بغداد وقتل معه نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وآخرون.
ووقع الانفجاران وسط حشود من المشاركين في ذكرى السليماني.
ولم تتبن أي جهة حتى الآن التفجيرين. لكن التلفزيون الحكومي صنّفهما ب «الهجوم الإرهابي».
ولم تقدم السلطات الإيرانية بعد تفاصيل بشأن التفجيرين. الا أن وكالة أنباء «تسنيم» نقلت عن مصادر مطلعة لم تسمّها، قولها إن «حقيبتين تحملان متفجرات انفجرتا» على الطريق المؤدي الى مسجد صاحب الزمان حيث مقبرة سليماني.
وكان سليماني قائدا لفيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، وأحد أبرز القادة العسكريين للجمهورية الإسلامية، وصاحب دور محوري في رسم استراتيجيتها في الشرق الأوسط على مدى أعوام طويلة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الحرب على غزة صالح العاروري المقاومة الفلسطينية قطاع غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد شهرٍ دامٍ على جنوده .. مصادر عسكرية إسرائيلية تقرّ باستحالة إخضاع حماس

#سواليف

كشفت وسائل إعلام عبرية عن #خلافات بين المستويين السياسي والعسكري في كيان #الاحتلال الإسرائيلي بشأن مسار #الحرب في قطاع #غزة، في ظل استمرار #خسائر #الجيش وتصاعد الضغوط السياسية والأمنية.

وذكرت القناة 13 العبرية أن اجتماع المجلس الوزاري المصغر الأخير شهد توترًا شديدًا وخلافًا حادًا بين القيادة السياسية والعسكرية، في وقت تتزايد فيه مؤشرات عدم التوافق بشأن أهداف الحرب واستراتيجيتها.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصادر عسكرية قولها إن جيش الاحتلال لا يفضل احتلال قطاع غزة بالكامل، مشيرة إلى أن هذا الخيار سيُكلّف إسرائيل أثمانًا عسكرية واقتصادية باهظة.

مقالات ذات صلة غزة .. نفدت القبور ونفدت الأكفان ولم ينفد الموت 2025/07/01

وأضافت أن هناك تخوفات جدية داخل الجيش من تصريحات وزراء اليمين الذين يدعون إلى استمرار #المعركة لفترة طويلة، مشككة في إمكانية إخضاع حركة ” #حماس “، وواصفة ذلك بأنه “مسألة مستحيلة”.

وفي السياق ذاته، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤول رفيع في كيان الاحتلال أن حركة “حماس” تطالب بضمانات قاطعة لإنهاء الحرب، إلا أن “إسرائيل” ترفض الالتزام مسبقًا بأن وقف إطلاق النار المؤقت سيقود إلى #إنهاء_الحرب بشكل دائم، ما يعكس تعقيد المفاوضات الجارية وتعثر فرص التهدئة.

من جهتها، نقلت القناة 12 العبرية عن رئيس أركان جيش الاحتلال تحذيره من أن توسيع العملية البرية في قطاع غزة قد يعرّض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع للخطر، بما في ذلك احتمالية مقتلهم. وأضاف رئيس الأركان، في جلسة مغلقة، أن أوضاع الأسرى “صعبة للغاية”، في اعتراف نادر بحالة الفشل في استرجاعهم بعد أكثر من ثمانية أشهر على بداية العدوان.

حزيران الأكثر دموية على جيش الاحتلال

في سياق متصل: قُتل 20 جنديًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية شهر حزيران/ يونيو الجاري، ليصبح الشهر الحالي الأعلى من حيث الخسائر البشرية للجيش منذ مطلع عام 2025، رغم تحوّل غزة إلى جبهة ثانوية في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي مع إيران.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، فإن 15 من القتلى سقطوا في معارك بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة يوم 24 من الشهر، بينما قُتل آخرهم وهو من كتيبة الهندسة القتالية 601 خلال معركة دارت شمال القطاع يوم الأحد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاشتباكات بين جيش الاحتلال والفصائل الفلسطينية ما زالت مستمرة، وإن كانت بوتيرة أقل مما كانت عليه في السابق، دون الكشف عن إجمالي الخسائر الشهرية منذ بداية عام 2025.

وتُظهر المعطيات الرسمية الصادرة عن جيش الاحتلال أن 880 جنديًا وضابطًا قتلوا، وأُصيب 6,029 آخرين منذ انطلاق حرب الإبادة الجماعية في غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، التي لا تزال مستمرة حتى اليوم.

وأضافت الصحيفة أن قطاع غزة كان الساحة الرئيسية لعمليات جيش الاحتلال منذ بدء العدوان، رغم تنفيذه عمليات متزامنة في سوريا ولبنان والضفة الغربية المحتلة، إلى جانب غارات متفرقة على اليمن. إلا أن التصعيد الأخير مع إيران أدى إلى إعادة تموضع قوات الاحتلال، حيث جرى سحب عدد كبير من الجنود من القطاع لدعم الجبهات الأخرى.

وبحسب الصحيفة، فإن رئيس أركان الاحتلال إيال زامير يدّعي أن الجيش بات قريبًا من تحقيق الأهداف المعلنة للمرحلة الحالية في غزة، إلا أن من تبقوا من الجنود لا يزالون يواجهون مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية، التي تواصل التصدي للاجتياحات المتكررة باستخدام عبوات ناسفة وقذائف متنوعة وسط اشتباكات عنيفة.

وكانت “إسرائيل” قد شنّت، بدعم أمريكي، عدوانًا عسكريًا على إيران في 13 حزيران/ يونيو الجاري، استمر 12 يومًا واستهدف مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، وأسفر عن مئات القتلى والجرحى، بينهم قادة عسكريون وعلماء. وردّت إيران باستهداف منشآت ومقرات إسرائيلية بصواريخ وطائرات مسيّرة، اخترق عدد كبير منها الدفاعات الجوية وتسببت بخسائر بشرية ومادية كبيرة.

ورغم التركيز الإعلامي والعسكري على الجبهة مع إيران، تواصل الفصائل الفلسطينية في غزة مقاومة الاحتلال، فيما تتواصل المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، أسفرت الحرب عن نحو 190 ألف شهيد وجريح في صفوف الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل حصار خانق ومجاعة تهدد مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسط دعم سياسي وعسكري أمريكي مفتوح.

مقالات مشابهة

  • حماس: نسعى لاتفاق يضمن إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة
  • ترامب: إسرائيل توافق على شروط هدنة غزة لمدة 60 يومًا وأدعو حماس لقبولها
  • إسرائيل تعود للتسريبات عن قرب التوصل لصفقة مع المقاومة
  • بن غفير ردا على ترامب: لن ننهي الحرب على غزة إلا بعد القضاء على حماس
  • بعد شهرٍ دامٍ على جنوده .. مصادر عسكرية إسرائيلية تقرّ باستحالة إخضاع حماس
  • هل تنجح الولايات المتحدة في إيقاف إسرائيل عن حرب غزة؟
  • انقسام في إسرائيل بشأن إنهاء حرب غزة
  • اتساع رقعة سيطرة الروس على مناطق جديدة وسط شرق أوكرانيا
  • إسرائيل: اجتماع الكابينت ينتهي بلا قرار حول مستقبل الحرب في غزة
  • حماس: تعثّر المفاوضات بسبب إصرار إسرائيل على مواصلة الحرب