قال الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن زراعة 450 ألف فدان من القمح بالوادي الجديد ضمن مبادرة إزرع، يأتي سعيا وراء تحقيق اكتفاء ذاتي، وتحسين دخل صغار المزارعين. 

وأشار كمال، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أن زراعة هذه المساحة من القمح أمر حيوي وفي غاية الأهمية، حيث أن القمح هو المحصول الاستراتيجي الأول لمصر، ومحافظة الوادي الجديد كات مخزن الغلال لمصر والآن تعود لسابق عهدها.

وأوضح أن الدكتور أشرف كمال، أستاذ الاقتصاد الزراعي، أن زيادة المساحة المنزرعة قمح يساهم في تحقيق الأمن الغذائي في مصر، مثمنا توفير الدولة التقاوي المعتمدة للمزارعين 

عاجل| الأرصاد تكشف تحولا في درجات الحرارة مطلع الأسبوع المقبل (فيديو) أول تعليق من والدة صالح العروري بعد اغتياله نصائح للزراعة في الشتاء

وجه الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، نصائح وتوصيات للمزارعين خلال فصل الشتاء.

وقال "فهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، إن الفترة الحالية تمثل سرة الموسم الزراعي لكونها تضم جميع المحاصيل الهامة إما محاصيل على وشك الحصاد مثل البطاطس والبصل وغيره، أو محاصيل مزروعة وعلى رأسها القمح والفول البلدي والطماطم وأشجار الفاكهة، موضحًا أن الأجواء الحالية شتوية بامتياز مع وجود رطوبة نسبية بسبب الشبورة المائية.

وتابع رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن الشبورة المائية مع زيادة الرطوبة قد يؤدي لظروف مناسبة لبعض الأمراض، وعلى المزارعين أن يتخذوا احتياطاتهم تجاه هذه الأمراض التي تصيب البطاطس والثوم والبصل والبنجر، مشددًا على أن الوقاية خيرًا من العلاج بالمبيدات، مناشدًا المزارعين بالاهتمام بصحتهم العامة ونوعية الملابس التي يرتدوها للوقاية من الامراض بسبب برودة الجو، موضحًا أن المتساقطات من الثمار وعلى رأسها العنب والخوخ والمشمش والرمان والبرقوق لا بد أن تأخذ احتياجات برودة الشتاء لكسر السكون، مناشدًا بعدم الاستعجال في المعاملة بكاسرات السكون حتى لا يحدث مشكلات في التخريج. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور أشرف كمال أستاذ الاقتصاد الزراعي الوادي الجديد قمح

إقرأ أيضاً:

الحنيفات: 63% من غذائنا محلي .. ومنع زراعة القمح في الأردن “خزعبلات”

#سواليف

أكد وزير الزراعة خالد حنيفات، أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشدّدًا على الدور الحيوي الذي يلعبه قطاع الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، رغم التحديات المائية والمناخية والإقليمية.

وأوضح حنيفات، أن 63% من الغذاء الذي يستهلك محليا مصدره الإنتاج والزراعة الأردنية، معتبرا ذلك إنجازا وطنيا يعكس تطور القطاع الزراعي وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد المائية، بفضل التكنولوجيا الحديثة والتعامل مع تغيرات المناخ وتسويق المنتجات إلى الخارج.

وأضاف في لقاء عبر قناة رؤيا الجمعة، أن الأمن الغذائي يحميه ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرا إلى أن الأردن ينتج نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية سنويا، ويصدر إلى أكثر من 100 دولة.

مقالات ذات صلة إسرائيل تقتل الأطفال يومياً.. الإعلامي البريطاني بيرس مورغان يحرج سفيرة الاحتلال (فيديو) 2025/05/30

وتحدث حنيفات عن التحديات التي واجهت القطاع، خاصة إغلاق 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية، إلا أن الزراعة استمرت في التطور والنمو.

وفيما يخص إنشاء الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها تهدف إلى دعم صمود المزارع الفلسطيني والحد من الاستيلاء اليومي على أرضه.

وردا على إشاعات حول “منع زراعة القمح في الأردن”، وصفها حنيفات بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي يتطلب مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح بسبب محدودية الموارد.

وأشار إلى أن الوزارة حفرت 7 آبار بين جنوب مطار الملكة علياء والقطرانة بكلفة مليوني دينار لكل بئر، لكن لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كلفة استخراج المياه، وهي التحديات ذاتها التي تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير.

مقالات مشابهة

  • زولفيا سليمانوف: تغير المناخ من التحديات الأكثر إلحاحا
  • دولة قطر تنظم ورشة خليجية لتنسيق المساهمات الوطنية في مواجهة تغير المناخ
  • وزير الزراعة ومحافظ الشرقية ورئيس البنك الزراعي يتابعون أعمال تسليم القمح بشونة العزيزية
  • شون وصوامع البحيرة تستقبل 290 ألف طن قمح من المزارعين
  • دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
  • الحنيفات: 63% من غذائنا محلي .. ومنع زراعة القمح في الأردن “خزعبلات”
  • زراعة الدقهلية: ارتفاع توريد القمح في الصوامع والشون إلى 261.3 ألف طن
  • واتساب يطلق ميزات جديدة تغير طريقة مشاركة الحالة.. ما الجديد؟
  • تغير المناخ يُضاعف أيام الحر الشديد في ألمانيا خلال عام واحد
  • المؤتمر الزراعي الإماراتي.. حلول مستدامة للقطاع ودعم المزارعين