كوريدور عبدون فرصة على منصة استثمر في الأردن .. تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن كوريدور عبدون فرصة على منصة استثمر في الأردن تفاصيل، السوسنة ضمّنت وزارة الاستثمار مشروع تطوير منطقة عبدون متعدد الاستخدامات كوريدور عبدون ، كفرصة استثمارية على منصة استثمر في الأردن ، الذي .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كوريدور عبدون فرصة على منصة استثمر في الأردن .
السوسنة - ضمّنت وزارة الاستثمار مشروع تطوير منطقة عبدون متعدد الاستخدامات "كوريدور عبدون"، كفرصة استثمارية على منصة "استثمر في الأردن"، الذي يهدف إلى تطوير قطعة أرض في منطقة حي عبدون، وتصمم المشاريع فيها على أساس يلبي احتياجات الفئات السكانية المتنوعة والمستهدفة، حيث تعد هذه القطعة واحدة من أكثر الأصول العقارية "المتميزة" التي تملكها رؤية عمان، وتتكون من مشاريع سكنية وتجارية، صحية وترفيهية.
ويعتمد المشروع -بحسب المنصة- على تطوير خطة استراتيجية، لتنفيذ برامج التطوير التي تتناسب مع مساحة الأرض واستعمالاتها المختلفة، إذ يركز على إنشاء وجهة حيوية وفريدة في عمّان، مع طراز معماري جذاب وعصري، ومزيج من المكونات الحديثة عالية الجودة، للعيش والعمل والترفيه والتسوق والاستجمام.
وسيطلق على هذا المشروع اسم "المكان عبدون" كعلامة تجارية له، ويمكن للمستثمر أن يطور مفاهيم مشابهة على قطع أراض في أجزاء أخرى من عمّان؛ على سبيل المثال: "المكان اللويبدة"، وستصبح هذه العلامة التجارية مرادفة للوجهات والأراضي المتعددة الاستخدامات.
ويبلغ حجم الاستثمار المتوقع من المشروع، 26.3 مليون دولار أميركي، بمعدل عائد داخلي متوقع يصل إلى 15 بالمئة، على مساحة تبلغ 3446 متراً مربعاً، في حي سكني راق، تتواجد فيه العديد من السفارات والبعثات الدبلوماسية.
وتُقدَّر قيمة القطعة مستطيلة الشكل، التي سيقام عليها المشروع بنحو 1400 دينار أردني للمتر المربع الواحد تقريبًا، بقيمة إجمالية تبلغ نحو أربعة ملايين و824 ألف دينار أردني، وتطل على ثلاث واجهات لشوارع رئيسية مهمة في عمان: إلى الشمال شارع دير يوسف، وإلى الغرب شارع هاني الرفاعي، وإلى الجنوب شارع إربد، والذي يُعد ممراً رئيسياً وحيويا، وتبعد نحو 120 متراً عن شارع الأمير هاشم، الذي يربطها بدوار عبدون إلى الشمال، والذي يرتبط بالدوار الرابع عبر جسر عبدون، وممر عبدون، الذي يوفر سهولة الوصول إلى مطار الملكة علياء الدولي وعمان الشرقية، وإلى باقي عمّان الغربية عبر شارع سعيد عبده شموط أو الدوار الرابع وشارع زهران.
وقالت المنصة، إن عدد الوحدات السكنية المتوقعة للمشروع سيبلغ ما بين (36-44) وحدة سكنية، إذ سيعتمد العدد النهائي على تقييم السوق الخاص بالمستثمر وتصميم المشروع، مشيرة إلى أنه قليل نسبياً، كما أن موقع المشروع ومكوناته استثنائية، ما سيحقق نسب مبيعات عالية، وينطبق الأمر ذاته على وحدات المكاتب والترفيه.
وأضافت "نظراً لزيادة الطلب على مرافق اللياقة البدنية، فقد خصص ما مساحته نحو 800 متر مربع، والتي من المتوقع أن يكون الإقبال والتوافد عليها مرتفعا، نظراً لقربها من المنطقة السكنية ومنطقة المكاتب، ولتميز المشروع بخياراته المتعددة، سيكون هناك تطوير للعقارات السكنية صغيرة المساحة ذات الطلب والإقبال المتزايد، بهدف جذب المستأجرين للمدد القصيرة والمتوسطة، والمستهدف فيها في المقام الأول فئة المغتربين والأردنيين (للإيجار لا للتملك) وفي أماكن فاخرة وحديثة، ذات تصميم مفتوح متعدد المرافق ووسائل الراحة".
وبينت أن المشروع سيتضمن حيزاً خاصاً بالأسواق التموينية، ليخدم السكان من داخل المنطقة وخارجها، وقد يحتوي السوق أيضاً على مطاعم، ومحلات بيع المنتجات الطازجة عالية الجودة، فيما سيستهدف الحيز الخاص بالمكاتب وسائل الإعلام الإقليمية والمحلية، وشركات تكنولوجيا المعلومات، والشركات الريادية الصغيرة، حيث ستوفر هذه المكاتب العديد من المساحات والخيارات؛ مثل استوديوهات الهندسة المعمارية الصغيرة واستوديوهات الرسم المتخصصة، أما المنطقة التجارية فستحتوي على أهم العلامات التجارية العالمية والمتاجر المختارة بعناية، التي ستنال إعجاب المستأجرين، والبضائع ذات القيمة والنوعية الجيدة.
ولفتت إلى أن المناطق المخصصة للأنشطة الترفيهية، ستتكون من مساحات مصممة لاستيعاب التجمعات الصغيرة، والاجتماعات، والندوات، والمحاضرات، والعروض الموسيقية، والأنشطة الأخرى ذات الأعداد الصغيرة والمستهدفة، كما يمكن أيضًا استخدام هذه المرافق والمساحات لاستضافة المعارض الصغيرة وصالات العروض الفنية.
ويمكن استخدام المساحات المفتوحة في المشروع لبعض الفعاليات الثقافية التي تقام في الأردن، كما سيكون لأصحاب المطاعم ومحلات الأغذية الصحية الفرصة لاستغلال هذا التطوير والمساحات الخارجية في استهداف اتجاهات وطرق تقديم الطعام الحديثة والأطعمة الصحية، حيث يمكنهم الخروج عن المألوف والتقليدي.
وبينت أن أسعار إيجارات الشقق السكنية ذات الغرفتين والأربع غرف في جميع أنحاء عمّان، سادها حالة من الثبات والاستقرا، إذ سجلت وحدات الشقق ذات الغرف الثلاثة في عبدون والدوار الرابع في جبل عمّان نمواً تدريجياً، بما نسبته 3.1 بالمئة، نتيجة للاهتمام المستمر بتطوير البنية التحتية في هذه المنطقة وزيادة الإقبال عليها من قبل فئات متنوعة من الأردنيين والمغتربين.
أما معدلات الإيجار التجاري فيها فلا زالت تقريباً ثابتة، خاصة الوحدات الصغيرة ومتوسطة الحجم، ويتزايد الطلب اليوم على العقارات ذات المساحات المتوسطة والصغيرة سواء كانت سكنية أو تجارية في المساحات متعددة الاستخدامات والتي يتوقع أن يتمكن مشروع "المكان عبدون" من تلبيتها في مكان واحد.
وعلى المستثمر الراغب في الاستثمار في هذا المشروع؛ الدخول في نموذج شراكة أو تعاون مع شركة رؤية عمان، وتمويل تكاليف المشروع وقيمة الإيجار للأرض، وعقد شراكة مع رؤية عمان على أساس المساهمة بالأصول، وتطبيق مفهوم تقاسم الإيرادات معها مقابل تخفيض رسوم الإيجار السنوية.
وتعد تطوير علامة تجارية لـ"المكان" وتكرار المفهوم في مناطق مختلفة رئيسية داخل عمّان، ووجود إدارة جيدة للعقارات والمرافق للحفاظ على قيمة المشروع، وتحسينها وتطويرها باستمرار لتحقيق أعلى العوائد؛ عوامل نجاح للمشروع.
وأشارت المنصة إلى أن شركة رؤية عمان للاستثمار والتطوير، بدأت أعمالها عام 2018 لتوفير فرص نوعية للمستثمرين تساهم في تنوع أصولهم واس
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رؤیة عمان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مشروع إقامة تمثال يخلّد مسيرة الدكتور مجدي يعقوب بالجيزة
احتفت وزارة الثقافة بالجراح المصري العالمي السير الدكتور مجدي يعقوب، وأعلنت عن تفاصيل مشروع إقامة تمثال يخلّد مسيرته الإنسانية والعلمية، في احتفالية أقيمت بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والنحات الدكتور عصام درويش، المصمم المُنفذ للتمثال، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والمهندس حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، إلى جانب لفيف من الشخصيات العامة والرموز الوطنية.
وقال السير الدكتور مجدي يعقوب: “أحب مصر كما أحب عملي، وأحب كذلك الفن والثقافة، وأرى أن الطب والثقافة هما من يصنعان قيمة للحياة”، معربًا عن بالغ امتنانه لهذا التقدير الوطني، قائلاً: “إنني ممتن لبلدي الحبيبة مصر، ولكل من ساهم في هذا المشروع، الذي لا أراه تكريمًا لشخصي فحسب، بل اعترافًا بقيمة العلم والعمل الإنساني بوجه عام”.
وأضاف: “إن حضارة الشعوب ونموها يعتمدان بشكل أساسي على الثقافة، التي تشمل تكريم خدمة المجتمع والعلم والبحث العلمي، وكذلك الفن، لأن العلم والصحة لا يكتملان دون الفن. فالثقافة بكل عناصرها هي ما يمنح الحياة معناها الحقيقي”.
وأكد إيمانه العميق بقيمة الثقافة والفنون كأحد أعمدة بناء الإنسان، شأنها في ذلك شأن العلم والصحة كأساس للارتقاء بالمجتمعات.
وتمنى أن يكون هذا التكريم مصدر إلهام لكل شاب مصري يطمح لأن يضع بصمة في خدمة الإنسانية.
وفي كلمته خلال الاحتفالية، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: "من أعظم النِّعَم التي أنعم الله بها على مصر أنها أنجبت رجالًا أفنوا حياتهم في خدمة الإنسان، لا بعلمهم فقط، بل بقلوبهم، وبما زرعوه من أمل في حياة الآخرين. وفي مقدمة هؤلاء يأتي السير مجدي يعقوب، ابن مصر المخلص، الذي لم يكن مجرد طبيب موهوب وجراح عالمي، بل إنسانًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. آمن أن الطب ليس مهنة فحسب، بل رسالة رحمة ومحبة، وأن الشفاء لا يأتي من العلم وحده، بل من القلب أيضًا”.
وأضاف: "يسعدنا أن نعلن عن مشروع إقامة تمثال يُجسد هذه المسيرة الملهمة، ليكون رمزًا للقيم التي يمثلها ’ملك القلوب‘، ورسالة إلهام متجددة للأجيال. ينفذه النحات المصري المتميز الدكتور عصام درويش، ويُعد جزءًا من مشروع أوسع تتبناه وزارة الثقافة لتكريم رموز مصر الذين تركوا أثرًا عميقًا في قلوب الناس وساهموا في بناء الوطن. فالثقافة لا تقتصر على الإبداع الفني، بل تشمل أيضًا الاحتفاء بمن أضاءوا طريق الآخرين بإنسانيتهم وعطائهم”.
وأكد وزير الثقافة أن “الشباب بحاجة إلى قدوات حقيقية تُلهمهم وتوجّههم نحو القيم التي تُبنى بها الأوطان، ومن هنا نحرص على تجسيد هذه الشخصيات في مياديننا ومؤسساتنا الثقافية، لتظل حاضرة في ذاكرة المجتمع وشاهدًا حيًّا على ما يمكن أن يصنعه الإخلاص والعمل”.
وفي ختام كلمته، وجّه وزير الثقافة الشكر والتقدير للدكتور خالد عبد الغفار، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، على دعمهم وتعاونهم الصادق حتى يرى هذا المشروع النور، كما خص بالشكر الدكتور مجدي يعقوب على ما قدمه –ولا يزال– من علم وخير للناس.
من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان: "هذا المشروع يُجسّد منهجية الدولة المصرية في تكريم أبنائها الذين يرفعون رايتها بإسهامات بنّاءة. والسير مجدي يعقوب قيمة مصرية عالمية ورمزٌ للتفاني والإنسانية. ما يقدمه من مشروعات وخدمات، خاصة في صعيد مصر، يعكس حبًا حقيقيًا لوطنه وشعبه. كما أنه يبذل جهدًا كبيرًا في دعم شباب الأطباء وتأهيلهم، بما يضمن استمرار مسيرته النبيلة”.
وأضاف: “إقامة هذا التمثال خطوة مستنيرة، ورسالة تقدير للأجيال القادمة، بأن القدوة الحقيقية هي في من يخدمون الإنسانية بإخلاص”.
استهلّت فعاليات المؤتمر، التي قدمتها الإعلامية جاسمين طه زكي، بعزف السلام الوطني، تلاه عرض تقديمي قدّمه المهندس محمد أبو سعدة تحت شعار “معًا لإعلاء قيم الجمال في مصر”، استعرض خلاله تفاصيل المشروع، وموقع التمثال، ودلالاته الرمزية.
وأوضح أن التمثال سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة، بالقرب من معهد القلب، حيث يتردّد يوميًا آلاف المرضى، ما يمنح التمثال دلالة رمزية مرتبطة بمسيرة الدكتور يعقوب.
وأكد المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، أن المشروع يهدف لتوثيق اسم الدكتور مجدي يعقوب كرمز إنساني وعلمي ملهم، مشيرا إلى أن اختيار ميدان الكيت كات جاء لكونه مركزًا حيويًا وملاصقًا لمعهد القلب، ما يضفي بعدًا بصريًا وإنسانيًا على التمثال.
وأوضح أن المحافظة ستنفذ خطة تطوير شاملة للمنطقة، تشمل الأرصفة والحركة المرورية والمظهر الحضاري، بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري.
كما أشار إلى أن تنفيذ التمثال سيتم من خلال بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الثقافة ومحافظة الجيزة، تتولى بموجبه وزارة الثقافة –ممثلة في صندوق التنمية الثقافية– الجانب الفني والإشراف الكامل على التنفيذ، فيما توفر المحافظة التمويل اللازم وتُهيّئ الموقع لاستقبال العمل الفني.
واختتم المحافظ كلمته بالتأكيد على أن “هذا المشروع يجسّد روح الوفاء والتقدير، ويبعث برسالة واضحة بأن مصر لا تنسى أبناءها الذين أفنوا حياتهم في خدمة الوطن والإنسانية”.
كما أعرب الفنان والنحات الدكتور عصام درويش عن فخره بالمشاركة في تخليد هذه القامة الوطنية، موضحًا أن التمثال سيُنفذ من خامة البرونز بارتفاع 6 أمتار، على قاعدة يبلغ ارتفاعها 8 أمتار، وسيجسد الروح الإنسانية للدكتور يعقوب وعلاقته بتلاميذه. ومن المقرر الانتهاء من تنفيذه خلال نحو 8 أشهر، ليأخذ مكانه في قلب ميدان الكيت كات كعلامة فنية وإنسانية مميزة.