علماء يكتشفون نجم صغير “فائق البرودة”
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن علماء يكتشفون نجم صغير “فائق البرودة”، وكالات اكتشف العلماء إشارات راديو مفاجئة قادمة من نجم صغير 8220;فائق البرودة 8221; لا ينبغي أن يكون قادرا على .،بحسب ما نشر شمسان بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات علماء يكتشفون نجم صغير “فائق البرودة”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وكالات
اكتشف العلماء إشارات راديو مفاجئة قادمة من نجم صغير “فائق البرودة” لا ينبغي أن يكون قادرا على إطلاق إنفجارات إشعاعية.ويمكن أن يساعد الجسم السماوي الغريب العلماء على معرفة المزيد عن كيفية تطور النجوم الصغيرة.وهذا الجسم السماوي المسمى T8 Dwarf WISE J062309.94−045624.6، أو اختصارا W0623، هو قزم بني.
وهذا النوع من “النجم الأولي” له تركيبة مشابهة للعمالقة الغازية مثل المشتري، ولكن يمكنه دمج ذرات الهيدروجين، دون أن يكون قادرا على الحفاظ على اندماج نووي كامل النطاق في لبّه كما تفعل معظم النجوم.واكتشف W0623 لأول مرة في عام 2011، ويبعد نحو 37 سنة ضوئية عن الأرض. ويبلغ نصف قطره ما بين 0.65 و0.95 مرة من كوكب المشتري وكتلة أكبر بنحو 44 مرة من عملاق الغاز، ما يجعله شديد الكثافة.وتبلغ درجة حرارة سطح W0623 المعتم نحو 800 درجة فهرنهايت (425 درجة مئوية)، وهي أبرد من نار المخيم النموذجية. وللمقارنة، يحترق سطح الشمس عند 6700 فهرنهايت إلى 14000 فهرنهايت (3700 درجة مئوية إلى 7700 درجة مئوية).وفي الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة The Astrophysical Journal Letters، كشف الباحثون أن W0623 يصدر موجات راديو خافتة، ما يجعله أبرد نجم يتم اكتشافه على الإطلاق لإصدار هذا النوع من الإشعاع الكهرومغناطيسي، والذي ينتج عادة عن نجوم أكبر وأكثر سخونة.وأظهر علماء الفلك في جامعة سيدني “القزم البني شديد البرودة” الذي تم فحصه في الدراسة عبارة عن كرة من الغاز تغلي عند نحو 425 درجة مئوية دون حرق الوقود النووي.وعلى الرغم من أنه ليس أبرد نجم تم العثور عليه على الإطلاق، إلا أنه أروع نجم تم تحليله حتى الآن باستخدام علم الفلك الراديوي.
وقال المؤلف الرئيسي الدراسة كوفي روز، طالب الدكتوراه في كلية الفيزياء: “من النادر جدا العثور على نجوم قزمية بنية فائقة البرودة مثل هذه التي تنتج انبعاثا لاسلكيا. وذلك لأن ديناميكياتها لا تنتج عادة المجالات المغناطيسية التي تولد انبعاثات راديوية يمكن اكتشافها من الأرض. إن العثور على هذا القزم البني الذي ينتج موجات راديو عند درجة حرارة منخفضة يعد اكتشافا رائعا. إن تعميق معرفتنا بالأقزام البنية فائقة البرودة مثل هذا سيساعدنا على فهم تطور النجوم، بما في ذلك كيفية توليد المجالات المغناطيسية”.وإن كيفية إنتاج الديناميكيات الداخلية للأقزام البنية أحيانا موجات الراديو هو سؤال مفتوح. وفي حين أن علماء الفلك لديهم فكرة جيدة عن الكيفية التي تولد بها النجوم الأكبر “التسلسل الرئيسي” مثل الشمس مجالات مغناطيسية وانبعاثات راديوية، إلا أنه ما يزال من غير المعروف تماما سبب إنتاج أقل من 10% من نجوم الأقزام البنية مثل هذه الانبعاثات.
ويُعتقد أن الدوران السريع للأقزام فائقة البرودة يلعب دورا في توليد مجالاتها المغناطيسية القوية. وعندما يدور المجال المغناطيسي بسرعة مختلفة عن الغلاف الجوي المتأين للقزم، يمكن أن ينتج تدفقات تيار كهربائي.
وفي هذه الحالة، يُعتقد أن موجات الراديو يتم إنتاجها عن طريق تدفق الإلكترونات إلى المنطقة القطبية المغناطيسية للنجم، والتي، إلى جانب دوران النجم القزم البني، تنتج دفعات راديوية متكررة بانتظام.والنجوم القزمية البنية التي يطلق عليها هذا الاسم لأنها تنتج القليل من الطاقة أو الضوء، ليست ضخمة بما يكفي لإشعال الاندماج النووي المرتبط بنجوم أخرى مثل شمسنا.وأوضح روز: “هذه النجوم هي نوع من الحلقة المفقودة بين أصغر النجوم التي تحرق الهيدروج
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إشارة راديو من فجر الكون قد تكشف كيفية نشأة النجوم
#سواليف
في اكتشاف قد يغير فهمنا لنشأة #الكون، يقترب #العلماء من فك أحد أعظم #ألغاز #الفلك عبر #إشارة_راديوية غامضة تعود إلى أكثر من 13 مليار سنة.
وهذه الإشارة الضعيفة، المعروفة باسم “إشارة الـ21 سنتيمترا” (21-centimetre signal)، تمثل شهادة حية من عصر الكون المبكر، عندما بدأت #النجوم و #المجرات الأولى في التشكل بعد 100 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم.
ويشرح فريق البحث بقيادة البروفيسورة أناستاسيا فيالكوف من جامعة كامبريدج أن هذه الإشارة تنبعث من سحب الهيدروجين البدائي التي كانت تملأ الكون الفتي، حيث تعمل كـ”شاهد كوني” على التحول التاريخي من عصر الظلام إلى عصر النور.
مقالات ذات صلة هواتف سامسونغ الرائدة قد تفقد إحدى أهم ميزاتها! 2025/06/26ويقول العلماء إن تحليل هذه الإشارة ستمكننا من فهم كيفية تشكل أولى النجوم، التي كانت مختلفة جذريا عن نجوم اليوم من حيث الحجم والتكوين والسلوك.
ولتحقيق هذا الهدف الطموح، يعمل العلماء على تطوير تلسكوب راديوي متخصص يدعى REACH في صحراء كارو بجنوب إفريقيا. وهذا التلسكوب الفريد صمم خصيصا لالتقاط الترددات الدقيقة المنبعثة من الهيدروجين الكوني البدائي. وما يميز هذا المشروع هو النموذج الرياضي المتطور الذي وضعه الفريق، والذي يأخذ في الاعتبار العوامل المعقدة مثل الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن النجوم الأولى وانبعاثات الأشعة السينية الناتجة عن أنظمة النجوم الثنائية.
ويؤكد البروفيسور إيلوي دي ليرا أسيدو، الباحث الرئيسي في المشروع، أن هذه الدراسة تمثل قفزة نوعية في فهمنا للكون المبكر. فمن خلال تحليل “إشارة الـ21 سنتيمترا”، يأمل العلماء في تحديد الكتل الدقيقة للنجوم الأولى، وكيفية تفاعلها مع الوسط الكوني المحيط، والأهم من ذلك، كيف تمكنت من تحويل الكون من حالة البرودة والظلام إلى حالة الإضاءة والتوهج التي نعرفها اليوم.
وتكمن أهمية هذا البحث في كونه لا يكتفي بدراسة الماضي السحيق، بل يفتح الباب لفهم أعمق لتطور المجرات والنجوم عبر العصور الكونية.