الخارجية الروسية: الأموال الغربية لتمويل النشاط السيبراني الأوكراني يسرقها نظام كييف
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت الخارجية الروسية اليوم أن الأموال التي ترسلها الدول الغربية لنظام كييف لتمويل أنشطته المعلوماتية والسيبرانية ضد روسيا تتعرض للسرقة في كييف.
ونقلت وكالة نوفوستي عن القائم بأعمال المدير العام لإدارة أمن المعلومات بالوزارة أرتور ليوكمانوف قوله: “يتم إرسال مجموعات من القراصنة المدربين في الدول الأنغلوسكسونية والهاكرز إلى أوكرانيا لممارسة أنشطة معادية لروسيا، كما يتم تخصيص مساعدات فنية ومالية قوية في هذا الإطار، وبالطبع تتم سرقة الأموال المخصصة لذلك.
ورجح ليوكمانوف أن الولايات المتحدة تخصص من ميزانية القيادة السيبرانية قسماً كبيراً لدعم الأمن السيبراني الأوكراني.
وأعلن القائم بأعمال المدير العام لإدارة أمن المعلومات بالوزارة أرتور ليوكمانوف في وقت سابق لمجلة نيوزويك أن الولايات المتحدة تسعى لصدام مباشر بين القوى العظمى في المجال السيبراني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: موسكو تتخذ جميع التدابير اللازمة لصد تهديدات حلف الناتو
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزارة الخارجية الروسية، قالت إن موسكو تتخذ جميع التدابير اللازمة لصد تهديدات حلف الناتو.
توقع الدكتور آصف ملحم، مدير مركز "جي إس إم" للأبحاث والدراسات، ألا تشهد الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا والغرب أي اختراق كبير، مشيرًا إلى أن موسكو تتعامل بحذر شديد بسبب عدم ثقتها في الأطراف الغربية.
أوضح ملحم، في مداخلة مع الإعلامية داما الكردي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن معظم بنود التفاهم الحالي تركز على القضايا الإنسانية، مثل تبادل الجثث والأسرى، والتي لم تُنفذ بالكامل بعد، مضيفًا: "روسيا تتحرك ببطء لتعزيز الثقة وتجنب أي خداع محتمل، قد تشمل الخطوات التالية هدنات محدودة في بؤر الصراع العنيف، مثل منطقة (كليشيف) جنوب باخموت، لجمع الجثث المتناثرة."
علق ملحم على تصريحات المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الذي نفى وجود أساس مشترك لاتفاق مع أوروبا قريبًا، قائلًا: "أوروبا تشهد تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، بدعم أمريكي، فنلندا، على سبيل المثال، عززت قواعدها بطائرات استطلاعية، مما يعكس استعدادًا غربيًا لمواجهة محتملة مع روسيا."
حذر الخبير من "المزاعم الأمريكية حول السعي للسلام"، مؤكدًا أن واشنطن هي المحرك الرئيسي لتصعيد الأزمة، لأسباب جيوسياسية معروفة.