البابا تواضروس يعقد عدة لقاءات رعوية مع الأساقفة والرهبان في وادي النطرون (صور)
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
عقد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عدة لقاءات رعوية مع الآباء الاساقفة العموم والرهبان، خلال تواجده فى المقر البابوى فى دير القديس الانبا بيشوى، أحد أديرة وادى النطرون بصحراء البحيرة، لمناقشة الخدمة الروحية والرعوية.
أخبار متعلقة
الكنيسة تدعو الباحثين للمشاركة بأبحاثهم في مؤتمر مئوية ميلاد البابا شنوده
بعد خدمة رهبانية 50 سنة .
وزيرة الهجرة تلتقي البابا ثيودوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذوكس
وشملت اللقاءات اثنين من الآباء الأساقفة وأربعة من الآباء الرهبان، الذين حضروا لتهنئة قداسته بتعافيه وعودته لممارسة مهامه الرعوية، كما تم عرض بعض الموضوعات الرعوية على قداسة البابا خلال اللقاءات المنفردة مع كل أب أسقف وراهب.
والتقى قداسته في لقاءات منفردة الأنبا إسحق أسقف طما، والأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والآباء الراهب القمص سوريال الأنبا بيشوي، والراهب القمص رويس الأنبا بيشوي، والراهب القمص فام الأنبا بيشوي، والراهب القمص أرمانيوس الأنبا بيشوي.
لتهنئته بالتعافى .. البابا تواضروس يعقد عدة لقاءات رعوية مع الأساقفة والرهبان فى وادى النطرون (صور)
لتهنئته بالتعافى .. البابا تواضروس يعقد عدة لقاءات رعوية مع الأساقفة والرهبان فى وادى النطرون (صور)
لتهنئته بالتعافى .. البابا تواضروس يعقد عدة لقاءات رعوية مع الأساقفة والرهبان فى وادى النطرون (صور)
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يشارك في اللقاء الرسمي للبابا لاون بلبنان
في زيارة تاريخية تحمل أبعادًا روحية وسياسية، وصل قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى لبنان، حيث استهلّ برنامجه بلقاء رسمي مع أعضاء السلك الدبلوماسي في القصر الجمهوري، ببعبدا.
جاء ذلك بمشاركة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، ونيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، وأصحاب الغبطة، بطاركة الكنائس الكاثوليكية الشرقية.
صانعي السلاموشكّل اللقاء منصة لإطلاق رسالة قوية بعنوان زيارته: "طوبى لصانعي السلام"، حملت دعوة واضحة إلى الرجاء، والمصالحة، وصناعة مستقبل مشترك للبنانيين.
وفي كلمة مؤثرة، ركّز الحبر الأعظم على ثلاث ركائز أساسية لصانعي السلام.
أولًا: صمود الشعب اللبناني: أشاد الأب الأقدس بقدرة اللبنانيين على إعادة النهوض رغم التحديات، معتبرًا أن هذه القدرة على الولادة من جديد بشجاعة هي السمة الأبرز لصانعي السلام الحقيقيين.
ثانيًا: مقاومة التشاؤم: دعا قداسة البابا إلى رفض ثقافة اليأس، والعجز، والتمسّك بلغة الرجاء التي تبني ولا تهدم، وتحفّز على بداية جديدة مهما تعاظمت الصعوبات.
ثالثًا: الالتزام بالخير العام: شدّد بابا الكنيسة الكاثوليكية على ضرورة تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة، والعمل بروح جماعية تسعى إلى الحياة والنموّ معًا، شعبًا واحدًا، وصوتًا واحدًا.
كذلك، دعا عظيم الأحبار إلى السير في طريق المصالحة الشاق، وشفاء الذاكرة كشرط أساسي للسلام الدائم، مشيدًا بجرأة من اختاروا البقاء في لبنان، أو العودة إليه، مسلّطًا الضوء على الدور المحوري للنساء في حفظ الروابط، وصنع السلام.
واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر رسالته بتصوير رمزي للسلام بوصفه رقصة، ولغة للفرح، تنبع من الروح القدس، وتُصغي إلى الآخر بصدق وانفتاح.
ومن جهته، رحّب رئيس الجمهورية جوزيف عون بقداسة البابا، مؤكدًا مكانة لبنان الفريدة كوطن صغير بمساحته، كبير برسالته
واعتبر الرئيس اللبناني أنّ لبنان أرض مقدّسة مطبوعة بتاريخها العريق، ونموذج فريد يقوم على شراكة متوازنة يضمنها الدستور بين المسيحيين، والمسلمين، معتبرًا أنّ هذه الشراكة هي جوهر رسالته في المنطقة.
وجّه الرئيس عون نداءً صريحًا إلى المجتمع الدولي، للحفاظ على لبنان بوصفه النموذج الأخير للعيش المشترك الحر، والمتساوي، محذرًا من أن سقوط هذا النموذج سيُطلق شرارات التطرّف والعنف في المنطقة، كما استعاد المقولة الشهيرة للبابا القديس يوحنا بولس الثاني: "لبنان هو أكثر من بلد. إنه رسالة في الحرية والتعددية".
وفي ختام كلمته، أطلق الرئيس اللبناني رسالة صمود وتحدٍ: "لن نموت، ولن نرحل، ولن نيأس، ولن نستسلم، فلبنان سيبقى فسحة اللقاء الوحيدة في الشرق".
وبهذا اللقاء المفعم بالمعاني، انطلقت زيارة قداسة البابا لاوُن الرابع عشر إلى لبنان، محمّلة برسائل رجاءٍ للشعب، وتأكيدًا على أهمية الحفاظ على الهوية التاريخية للبلاد كجسر حضاري وروحي بين مكوّناتها.