أستاذ كبد: مصر أصبحت حديث العالم بعد القضاء على فيرس سي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد منيسي أستاذ أمراض الجهاز الهضمي والكبد بالقصر العيني إن مصر كانت لم تخلو من فيروس سي سواء بالاصابة الحادة او المزمنة التي تتمثل في التليف الكبدي والبؤر الكبدية والاستسقاء القئ الدموي، فالكثير من البشر كانت تفقد الحياة بسبب الكبد، مشيرا إلى أن تضخم الطحال والانيميا العنيفة وانخفاض الصفائح الدموية هي أبسط المضاعفات للإصابة بفيروس سي، ولكن مصر أستاطعت التغلب على فيروس سي نهائيا، وأصبحت حديث العالم بعد نجاحها فى القضاء عليه.
واكد منيسي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح المذاع على فضائية اكسترا نيوز انه في عام ٢٠١٤ قامت الدولة بخلق خطة حلول موجه للقضاء على الأمراض المتراكمة على مر العقود، لافتا إلى أن مصرقامت بأول حملة عام ٢٠١٤ للقضاء على فيروسي سي بأنشاء ٢٤ مركز داخل القاهرة ثم انشاءها في كافة المحافظات، بالإضافة للبنية التحتية الواضحة من الأطباء المدربين، وتم توفير الدواء بصناعة مصرية، حيث ان هذا الدواء يتكلف في الخارج من ١٠٠ الى ١٥٠ الف دولار.
حملة 100 مليون صحة من اكبر الحملات الصحية والطبية الواضحةوتابع: مصر قدمت علاجات فيروس سي بالمجان في المراكز الحكومية، وببضعة مئات من الجنيهات فقط في القطاع الخاص، وقد استقبلت مصر للعديد ممن يعانون من فيروس سي من الخارج ليتلقوا هذا العلاج في مصر نظرا لان دولهم لا توفر لهم فيرس سي الا بمبالغ باهظة، ثم توالت الفكرة في مصر و تم عمل فكرةاقامة حملة ١٠٠ مليون صحة، فهي من واحدة من اكبر الحملات الطبية والصحية الواضحة خلال السنوات الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانيميا أمراض الجهاز الهضمي فيروس سي فیروس سی
إقرأ أيضاً:
رفح بعد عام من الهجوم الإسرائيلي أصبحت ساحة قاحلة لا حياة فيها (فيديو)
#سواليف
بعد مرور عام على العملية العسكرية الإسرائيلية على مدينة #رفح جنوب #غزة، تحولت المدينة التي كانت تعج بالحياة إلى ساحة قاحلة حيث أصبحت الأحياء أطلالا تروي حكاية #معاناة لم تنته بعد.
الصور الجوية تظهر اختفاء كل معالم المدينة، فيما ظل #ركام #المباني_المدمرة شاهدا على حملة عسكرية وصفتها منظمات حقوقية بـ”التدمير الممنهج”.
في 7 مايو 2024، انطلقت حملة رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان “كل العيون على رفح”، لكن بعد عام لم تنجح الحملة في لفت انتباه المجتمع الدولي لوقف الهجوم الإسرائيلي، وسط استمرار #الحصار المفروض على قطاع #غزة.
مقالات ذات صلة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 213 بعد استشهاد الصحفي نورالدين عبده 2025/05/07اليوم، رفح لم تعد كما كانت فلا تسمع في شوارعها سوى هدير جنازير الآليات ودوي المدافع الإسرائيلية، وأبناؤها يحملون ذكريات الماضي بين أنقاض الحاضر، في انتظار مستقبل يبدو بعيدا.
الجدير ذكره، أن الحكومة الإسرائيلية هددت مناطق أخرى في قطاع غزة من شماله وحتى جنوبه، بمصير مماثل لمصير مدينة رفح، فيما يظل السؤال الوحيد الذي يراود أهالي القطاع “إلى أين نذهب؟” وسط تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإحتلال المناطق التي يدخل إليها جيشه.
ولا يزال قطاع غزة يتعرض لحرب إسرائيلية تسببت بتشريد نحو مليون و900 ألف فلسطيني، ومقتل ما يزيد على 50 ألفا، وتدمير ما يقارب 450 ألف وحدة سكنية، كما تضررت 84% من المرافق الصحية وخرج 34 مستشفى عن الخدمة، وبات 620 ألف طالب بلا مدارس، بينما وصلت نسبة البطالة إلى 79%، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي للقطاع بنسبة تجاوزت 83%.
رفح بعد عام من الهجوم الإسرائيلي أصبحت ساحة قاحلة لا حياة فيها pic.twitter.com/yE19d0uSCu
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) May 7, 2025