كشف سلوان المسلط آخر مرافقي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الرواية الكاملة لوقوعه في الأسر، واللحظات الأخيرة قبل اعتقاله.

  من قاد المارينز إلى مخبأ صدام حسين؟

وفي حديث إلى برنامج "قصارى القول" على "RT عربية"، تطرق المسلط لآخر لقطة شوهدت لصدام حسين بعد أن ظهرت الدبابة على الجسر المعلق وعن سبب ذهابه إلى الأعظمية، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل "كان يتجول ويشرف على معركة المطار وتفقد المجامع المتطوعين من العرب، وبعدها اتجه إلى زيارة مدينة الثورة (التي تعرف حاليا بمدينة الصدر)، وبعدها زار الأعظمية"، مشيرا إلى أنه "عندما خرج موكبه من الأعظمية تفاجأ بالدبابة الأمريكية تطلق النار على الموكب".

وعما إذا كانت القوات الأمريكية على علم بأن صدام في الموكب، قال المسلط: "لا لم يعرفوا وإلا لكانوا قاموا بتشغيل طائراتهم وغيرها... الرئيس اختار أن يذهب إلى المناطق الغربية إلى تكريت واتجه إلى الرمادي بعد خروجه من الأعظمية اتجه إلى آل خربيت، حيث قصفت منازلهم واستشهد منهن 20 أو 21 شخصا".

وشدد على أن "الرئيس هو من كان يختار الأماكن التي يذهب إليها، هو مسؤول عن حماية نفسه وعن اختيار الأماكن التي يقيم بها".

وعن سبب اختياره لمنطقة الدور لاختفائه فيها، أوضح المسلط أنه سأل هذا السؤال مرتين، "المرة الأولى قلت له سيدي دوريات أمريكية يعني منطقة ليست آمنة، فجاوبني بأنه إذا أصبح قرب الخطر فلن يشكوا بأنه أنت موجود. والسؤال الثاني كررت عليه بعد فترة قلت له يعني حل الموضوع بالدور متشنج يعني مفروض نطلع. فقال إن المكان اللي استشهدوا فيه أجدادي اللي هو مسلط وأولاده بهذا المكان والمعركة صارت هنا مصيري بهذا المكان بهذه المنطقة".

وحول ما إذا كان يشرف على عمليات المقاومة؟ قال المسلط: "نعم يعني كان يعرف من يقاتل وأين.. التخطيط للمقاومة والأمور العسكرية هو كله يديرها بنفسه بعد الاحتلال".

وعن الحفرة التي اختفى فيها صدام حسين، شدد المسلط على أنها "لم تكن حفرة بل ملجأ نظامي من ملاجئ الثمانينات، حيث كان العراقي يأخذ مبلغا من الدولة لبناء ملجأ في جال بنى منزلا، وهي يعني نظام غرفة تحت الأرض رباعية الأركان مصبوب السقف وسلم ينزل إليها. أما طريقة الفتحة فكانت نظام فلينة ومزروعات حتى لا تكتشف. والدخول إليها كان لوقت محدود. وكان مهيأ ومجهزا من كل شيء".

وعن ماذا حصل حين وصل الأمريكيون إلى تكريت، قال المسلط: "الأمريكيين عميان بمعنى أنهم لا يعرفونني ولا يعرفون أحد، فبدأوا باستخدام الجواسيس الذين أصبحوا هم أعين الأمريكيين، وهنأ زادت المصادر إلى أن تشخصوا العوائل التي يعتمد عليها الرئيس وبدأوا يضايقون يضايقون إلى أن وصلوا للحلقة الأولى، وهو شقيقي العميد ردمان عميد المسلط فصفوه خلال ساعة قتلوه ".

وأضاف: "اللحظة الحاسمة دخلت قوة مسلحة أمريكية المارينز معهم مترجم فدخلت انشطرت إلى شطرين الشطرة الأولى اعتقل قيس النامق (سائق الرئيس صدام) في منزله، والقوة الثانية بدأت تبحث عن الرئيس داخل المزرعة اللي هم متأكدين هو بالمزرعة"، مؤكدا أنه "بحسب المعلومات التي لدينا النامق لم يعترف على مكان الرئيس صدام رغم كل وسائل التعذيب".

وتابع قائلا: "جاء العقيد محمد إبراهيم المسلط، الذي هو شقيق وفتح باب الملجأ وصار الاعتقال، وعندما خرج الرئيس قال "سيدي كل شي انتهى"، وعن سبب عدم مقاومة صدام، أوضح المسلط أن "العملية كانت سريعة جدا يعني حتى أغراضه بقيت مع نقود وغيرها".

وحول ما كتبه الأمريكيون عن  أن الذي وشى به ودل على مكانه هو العقيد محمد إبراهيم المسلط اللي هو أخوكم هل قبض المكافأة؟ قال: "لا علم لي بما حصل بينه وبين الأميركان ما عندي علم.. ما عندي أعلم بإيش صار بالمعتقل أخذ مكافأة ما أخذ"، مشيرا إلىأنه "بقي مسجونا لأن جزء من مال المقاومة لم يجدوه.. بعد أن سلمهم المبالغ ثاني يوم أسر الرئيس تسلمت المبالغ للأمريكان فكان جزء عاثر عليه أحد المزارعين فهذا الجزء المبلغ فقد فالأمريكيين انوا يبحثون على هذا المبلغ اللي هو 12 مليون دولار. وهو بقي مسجونا بحدود السنة".

وكشف أن "المبالغ التي دفنت يعني كانت 12 صندوقا كل صندوق به 4 ملايين يعني 48 مليونا، وفي البنك المركزي كان هناك عملات صعبة".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق الجيش الأمريكي بغداد ذكرى غزو العراق صدام حسين صدام حسین إلى أن

إقرأ أيضاً:

إجبار الفنان خليل فرحان على تسجيل فيديو يبرر للحوثيين اعتقاله

ظهر الفنان خليل فرحان في تسجيل فيديو من سجنه، نشره مدونون موالون لجماعة الحوثي على المنصات الاجتماعية، يشير إلى أن سجنه "بسبب سوء فهم، ومجرد اشتباه، وأن التحقيقات ما تزال جارية". 

 

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي في محافظة ذمار، اعتقلت قبل نحو أسبوعين الفنان خليل فرحان من أحد الشوارع بمدينة ذمار مع فرقته الفنية بعد إحيائه حفل عرس، واقتادته إلى سجن قسم شرطة الوحدة. 

 

ووفقًا لمصادر في عائلة فرحانتحدثت ل الموقع بوست فقد أُجبرت إدارة السجن على تسجيل فيديو يقدم فيه أنه اعتقل على ذمة قضية وجاري التحقيق فيها، وليس على ذمة أدائه للنشيد الوطني. 

 

وتتخوف أسرة فرحان من إجبار خليل على تسجيل فيديوهات لاعترافات في قضايا جنائية، لتبرير سجنه واعتقاله من الشارع العام في وقت متأخر من الليل، خاصة بعد حملة التضامن الكبيرة التي حظي بها على مدى الأيام الفائتة. 

 

وترفض الجهات الأمنية الإفراج عن الفنان فرحان أو إحالته إلى الجهات القضائية، وتُبقيَه في قسم الوحدة شرقي مدينة ذمار - عُرِف القسم بسمعته السيئة، فقد كان مكان احتجاز واعتقال وتعذيب نشطاء سياسيين من المعارضين لجماعة الحوثي خلال السنوات الأولى لسيطرة الحوثيين على محافظة ذمار- وتمنع عنه الزيارات أو حتى سماع أقواله من المحامي الذي وَكَّلته أسرته. 

 

وأفرجت جماعة الحوثي بعد عدة أيام عن بعض أعضاء فرقته، وأبقت على ثلاثة أشخاص بينهم خليل فرحان. 

 

واشتهر خليل فرحان بأداء الأغاني والأناشيد الوطنية في الأعراس والمناسبات الاجتماعية والشبابية في محافظة ذمار وخارجها، وهو ما يثير غضب جماعة الحوثي وقيادتها في محافظة ذمار.


مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي يكشف عن تعاون مع روسيا للاستفادة من تقنية المفاعلات
  • كاتب برنامج «قطايف» يكشف سرا عن الفنان سامح حسين
  • حسين الشيخ: أولوية الرئيس هي وقف الحرب الإجرامية على شعبنا
  • مكوّن من 6 حلقات| إنتاج مسلسل أمريكي عن استجواب صدام حسين.. تفاصيل
  • الرئيس السيسي يشارك في مأدبة الغداء التي أقامها «بوتين» على شرف المشاركة باحتفالات عيد النصر
  • إجبار الفنان خليل فرحان على تسجيل فيديو يبرر للحوثيين اعتقاله
  • إمام أوغلو يفقد حسابه المليوني على منصة إكس
  • كاتب برنامج "قطايف" يكشف سر عن الفنان سامح حسين
  • “التحقيق مع الرئيس”.. مسلسل أمريكي جديد يحاول تقديم صورة واقعية عن صدام حسين
  • كيف غيّرت الجوائز الأدبيَّة أساليب الرواية؟