مواطنون في إب يشكون من تعرض منازلهم ليلاً لإطلاق نار من مجهولين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شكا مواطنون في محافظة إب، وسط اليمن، من تعرض منازلهم ليلاً لإطلاق نار من قبل مجهولين، وسط اتهامات الأهالي لعناصر المليشيات الحوثية التي تعمل في الليل بالوقوف وراء تلك الحوادث.
مصادر محلية قالت لوكالة خبر، إن عشرات المواطنين أكدوا أن منازلهم تتعرض أثناء الليل لإطلاق النار من قبل مجهولين في مناطقهم بعدد من أحياء وشوارع مدينة إب، والتي ما تزال مستمرة وتهدد حياة المدنيين، كون بعضها اخترقت منازلهم من النوافذ وألحقت بها أضراراً مادية.
وبينوا، أن عدد من الرصاصات أصابت أجهزة كهربائية وألحقت أضراراً في الجدران، فيما البعض أوضحوا أن عدداً من الرصاص أصابت سياراتهم، مشيرين إلى أن إطلاق النار يحدث في مناطقهم في فترة الليل، وتحديداً ما بين الساعة العاشرة مساءً وحتى الرابعة فجراً، أثناء ما يكون المواطنون نائمين.
الأهالي وجهوا اتهاماتهم لعناصر المليشيات الحوثية التي تتواجد في مناطقهم، والذين يتواجدون في الأحياء بمهمة ما تدعيه المليشيات تأمين الحارات والأحياء السكنية، منوهين إلى أن منازلهم وحاراتهم كانت آمنة قبل تشكيل المليشيات لما تسمى عناصر تأمين الحارات.
ومحافظة إب هي واحدة من عدة محافظات تشهد فوضى أمنية، وسط غياب الجهات الأمنية التي تزعم المليشيات الحوثية بأنها في حالة يقظة ضد أعمال الفوضى التي تتواجد في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
طلاب الثانوية الأزهرية بالفيوم يشكون صعوبة «المطالعة والنصوص».. أسئلة الامتحان تعجيزية
أعرب عدد من طلاب الصف الثالث الثانوي الأزهري بمحافظة الفيوم، وتحديدًا من معهد أبي بكر الصديق الأزهري، عن استيائهم الشديد عقب أداء امتحان مادة "المطالعة والنصوص" اليوم، مشيرين إلى أن الورقة الامتحانية جاءت صعبة ومعتمدة كليًا على الأسئلة المقالية دون أي أسئلة موضوعية أو اختيارات، مما شكل عبئًا كبيرًا عليهم من حيث التفكير والصياغة وضيق الوقت.
وقال الطالب أحمد ممدوح، من القسم الأدبي:
"الامتحان كان كله مقالي، مفيش أي سؤال يساعدنا نلم درجات، محتاج وقت ومجهود كبير، والأسئلة محتاجة حفظ وفهم وصياغة في نفس الوقت، وإحنا تحت ضغط كبير بسبب جدول الامتحانات."
وأضاف الطالب عبد الله سيد أن بعض الأسئلة جاءت من موضوعات فرعية لم تكن متوقعة، وهو ما أربك الطلاب، مضيفًا:حتى الأسئلة اللي المفروض مباشرة كانت صياغتها معقدة وتحتاج فهم عميق للنصوص."
وأشار الطالب يوسف عبد الرحمن إلى أن الامتحان لم يراعِ الفروق الفردية بين الطلاب، قائلًا:كأننا بنمتحن في التعبير مش نصوص. كل زمايلي كانوا خارجين من اللجنة متضايقين، مفيش حد كان مرتاح."
وأكد الطلاب أن اعتماد الورقة الامتحانية بالكامل على الأسئلة المقالية يزيد من التوتر والضغط النفسي، خاصة مع ازدحام جدول الامتحانات وتنوع المواد التي تتطلب حفظًا وفهمًا، مطالبين بمراعاة ذلك في باقي الامتحانات، وضرورة التوازن بين الأسئلة المقالية والموضوعية لقياس الفهم بشكل عادل.