أعلن مجلس الأمن الأرميني، اليوم الجمعة أن أمين مجلس الأمن الأريمني أرمين جريجوريان زار مقر السفارة الإيرانية في يريفان لتقديم التعازي في ضحايا الهجوم الإرهابي في كرمان، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وقال جريجوريان في تصريح أورده وكالة أنباء "أرمنبريس" الرسمية- إن أرمينيا على اتصال مع جمهورية إيران لبحث المساعدة التي يمكن أن تقدمها يريفان للدولة الصديقة.

وأضاف "أرمينيا تدين أي شكل من أشكال الإرهاب وهي مستعدة لمساعدة جمهورية إيران وحكومتها وشعبها في التغلب على هذا الظرف الصعب".

وكان الاتحاد الأوروبي ندد بما اعتبره "عملا إرهابيا" بعد التفجيرين اللذين شهدهما جنوب شرق إيران في كرمان تزامنا مع إحياء ذكرى اغتيال الجنرال قاسم سليماني.

كما أدان مجلس الأمن الدولي بشدة، أمس الخميس، الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة كرمان الإيرانية، وشدد على ضرورة محاسبة الجناة.

وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة محاسبة مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية المشينة وتقديمهم إلى العدالة، وحثوا جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع حكومة جمهورية إيران الإسلامية، فضلا عن جميع السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد، بحسب ما ذكر البيان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد السابق: نعمل داخل إيران والتقيت ابن سلمان عدة مرات

قال رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، إن الجهاز الذي ترأسه سابقا يعمل داخل الأراضي الإيرانية، عبر قوات خاصة منتشرة هناك، للحصول على معلومات استخبارية، وتجنيد عملاء على الأرض، مشيرا في سياق آخر إلى أنه التقى ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان عدة مرات، لبحث أفق التطبيع.

وكشف كوهين، في تسجيلات أدلى بها في مؤتمر مغلق، وحصلت عليها صحيفة "هآرتس"، إن هدف الموساد في إيران هو "الدخول لتجنيد عملاء وجمع معلومات استخباراتية". وأضاف: "إيران ليست مكانًا نعمل فيه بالوكالة، وأهداف عمل الوكالة هي الدخول إلى هناك لتجنيد عملاء والحصول على معلومات استخباراتية".

وعلّق كوهين أيضًا على هجمات الحرب التي اندلعت مع إيران في حزيران/ يونيو التي شنّتها الولايات المتحدة و"إسرائيل" ولمح في هذه التصريحات إلى احتمال عدم تدمير كامل مخزون اليورانيوم الإيراني. مضيفا: "إن لم يكن تدميرًا كاملًا، فعلى الأقل كمية كبيرة جدًا (..) إيران تحتفظ بكمية من اليورانيوم المخصب، ولم يتخلَّ النظام الإيراني عن طموحاته النووية".


كما علق المدير السابق للموساد على عملية التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية، التي بدأت خلال فترة ولايته كرئيس للموساد. وقال إنه التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عدة مرات، وقال إنه من وجهة نظر السعودية، "من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، بما في ذلك كيفية تجاهل القضية الفلسطينية".

أعرب كوهين عن اعتقاده بأن ولي العهد محمد بن سلمان قد يتمكن من تمرير قرار بشأن اتفاقية سلام تحظى بقبول الشعب السعودي. وأضاف أن مثل هذه الاتفاقية ستمكّن "إسرائيل" من مواصلة النظر في القضية الفلسطينية بعد توقيع الاتفاقية، كما فعلت الإمارات.

ويُعتبر كوهين مقرّبًا من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وفي عام ٢٠٢٠، التقى الاثنان بولي العهد محمد بن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي آنذاك، مايك بومبيو، في المملكة العربية السعودية.


وكان محور الاجتماع هو احتمال انضمام المملكة إلى اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل" التي أبرمتها الإمارات والبحرين والمغرب وأعلنت عنها كازاخستان مؤخرًا، لكن هذا المسار توقف في أعقاب هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وفي تصريحاته المسجلة، أعرب كوهين عن دعمه لتشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وهو الشكل الذي يعارضه نتنياهو . وفي الشهر الماضي، أعرب كوهين عن أمله في أن تُفحص الحرب بدقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد السابق: نعمل داخل إيران والتقيت ابن سلمان عدة مرات
  • إيران توجه رسالة لمجلس الأمن.. أستراليا تدرج «الحرس الثوري» بقائمة الإرهاب!
  • رئيس الوزراء الأرميني يشدد على أهمية الحوار مع أذربيجان لتسهيل عملية التطبيع
  • رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران يلتقى سفير جمهورية السنغال
  • رئيس مصر للطيران يلتقى سفير جمهورية السنغال بالقاهرة
  • صدور 4 قرارات جمهورية
  • أسرة بامشموس تتقبل التعازي
  • اعلامي يكشف مفاجأة.. مجلس إدارة الزمالك يقدم استقالته
  • ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الروسي على العاصمة الأوكرانية إلى 7 قتلى و20 مصابا
  • سيف بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة أسامة الشعفار