محمد حمدان دقلو «حميدتي» قائد قوات الدعم السريع، قال إنهم مصممون على إنهاء الحرب لصالح الشعب وإعادة بناء السودان على أسس جديدة عادلة.

كيجالي: التغيير

واصل قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي»، جولته الإقليمية التي ابتدرها أواخر شهر ديسمبر الماضي، ووصل اليوم الجمعة إلى رواندا، في إطار جهود الوصول إلى حل لأزمة الحرب في السودان.

وابتدر حميدتي في الاسبوع الأخير من شهر ديسمبر 2023م زياراته إلى دول شرق ووسط أفريقيا في أول ظهور علني خارج السودان منذ اندلاع الحرب بين قواته والجيش السوداني في 15 ابريل الماضي، وزار دقلو كل من أوغندا، إثيوبيا، جيبوتي وجنوب أفريقيا.

وقال حميدتي في منشور على منصة X اليوم: “وصلت اليوم إلى كيجالي عاصمة جمهورية رواندا ضمن زياراتي التي شملت عددًا من الدول الشقيقة والصديقة لعكس التطورات التي تشهدها بلادنا في ضوء الحرب الدائرة الآن”.

وأضاف: “تمثل رواندا نموذجًا مشرفًا يمكننا كسودانيين الاهتداء بتجربتها في تحقيق الأمن والاستقرار واستدامة السلام”.

وتابع: “نحن مصممون على إنهاء هذه الحرب لصالح شعبنا وإعادة بناء بلادنا على أسس جديدة عادلة في ظل حكم ديمقراطي حقيقي”.

وتأتي جولة قائد الدعم السريع في وقت تضاعف فيه منظمة (إيغاد) التي تتولى جيبوتي رئاستها، جهودها لحمله وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، على التفاوض.

ولم يلتق القائدان العسكريان منذ اندلاع الحرب التي أدت إلى سقوط 12 ألف قتيل، وفق تقدير منظمة (أكليد)، ويعتقد أن هذا الرقم أدنى من الحصيلة الفعلية. كما تسببت المعارك بنزوح أكثر من سبعة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة.

وفي محطاته المختلفة، ضاعف حميدتي إشارات الانفتاح، قائلا إنه عرض في أوغندا “رؤيته لبدء مفاوضات” وبحث في إثيوبيا “ضرورة وضع حد بسرعة لهذه الحرب” وأكد في جيبوتي للرئيس إسماعيل عمر جيلي رغبته في “إنهاء الحرب والتوصل إلى حل شامل”، وفي جنوب أفريقيا قال إنه “شرح الجهود التي بذلت لوقف الحرب في منبر جدة وكذلك من قبل الإيغاد واستعدادهم التام لوقف الحرب”.

الوسومأوغندا إثيوبيا إيغاد الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان جنوب أفريقيا جيبوتي رواندا عبد الفتاح البرهان كيجالي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أوغندا إثيوبيا إيغاد الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان جنوب أفريقيا جيبوتي رواندا عبد الفتاح البرهان كيجالي الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

ثمانية قتلى في قصف للدعم السريع على ملجأ في دارفور بالسودان

الخرطوم- قتل ثمانية أشخاص في قصف لقوات الدعم السريع استهدف ملجأ يحتمي به عشرات الأهالي في مدينة الفاشر بشمال دارفور غرب السودان، حسبما أفاد مصدر طبي الخميس 10 يوليو 2025.

وتحتدم المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط الفاشر التي تحاصرها الأخيرة منذ أكثر من عام في محاولة لإحكام السيطرة عليها.

وقال طبيب في مستشفى الفاشر التعليمي تحدث لوكالة فرانس برس عبر الأقمار الصناعية لتخطي انقطاع الاتصالات "قُتل ثمانية مدنيين جراء قصف الدعم السريع ملجأ يحتمي بها المواطنون بواسطة طائرة مسيرة ليل الثلاثاء".

وطلب الطبيب عدم ذكر اسمه بسبب استهداف الكوادر الطبية بشكل متكرر.

وتنتشر في الفاشر ملاجئ حفرها سكان المدينة أمام المنازل للاحتماء بها من الهجمات المتكررة.

وقال شاهد لفرانس برس إن الملجأ الذي تعرض للقصف الثلاثاء "كان يحتمي به عشرات الأشخاص".

وحذرت الأمم المتحدة مرارا من معاناة سكان الفاشر الذين يعيشون في ظل اشتباكات دامية، مع تدهور البنية التحتية ونقص شديد في الموارد الغذائية والمياه النظيفة والوقود.

وانقطعت الاتصالات في مناطق واسعة من إقليم دارفور منذ سيطرة الدعم السريع عليها عام 2023.

وتكثف الدعم السريع هجماتها على الفاشر ومخيمات اللجوء المحيطة بها التي تعاني المجاعة، منذ خسارتها السيطرة على العاصمة الخرطوم في آذار/مارس.

وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أيار/مايو من العام الماضي.

ولا تزال الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة بإقليم دارفور الشاسع الواقعة تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء الإقليم.

وأفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي شبكة من المتطوعين تعمل في توصيل المساعدات، بأن القصف لم يتوقف على المدينة طوال يوم الأربعاء.

- على شفا المجاعة -

وبحسب الأمم المتحدة، يعاني 40 في المئة من الأطفال دون الخامسة في الفاشر من سوء التغذية الحاد، بينهم 11 بالمئة يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد.

ووفقا لأحدث تقديرات الأمم المتحدة، يعيش مليون شخص في شمال دارفور على شفا المجاعة.

وتفيد مصادر إغاثية فرانس برس باستحالة إعلان المجاعة بشكل رسمي بسبب انعدام المعلومات الدقيقة.

ومنذ بداية الحرب، نزح نحو 780 ألف شخص من الفاشر، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وبين نيسان/أبريل وأيار/مايو، نزح أكثر من نصف مليون من مخيمات اللجوء المحيطة بالمدينة، إثر هجمات عنيفة لقوات الدعم السريع.

وأسفرت الحرب التي دخلت عامها الثالث عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم وفقا للأمم المتحدة.

ونزح داخل السودان أكثر من 10 ملايين شخص بينما تستضيف دول الجوار أكثر من 4 ملايين نزحوا إلى خارج السودان.

وتقدر الأمم المتحدة أن 20 في المئة من بين 10 ملايين من النازحين داخليا في السودان يعيشون في شمال دارفور.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. عناصر من الدعم السريع تسرب إحداثيات إلى الجيش السوداني
  • جثث عناصر من “الدعم السريع” طافية على النيل.. إليكم التفاصيل
  • السجن عامين على متعاون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • شاهد بالفيديو.. توأم في صفوف القوات المشتركة يشاركان في القتال ضد الدعم السريع بمدينة الفاشر شمال دارفور
  • “الدعم السريع” تقصف الأبيض مجددا
  • تطورات مفاجئة.. نار الخلاف تشتعل بين حفتر و”الدعم السريع”
  • ثمانية قتلى في قصف للدعم السريع على ملجأ في دارفور بالسودان
  • هل قام الدعم السريع بتصفية جواهر المبارك؟
  • ضبط “28” متعاونا مع “الدعم السريع” في هذه المنطقة…
  • السجن سبعة سنوات لمؤيد لمليشيا الدعم السريع المتمردة