ترامب يبدأ حملة الانتخابات التمهيدية في أيوا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يبدأ دونالد ترامب حملة انتخابية في ولاية أيوا اليوم السبت عبر تجمّعين حاشدين، بعد ثلاث سنوات على اقتحام مبنى الكابيتول في واشنطن، وهو حدث تاريخي يقسم الناخبين الأميركيين.
وتُنظّم هذه الولاية الواقعة في الوسط الغربي في 15 يناير مجالس انتخابية تنطلق معها الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024، ما يمنحها منذ نصف قرن وزنا كبيرا في الحملة الرئاسية الأميركية.
روسيا تطلب عقد جلسة لمجلس الأمن لبحث إمدادات الأسلحة لأوكرانيا منذ ساعة لفرض الأمر الواقع.. المستوطنات العشوائية تتمدد في الضفة الغربية منذ ساعتين
وسيُواجه الجمهوري، الذي يحلم بالعودة إلى البيت الأبيض في نوفمبر رغم التهم الجنائية الأربع الموجهة إليه، حُكم الناخبين في غضون ثمانية أيام، للمرة الأولى منذ رحيله المدوّي من منصب الرئاسة في 20 يناير 2021.
ومن دون أن ينطق كلمة واحدة عن الهجوم ضد مبنى الكابيتول الذي شنه أنصار له في 6 يناير 2021، وصل ترامب أمس الجمعة إلى «ولاية أيوا العظيمة» حيث من المقرر أن يتحدث اليوم السبت في تجمع حاشد عند الساعة 13.00 (18.00 توقيت غرينتش) في نيوتن، قرب العاصمة دي موين، ثم في مدرسة في كلينتون، عند الحدود مع إلينوي.
في مدينة سيوكس سنتر الجمعة، اتهم ترامب الرئيس الديموقراطي جو بايدن «المحتال» بـ«تأجيج المخاوف» بعد خطاب «مثير للشفقة» ألقاه الديموقراطي البالغ من العمر 81 عاما في إطار حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا وقارن خلاله خطاب ترامب (77 عاما) بخطاب «ألمانيا النازية».
وقدّم بايدن الذي يتخلّف عن ترامب بهامش قليل في استطلاعات الرأي الأخيرة، منافسه الجمهوري على أنه تهديد للبلاد، في خطاب ألقاه قرب فالي فورج في ولاية بنسلفانيا، وهو موقع تاريخي في الولايات المتحدة إذ كان أحد المعسكرات الرئيسة للجيش خلال حرب الاستقلال.
وأكد بايدن أن ترامب وأنصاره يتوسّلون «العنف السياسي».
وأضاف أن «ترامب وأنصاره (من مؤيدي شعار فلنجعل أميركا عظيمة مجددا) لا يتبنون العنف السياسي فحسب، بل يجعلونه مادة للضحك».
واتهم بايدن ترامب باستخدام خطاب «ألمانيا النازية»، قائلا إن الرئيس الجمهوري السابق «يتحدث عن دماء الأميركيين المسمومة، مستخدما بالضبط الخطاب نفسه الذي استخدم في ألمانيا النازية».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
يديعوت: توني بلير خارج مجلس السلام الذي اقترحه ترامب لإدارة غزة
اعترضت دول عربية وإسلامية على دور رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، مما أدى إلى إبعاده عن مجلس السلام المقترح لإدارة غزة؛ ومن المتوقع انضمامه إلى لجنة تنفيذية مصغرة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، لم يعد بلير مرشحًا لعضوية "مجلس السلام" الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، وفقًا لأشخاص مطلعين على المناقشات.
وكان بلير الشخصية الوحيدة المرتبطة علنًا بالمجلس عندما أعلن ترامب عن خطته المكونة من 20 نقطة لإدارة غزة بعد الحرب. في ذلك الوقت، وصف ترامب بلير بأنه مرشح قوي، وأعرب عن إعجابه به. كما أبدى بلير استعداده للعمل في المجلس، الذي يعتزم ترامب رئاسته.
السبت الماضي، كشفت قناة "كان" العبرية الحكومية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد قبل نحو أسبوع اجتماعًا سريًا مع بلير، في إطار تحركات متصلة بترتيبات "اليوم التالي" في قطاع غزة.
وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل للقناة الحكومية، التابعة لهيئة البث، إن "نتنياهو عقد قبل نحو أسبوع اجتماعًا سريًا مع بلير، في إطار تحركات متصلة بترتيبات اليوم التالي في غزة".
وأوضحت المصادر أن "بلير، يعمل على مبادرة تطرح إدخال السلطة الفلسطينية لتولي إدارة مناطق محددة داخل قطاع غزة، على أن يبدأ التنفيذ بشكل تجريبي ويتحول إلى دائم في حال حقق نجاحًا"، على حد تعبيرهم.
وادعت القناة أن "المبادرة مشروطة بإجراء إصلاحات داخل مؤسسات السلطة".
وأشارت "كان"، إلى أن "الجهات الأمنية في إسرائيل ناقشت المقترح خلال الأيام الماضية، ولم يتم رفضه بشكل قاطع، فيما يجري بلير، اتصالات موازية مع عدد من الدول العربية لدفع الخطة قدمًا".
وتوصلت حركة حماس وإسرائيل لاتفاق وقف إطلاق نار بوساطة مصر وقطر وتركيا ورعاية أمريكية، ودخلت مرحلته الأولى حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.