ميليشيا الدعم السريع تنسحب من الأحياء السكنية بمدينة ود مدني بالسودان
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام عربية أن ميليشيا الدعم السريع انسحبت من الأحياء السكنية بمدينة ود مدني وسط السودان استعدادا للهجوم على ولاية سنار جنوب شرقي البلاد.
وكان رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن الجيش سيقاتل قوات الدعم السريع "حتى تنتهي أو ننتهي".
وأضاف البرهان في كلمة من ولاية البحر الأحمر، اليوم الجمعة، أن "السياسيين الذين أبرموا اتفاقا مع الدعم السريع أخطأوا بالحديث مع متمردين".
وقال إن "اتفاق السياسيين مع قوات الدعم السريع غير مقبول ولا قيمة له".
ميدانياً، شهد شرق العاصمة الخرطوم اليوم، ارتفاع أعمدة الدخان عقب قصف مدفعي نفذته قوات الدعم في محيط القيادة العامة للجيش.
شهدت الأجزاء الشرقية للقيادة العامة للجيش السوداني وسط الخرطوم، الجمعة، اشتباكات متقطعة بين الجيش والدعم السريع استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على بابنوسة
قال محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من الخرطوم، إن الجيش السوداني نفى بشكل قاطع مزاعم الدعم السريع بشأن سيطرتها على الفرقة الثانية والعشرين التابعة للجيش في مدينة بابنوسة، مؤكّدًا أنه مستمر في عملياته القتالية داخل إقليم كردفان، مضيفا أن بابنوسة تُعد آخر معاقل الجيش في الإقليم، كما تتمتع بموقع استراتيجي يربط وسط السودان بإقليم دارفور وجنوب السودان، ما يجعل السيطرة عليها بالغة الأهمية للطرفين.
وأوضح إبراهيم، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن وتيرة المواجهات تراجعت خلال الساعات الماضية مقارنة بالأيام السابقة، باستثناء قصف نفذته الدعم السريع والحركة الشعبية–جناح عبد العزيز الحلو على روضة أطفال في قرية قريبة من مدينة كاودا جنوب كردفان، مشيرا إلى أن مدينتي كادوقلي والدلنج لا تزالان تحت حصار مشدد من الدعم السريع والحركة الشعبية، وسط أوضاع إنسانية متدهورة وصعوبة في دخول المساعدات أو خروج المدنيين.
وأشار إلى أن مناطق عدة في ولاية شمال كردفان، بما فيها مدينة الأبيض ومحيطها، تشهد هدوءًا نسبيًا وفق المعلومات الواردة، رغم استمرار موجات النزوح نحو الأبيض والخرطوم وولاية النيل الأبيض.
مدينة الفاشروفي إقليم دارفور، وتحديدًا في مدينة الفاشر، تتفاقم الأوضاع الإنسانية مع استمرار سيطرة الدعم السريع على المدينة، وسط مخاوف من مزيد من التدهور إذا استمر الوضع على حاله.