حزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية يهنئ قداسة البابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
هنأ النائب مجدي الوليلي، الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري بالإسكندرية، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعيا المولى عز وجل أن يعيدها عليهم بكل الخير والمحبة والسلام، وأن ينعم على مصرنا الحبيبة بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء، لتبقى على مر الزمان وعبر كل العصور منارة تهدي الإنسانية قيم الحقِ والمساواة والتسامحِ والوسطيةِ والاعتدال.
وأشار النائب مجدي الوليلي إلى روح المحبة والمودة التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين، وأكد أن المصريين جميعا شركاء في هذا الوطن يعيشون تحت مظلته آمنين مطمئنين، وهم نسيج واحد ويعملون معا للنهوض والارتقاء بوطننا الحبيب مصر.
وقال إن الوطن دائما يواجه التحديات ويتخطاها بقوة الوحدة والتآلف والتأخي بين أبناء الشعب المصري مسلميه ومسيحييه في نسيج وطني واحد متماسك عبر كل العصور.
وأضاف: “نتوجه إلى العلي القدير أن تزداد أواصر المحبة والسلام بين أبناء وطننا العزيز، وأن تحقق مصرنا الحبيبة ما تصبو إليه نحو المزيد من التقدم والازدهار والرخاء والتنمية تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية اعياد الميلاد الأخوة الأقباط البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية الكرازة المرقسية الكنيسة المرقسية النائب مجدي الوليلي
إقرأ أيضاً:
واحد بغداد
بقلم : د. حسن جمعة ..
يعشق الناس أشياء كثيرة ويغرم بها بعضهم حتى يخالها تميمة أو شيئا يجلب لهم الحظ ومن هذه الأشياء الأرقام فبالرغم من أن بعض الأرقام له خصوصية ولكنها تمتاز بالقدسية كالرقم سبعة ولكن قبل الرقم سبعة هناك رقم يشكل قيمة معرفية واضحة.
الرقم واحد رقما وكتابة له مداليل قديمة توغل في القدم لكل شعوب الأرض فهو رقم التفرد والوجاهة والحظوة ولكن السياسة لم تعتق حتى الأرقام وسعى زعماء الكتل بالنضال ليس من أجل الشعب أو مصالحه بل من أجل الفوز بهذا الرقم.
رقم واحد بغداد يصلح ان يكون عنوانا لفلم سينمائي مليء بالآهات والألم والاحزان التي ما كانت لتفارقنا فالجميع يتقاتلون على الرقم واحد وهو القبر الذي سيضم رفاتنا كلنا .
إذا كان هذا الرقم يشكل عائقا فلماذا لا تحذفونه من المعادلات الحسابية فما به الرقم (2) أو غيره من الأرقام ولماذا لا يتنافس الزعماء على خدمة الشعب ؟
الحلبوسي واحد بغداد
المالكي واحد بغداد
السوداني واحد بغداد
العامري واحد بغداد وحتى ارتفعت الرايات منذرة بحرب ضروس ومن المفارقات التي تضحك الموتى على حالنا أن الجميع يطبلون ويرقصون وهم مسرورون جدا ظنا منهم أن مناخ الديمقراطية هو مناخ حقيقي غير مدركين أن مناخ الديمقراطية وغيره هو مناخ صنعه الغباء الصناعي علينا وعلى هذا الأساس فإننا على موعد مع النهايات السريعة والقاضية بدون الحاجة الى العودة لرقم واحد أو غيره من الارقام .