أحزاب مغربية تعزي باستشهاد العاروري.. وهنية يؤكد: كل قيادة حماس فداء لفلسطين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، "إن الشهيد صالح العاروري كان يسير مثل إخوانه في المقاومة الفلسطينية على طريق التحرير واثقين من نصر الله ومتمنّين الشهادة في سبيل الله”.
وأضاف هنية خلال اتصال مع رئيس الحكومة المغربية الأسبق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي، عبد الإله ابن كيران، أن قيادة وأعضاء حماس والمقاومة يعتبرون الاستشهاد أرفع وسام ينالها المقاومون.
وأكد هنية وفق ما نشره الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية المغربي، "أن قيادة ومقاومي حماس مثلهم مثل كل إخوانهم وأخواتهم من أبناء وبنات الشعب الفلسطيني، ويؤدون نفس الضريبة في مواجهة آلة الغدر والقتل الهمجية الصهيونية”.
وتابع، أن عملية الاغتيال الغادرة، بقدر ما تدل على هزيمة العدو في غزة وفلسطين بالرغم من الدعم الأمريكي والغربي غير المسبوق، وبقدر ما تؤكد الطبيعة الدموية لهذا الكيان النازي، بقدر ما تزيد المقاومة إصرارا وثباتا وإيمانا بوعد الله بالنصر والتحرير”.
وأكد هنية أن المقاومة مستمرة رغم كل ذلك وبنفس القوة والعزيمة، وأنها في وضع جيد وتكبد العدو خسائر كبيرة لم يعرفها العدو الصهيوني من قبل.".
من جانبه جدد بنكيران تعازيه في استشهاد صالح العاروري وبعض قادة المقاومة الفلسطينية في بيروت، كما أكد على دعم الحزب الكامل للمقاومة وتضامنه مع الشعب الفلسطيني ومع حقّه المشروع في المقاومة والدفاع عن أرضه وعن المقدسات في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب”، وفق تعبيره.
وقال بنكيران، "إن ما يقوم به العدو الصهيوني من قتل وتدمير وتهجير وإبادة جماعية، وما تنفذه في المقابل المقاومة الفلسطينية الباسِلة من أعمال بطولية، يؤكد أن المقاومة نصرت الله فنصرها، كما أنها ماضية على طريق تحرير أرض فلسطين والقدس الشريف والأقصى المبارك”.
وأردف، "أن المغاربة كانوا دائماً وما زالوا إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة حتى ينال حقوقه الكاملة وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
بدوره قدم أوس رمّال، رئيس حركة “التوحيد والإصلاح” الإسلامية، التعازي لهنية باستشهاد العاروري، داعيا بالرحمة للشهيد ومن معه من القادة ولكافة شهداء فلسطين.
وجدد رمّال التأكيد على موقف الحركة الداعم للمقاومة الفلسطينية ولصمود الشعب الفلسطيني الأبيّ، وعبّر عن استنكاره الشّديد للعدوان الهمجي الصهيوني الغادر، وما يلقاه من دعم أمريكي وأوروبي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس العاروري المغربية بنكيران المغرب حماس بنكيران العاروري هينة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
محافظة صنعاء تشهد 27 مسيرة حاشدة تنديدًا باستمرار جرائم العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/.
شهدت محافظة صنعاء اليوم 27 مسيرة حاشدة تنديدًا باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.
ورفع المشاركون في المسيرات التي نظمت في الساحات الرئيسية والميادين العامة والقرى بمديريات مناخة والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية وصعفان العلمين اليمني والفلسطيني، واللافتات المؤكدة على ثبات موقف الشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
ونددوا بصمت وتواطؤ الأنظمة العربية تجاه المجازر الصهيونية بحق سكان غزة.. مؤكدين أن تلك المجازر لم تكن لتحدث لولا الصمت والتخاذل العربي والإسلامي.
وجدد بيان صادر عن المسيرات والوقفات التفويض للسيد القائد باتخاذ إجراءات الردع الصارمة لكيان العدو حتى يكف عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني.
وندد بتصعيد العدو الصهيوني لجرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق المدنيين في غزة، الذين يعانون من الجوع والعطش في حالة مأساوية غير مسبوقة، إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة، وتدمير كل مقومات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية في ظل موقف عربي وإسلامي مخزٍ، وتخاذل عالمي مهين.
وأكد البيان الثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني، والتفويض المطلق للقيادة الثورية، وتأييدها في كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
كما أكد أن الشعب اليمني لن يقبل ولن يتراجع عن مواقفه المساندة للحق الفلسطيني، بل سيواصل بكل ثبات ويقين ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك والخروج من عار الصمت، إلى تسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل.. مؤكدا أن عذاب الله في الدنيا والآخرة هو النتيجة المحتومة لكل متآمر أو متخاذل.
وعبر عن الاعتزاز بعمليات القوات المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير، والتأييد المطلق والافتخار بها.
وأشاد المحتشدون في الساحات والميادين، بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعبًا أمام آلة الحرب والإجرام الصهيونية.. داعين الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم.