مؤسسة الحبوب تدشن المدارس الحقلية في الجوف
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشن وكيل وزارة الزراعة لقطاع تنمية الإنتاج، المهندس سمير الحناني، والمدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب يحيى السياني، المدارس الحقلية في محافظة الجوف برعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا ووزارة الزراعة والري ومكتب الزراعة بمحافظة الجوف.
وخلال التدشين أكد المهندس سمير الحناني، أن التدشين يشمل 13 مديرية من مديريات محافظة الجوف وينفذه 62 متدربا ومرشدا زراعيا، حيث سيتم استهداف العمليات الزراعية في الميدان.
وأشار إلى أن المدارس الحقلية ستكون عملية نقل عملي وتقني المعرفة من الجهات الحكومية إلى الجهات المجتمعية التي تعتبر العنصر الكبير في عملية الإنتاج وعملية الإنتاج الزراعي على مستوى اليمن.
وتطرق المهندس الحناني إلى عملية إشراك القطاع الاستثماري والتوجه نحو زراعة محاصيل الحبوب، لافتا إلى إشراك ما يقارب 25 مستثمرا على مستوى محافظة الجوف.
وأشار إلى أن المساحة الزراعية الجاهزة لإنتاج البذور في الجوف تقارب الألف هكتار ومن المتوقع أن عملية الإنتاج ستتوسع خلال العام القادم بضعفين وذلك في عملية إنتاج البذرة بالدرجة الأولى.
وأكد أن تدشين المدارس الحقلية تعتبر خطوة هامة لتأسيس قاعدة بيانات أساسية على مستوى كل مديرية وعزلة وقرية لتمكين المؤسسة من وضع خطة استراتيجية صحيحة.
من جانبه أوضح المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، يحيى السياني، أن تدشين المدارس الحقلية في محافظة الجوف، تأتي ضمن الزيارات الميدانية خلال الموسم الشتوي في محافظة الجوف.
وأشار إلى أن هذا الموسم كانت إنتاجيته أفضل من الموسم المنصرم، ونجحت المؤسسة في توفير بذور بنقاوة عالية جدا.
وأوضح أن المؤسسة أتبعت سياسة مختلفة وعمل خط إنتاج واستخراج لتنقية البذور التي تم شرائها من الجوف، على مستوى خلط عالي ، ووصلت التكلفة إلى 300 مليون ريال، وحققت نتائج جيدة.
وأكد المدير العام التنفيذي أن البذور الخاصة بالمزارع المتعلقة بالإكثار هي بذور بنقاوة عالية تتجاوز 60 % بعد أن تم غربلتها بسبع آلات غربلة وتم تنقيتها حتى باليد وتم الوصول إلى نتائج جيدة، وأصبح هناك إقبال كبير من المزارعين على اقتناء هذه البذور.
ولفت إلى أن المدارس الحقلية، جزء مكمل تتناسب فيها المعرفة الزراعية للمزارعين خاصة مع وجود بعض الآفات التي ظهرت في الموسم الماضي، كما قامت المؤسسة بعمل سجل مزرعي يمكن من توفير البيانات الهامة والمتنوعة، إضافة إلى المدخلات الزراعية كما ونوعا، معتبرا السجل الزراعي نقطة هامة وتحول في بناء قاعدة البيانات.
بدورة أكد نائب المدير العام التنفيذي للمؤسسة المهندس صلاح المشرقي، أن المؤسسة قامت بحصر جميع المشاكل في الموسم السابق بحوالي ٥٩ مشكلة ، منها إدارية وفنية وتنظيمية وعمل آلية جديدة ووضع الحلول الملائمة والمناسبة وبحيث تكون حلول قابلة للتنفيذ.
فيما أوضح مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة الجوف المهندس مهدي الظمين أن تدشين المدارس الحقلية يأتي تعزيزا لإنتاجية محصول القمح وتحسين جودته مما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاستدامة الزراعية في محافظة الجوف.
وخلال تدشين برنامج المدارس الحقلية الزراعية قام وكيل وزارة الزراعة والمدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب والمسئولون في القطاع الزراعي بزيارة إلى مزرعة الرسول الأعظم التابعة للمؤسسة والمخصصة لإنتاج البذور المحسنة بمديرية المصلوب ومزارع المستثمرين من القطاع الخاص.
واطلعوا على العملية الزراعية والتقنيات الحديثة في عملية إكثار البذور في مزرعة الرسول الأعظم، والتي تعتبر من المزارع النموذجية والناجحة في زراعة القمح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجوف المدارس الحقلية المدارس الحقلیة فی محافظة الجوف العام التنفیذی على مستوى إلى أن
إقرأ أيضاً:
تراجع كميات الأمطار سيؤثر سلبًا على المحاصيل في الأردن
#سواليف
توقعت #منظمة_الأغذية والزراعة التابعة للأم المتحدة (FAO)، استقرار #التضخم_الغذائي في #الأردن حتى نهاية العالم الحالي، على الرغم من انخفاض #الإنتاج_الزراعي.
ووفق تقرير للمنظمة، كان لظروف الطقس وقلة الأمطار أثر سلبي على الإنتاج الزراعي، حيث شهد الأردن في 2025 ظروفًا مناخية جافة وارتفاعًا في درجات الحرارة، مما أثر سلبًا على إنتاج الحبوب، خاصة في محافظات إربد، جرش، ومأدبا.
وأشارت المنظمة إلى أن كميات الأمطار كانت أقل من نصف المعدل الطبيعي، مما يُتوقع أن يقلل من إنتاجية القمح والشعير وبعض محاصيل الحبوب الأخرى.
مقالات ذات صلة المفوضية تحذر اللاجئين من عمليات احتيال 2025/05/21زيادة متطلبات استيراد الحبوب
يشير التقرير إلى أنه من المتوقع أن تصل احتياجات الأردن من استيراد الحبوب في السنة التسويقية 2024/2025 إلى 3.2 مليون طن، بزيادة تزيد عن 10% عن المعدل.
وبين أن الأردن يعتمد بشكل كبير على الواردات لتلبية الطلب المحلي من الحبوب، مع الحفاظ على مخزون استراتيجي يكفي لتغطية استهلاك القمح لـ10.4 أشهر والشعير لـ8.5 أشهر.
ورغم التحديات الاقتصادية الناتجة عن الصراعات الإقليمية وتأثر قطاع السياحة، ظل التضخم الغذائي مستقرًا في آذار/ مارس 2025 مقارنة بالعام السابق، بفضل دعم الحكومة الذي خفف من ارتفاع تكاليف الاستيراد، بحسب التقرير.
وارتفعت أسعار الأغذية في الأردن في الربع الأول من العام الحالي، وفق بيانات للبنك الدولي، في وقت رصدت فيه دائرة الإحصاءات العامة ارتفاعا في أسعار المستهلك (التضخم) للفترة ذاتها.
وفي تقرير البنك الدولي الذي رصدته “المملكة”، سجل مؤشر الأسعار في الأردن، ارتفاعا بنسبة 0,3% في آذار الماضي و2% في شباط، و3,1% لشهر كانون الثاني من العام الحالي، وبمتوسط 1,8% للربع الأول من 2025.
وخلال العام الماضي، سجّل التقرير ارتفاعا في مؤشر أسعار الأغذية بنسبة 1,2% و2,6% خلال شهري كانون الأول وتشرين الثاني من العام الماضي، فيما سجل تراجعا طفيفا بنسبة 0,7% في تشرين الأول، بعد ارتفاعه بشكل “طفيف جدا” بنسبة 0,1% في أيلول، وارتفعت هذه الأسعار بنسبة 2.8% في آب الماضي، وبنسبة 2.6% في تموز الماضي، و2% خلال شهر حزيران الماضي، و2.1% في أيار الماضي، قبل أن يتراجع في نيسان بنسبة 0,1%.