أعلنت إدارة البعثات المركزية بالتعاون مع مكتب رعاية المبعوثين بجامعة عين شمس عن توفر منح للحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه من جمهورية الصين الشعبية في التخصصات التالية: 

-علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي

- تطوير الشبكات والاتصالات والمعلومات

- الأمن الإلكتروني 

-الهندسة البحرية الميكانيكية أو الكهربائية

- الهندسة الصناعية

- العلاج الفيزيائي 

-دراسة اللغة الصينية والأدب الصيني

بالإضافة إلى جميع التخصصات التي تساهم في تحقيق رؤية مصر 2030.

آخر موعد للتقديم لهذه المنح عبر موقع الإدارة المركزية للبعثات هو يوم الأربعاء الموافق 31 يناير 2024.

وفي إطار التعاون المثمر بين مستشفيات جامعة عين شمس والبنك المركزي المصري و تحت رعاية الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس أستقبل الدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية  الأستاذة غادة توفيق "مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية".

جاء ذلك بحضور أ.د طارق يوسف "المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس"، أ.د عمرو شفيق مدير مستشفى الأورام ، وأ.د لبنى عز العرب  رئيس قسم الأورام، اعقب ذلك جولة تفقدية خاصة بالدعم المقدم من البنك المركزي المصري وإتحاد البنوك المصرية لدعم المنشئات الصحية في مصر والتي تهدف لدعم المريض المصري وتطوير الخدمة الصحية والطبية فى مصر حتى تتناسب مع المستويات والمعايير الصحية العالمية.

شملت الجولة الأعمال التطويرية والتي ستشتمل تطوير كلاً من المبنيين الحاليين وأيضاً بناء المبنى الثالث ليكون مجمع مستشفيات علاج الأورام لجامعة عين شمس على أحدث المستويات الطبية والمتطورة، لتكون قادرة على إستيعاب الأعداد المتزايدة من مرضى الأورام في مصر المترددين على المستشفى حتي يتلقى مريض الأورام خدماته العلاجية بشكل متناسب ولكي تسطيع مستشفيات جامعة عين شمس القيام بدورها الرائد والمهم فى دعم المنظومة الصحية بمصر، كما شملت الجولة المرور على المشروعات التى يتم بناؤها ضمن مشروعات مدينة جامعة عين شمس الطبية مثل مستشفى الطوارئ النموذجي ومستشفى جراحات الأطفال.

جدير بالذكر أن مستشفى علاج الأورام يتردد عليها أكثر من"100 ألف مريض سنويًا"، وتقدم جلسات العلاج الإشعاعي الى أكثر من "15 ألف جلسة سنويًا"،  بالإضافة الى القيام بجلسات العلاج الكيماوي لأكثر من "15 ألف جلسة سنويًا"، وعلاج مرضى الأورام باليود المشع و تقديم العلاج الإشعاعي الداخلي والتي تعد خدمة متميزة من النادر تواجدها تحديداً فى مصر بأحدث الطرق المتطورة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة عين شمس جامعة عین شمس

إقرأ أيضاً:

اجتماع الخميس الحاسم.. الأنظار تتجه نحو المركزي المصري وتوقعات بخفض أسعار الفائدة

كشفت توقعات مباشر لتداول الأوراق المالية عن ترقُّب خفض إضافي لأسعار الفائدة من البنك المركزي المصري بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماعه يوم الخميس المقبل.

وقالت شركة مباشر في تقرير اطلعت عليه «الأسبوع»: إن السياسة النقدية في البنك المركزي المصري مُهيأة لمزيد من التيسير النقدي مدعومة في ذلك بالاستقرار والقوة والتوقيت المثالي.

وأضافت، أنه بالرغم من الارتفاع الطفيف في معدل التضخم خلال شهر أبريل الماضي، إلا أنه لا يزال تحت السيطرة، مدعومًا باستقرار العملة، وعدم وجود زيادات وشيكة في أسعار الكهرباء، وتراجع حدة الحرب التجارية العالمية.

وتابعت، أنه ومع بقاء أسعار الفائدة الحقيقية عند مستويات مرتفعة تاريخيًا، هناك مجال لخفض أسعار الفائدة دون المساس بجاذبية الدين أو استقرار السوق، خاصة مع تعافي الأصول الأجنبية وحاجة الاقتصاد المحلي إلى مزيد التحفيز.

وأشارت إلى أنه بالرغم من بعض المخاطر، بما في ذلك ارتفاع أسعار الوقود مؤخراً وتحذير صندوق النقد الدولي من التيسير النقدي المبكر، تتوقع أن يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في الاجتماع المقبل، محافظًا على الزخم مع تثبيت توقعات التضخم، ليرفع الخفض إلى 325 نقطة أساس في النصف الأول من العام 2025.

وأكدت «مباشر» على تقديراتها السابق وأن تم الكشف عنها في مذكرة سنوية بخفض أسعار الفائدة في المركزي المصري بمقدار 600 نقطة أساس على مدار عام 2025.

واجهة مبني البنك المركزي المصري لماذا يُمكن للبنك المركزي المصري مواصلة خفض سعر الفائدة؟

وتري شركة تداول الأوراق المالية أنه بالرغم من الارتفاع الطفيف في التضخم خلال أبريل 2025، إلا أنه لا يزال أقل من عتبة 14% أي لا يزال ضمن نطاق آمن ومقبول، ما يفتح الباب أمام البنك المركزي المصري للمضي قدماً في المزيد من التيسير النقدي دون المخاطرة بالاستقرار الاقتصادي.

وفي أسباب توقعها باتجاه البنك المركزي المصري نحو تخفيض سعر الفائدة، قالت مباشر:

1 - التحرك الآن يعد مثاليًا لخفض أسعار الفائدة قبل ظهور أي ضغوط تضخمية محتملة في النصف الثاني من عام 2025، خاصة وأن أسعار الفائدة الحقيقية مرتفعة بشكل استثنائي: وتبلغ الفجوة بين أسعار الفائدة الاسمية والتضخم (سعر الفائدة الحقيقي) حالياً نحو 11%، وهو مستوى مرتفع تاريخيًا، ما يتيح مجالًا واسعًا أمام البنك المركزي المصري لخفض أسعار الفائدة دون المساس بجاذبية أدوات الدين المحلية.

2 - لا زيادات قريبة في أسعار الكهرباء، ومخاطر تضخم محدودة: حيث أعلنت الحكومة أنها لا تخطط لرفع أسعار الكهرباء في المستقبل القريب، ويساعد هذا الالتزام على احتواء مخاطر التضخم، ويعزز موقفًا أكثر مرونة في السياسة النقدية.

3 - الاقتصاد المصري لا يزال بحاجة إلى دفعة للتعافي: قد يُحفز خفض أسعار الفائدة النشاط الاقتصادي المحلي، لا سيما مع تحسن صافي الأصول الأجنبية، وتُعد البيئة النقدية الداعمة عامل أساسي لتنشيط الاستثمار والنمو.

4 - السيولة تحت السيطرة، وأدوات أخرى لا تزال في متناول اليد: على الرغم من ارتفاع السيولة المحلية (M2) مقارنةً بالناتج المحلي الإجمالي، إلا أن البنك المركزي المصري يمتلك أدوات فعالة أخرى لإدارة هذا الوضع (مثل رفع نسبة الاحتياطي الإلزامي أو استخدام أدوات أخرى لعمليات السوق المفتوحة) دون الحاجة إلى الاعتماد على أسعار فائدة مرتفعة.

5 - الثقة في العملة، مدعومة بالاحتياطيات: فصافي الاحتياطيات الدولية مستقر ومتزايد، بينما أظهر صافي الأصول الأجنبية (NFA) في القطاع المصرفي أيضًا علامات انتعاش، وهو ما يعزز الثقة في الجنيه المصري ويقلل من مخاوف انخفاض قيمته حتى في حال خفض أسعار الفائدة.

6 - الهدوء العالمي يخلق مساحة محلية للتحرك: شهدت أسعار السلع العالمية، بما في ذلك الطاقة والمواد الخام اتجاه هبوطي مؤخرًا، ما يوفر للبنك المركزي المصري حاجزًا للتحرك دون صدمات خارجية.

محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله لماذا قد يقرر البنك المركزي المصري تثبيت الفائدة؟

وقالت «مباشر»، إنه على الرغم من أننا نتوقع أن يمضي البنك المركزي المصري قُدما في خفض أسعار الفائدة في الاجتماع المُقبل، إلا أن هناك عدة أسباب منطقية تدعم سيناريو الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير.

1 - تحذير صندوق النقد الدولي من التخفيضات الحادة والمُبكرة لأسعار الفائدة.

2 - ضرورة تقييم آثار الخفض السابق في اسعار الفائدة بمقدار 225 نقطة أساس قبل اتخاذ أي خطوات إضافية من البنك المركزي المصري.

3 - على الرغم من التباطؤ الأخير في التضخم، فإن الارتفاع الأخير في أسعار الوقود قد يُشير إلى عودة الضغوط التضخمية، مما قد يدفع البنك المركزي المصري إلى تأجيل المزيد من التيسير النقدي حتى يتضح الأثر الكامل.

4 - علاوة على ذلك، فإن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأخير بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير يدعم ضرورة الحفاظ على فارق سعر فائدة جذاب لدعم تدفقات المحافظ الأجنبية.

5 - حالة عدم اليقين العالمية الحالية واحتمال عودة التوترات التجارية العالمية، مما قد يزيد من تقلبات الأسواق.

واختتمت «مباشر» تقريرها قائله: نظراً لهذه الاعتبارات، فإن النهج الحذر المتمثل في إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير يظل معقولاً، وهو ما يتماشى مع الهدف الأوسع للسياسة النقدية المتمثل في ترسيخ توقعات التضخم وضمان استقرار السوق في الفترة المقبلة.

لتحميل المستند اضغط هنا

اقرأ أيضاًالفائدة أم الاحتياطي الإلزامي.. «مباشر» تكشف سيناريوهات الاجتماع الثالث للبنك المركزي المصري

قبل اجتماع المركزي الخميس.. سعر الفائدة على حساب التوفير في 5 بنوك

قبل قرار البنك المركزي.. ما تأثير خفض أسعار الفائدة 1% في موازنة مصر؟

ترقب لاجتماع المركزي.. اعرف سعر الفائدة على ودائع أكبر 3 بنوك مصرية

قبل اجتماع الخميس.. لماذا تتوقع إتش سي تخفيض الفائدة بالبنك المركزي للمرة الثانية؟

الأنظار تتجه نحو البنك المركزي المصري ترقبًا لإعلان أسعار الفائدة

مقالات مشابهة

  • اجتماع الخميس الحاسم.. الأنظار تتجه نحو المركزي المصري وتوقعات بخفض أسعار الفائدة
  • فتح باب التسجيل بمنحة الصين لطلاب جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية العام الجامعى المقبل
  • "مايا مرسى "..تخصص 50 فرصة عمل لطلاب جامعة سوهاج
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تخصص 50 فرصة عمل لطلاب جامعة سوهاج
  • وزيرة التضامن: تخصيص 50 فرصة عمل لطلاب جامعة سوهاج
  • رغم الإعاقة.. قدرت تنور طريق ابنها اللي بيعاني من التوحد.. تفاصيل
  • هيئة الدواء تعقد ملتقى للتعريف بالدليل الاسترشادي عن دور صيدلي الأورام في العلاج الإشعاعي
  • تفاصيل الدليل الاسترشادي عن دور صيدلي الأورام في العلاج الإشعاعي
  • "تدريب ميداني لطلاب عين شمس لمكافحة الإدمان بالتعاون مع صندوق التعاطي"
  • الصين تعلن رسوما جمركية جديدة على واردات بلاستيكية من عدة دول