احذروا شرب اللبن دون غليان.. 4 أمراض تصيبك في حالة النسيان أو الاستهتار هن
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
هن، احذروا شرب اللبن دون غليان 4 أمراض تصيبك في حالة النسيان أو الاستهتار،ماما الحليب غذاء متكامل يحتوى على العديد من العناصر .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر احذروا شرب اللبن دون غليان.. 4 أمراض تصيبك في حالة النسيان أو الاستهتار ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ماما
الحليب غذاء متكامل يحتوى على العديد من العناصر الغذائية والمعادن الضرورية للجسم، فهو غني بالكالسيوم والبروتين والفيتامينات والمعادن، ويفيد الجسم بطرق مختلفة، وشربه دون غليانه يسبب عدوى بكتيرية وكثير من الأمراض، منها الإسهال والمغص والحمى والتقيؤ.
قال محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية، إنه عند عدم غليان اللبن جيدا يصاب الإنسان بـ عدوى بكتيرية، لذا يجب غليان الحليب السائب جيدا، والمعبأ عند فتحه وضعه في الثلاجة: «يجب غلي الحليب الخام لقتل البكتيريا الضارة ومنع أي مشكلات صحية، إذ أن البيكتيريا التي توجد به قبل غليه تسبب عدوى في الأمعاء».
فوائد غلي اللبنأضاف لـ«هن» أن الإصابة بداء الليستريات تصيب الأشخاص الذين يمتلكون جهازا مناعيا ضعيفا، والنساء الحوامل، وذلك يكون على هامش الأغذية غير المغلية والملوثة: «الكثير من الأعراض يسببها عدم غلي اللبن من الحمى والغثيان والإسهال وآلام العضلات، وفي حال انتشرت هذه العدوى ووصلت إلى الجهاز العصبي فإنها تسبب أمراض متفاقمة، وأكد أنه لا توجد آثار ضارة في غلى الحليب مرارًا وتكرارًا، لكن من الأفضل تناوله خلال يومين من الغليان، حتى لا يتأثر المحتوى الغذائي، ويؤثر على صحة الجسم».
الطريقة الصحيحة لـ غلي اللبنوحتى لا يفقد قيمته الغذائية، يجب اتباع الآتي:
- تجنب غليان الحليب أو تسخينه بشكل متكرر.
- تقليب الحليب من حين لآخر خلال الغليان.
- غلي أو تسخين الحليب على درجة حرارة منخفضة.
- ضعي الحليب فى الثلاجة بعد غليانه وتبريده حتى يمكن استخدامه مرة أخرى بنفس القيمة الغذائية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خطر النوبات القلبية يتراجع.. وظهور أمراض جديدة
أظهرت دراسة أميركية حديثة تراجعا كبيرا في معدلات الوفيات الناتجة عن النوبات القلبية خلال العقود الخمسة الماضية، مقابل ارتفاع لافت في أنواع أخرى من أمراض القلب المرتبطة بعوامل مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم.
ووفقا لدراسة نُشرت في دورية جمعية القلب الأميركية، فقد انخفضت وفيات النوبات القلبية بنحو 90 بالمئة، بينما تراجعت الوفيات الناتجة عن أمراض القلب عامة بنسبة 66 بالمئة منذ عام 1970.
لكن في المقابل، ارتفعت الوفيات الناتجة عن الرجفان الأذيني، وفشل القلب، وأمراض القلب المرتبطة بضغط الدم بنسبة 81 بالمئة، بحسب تحليل شمل بيانات حكومية بين عام 1970 و2022.
وقالت الدكتورة سارة كينغ، من جامعة ستانفورد والمشرفة على الدراسة، إن تطور التشخيص والعلاج ساهم في تقليل وفيات النوبات القلبية، لكن "عبء أمراض القلب لم يختف"، مشيرة إلى أن تغير نمط الحياة وزيادة متوسط الأعمار أدى إلى بروز تهديدات قلبية جديدة.
وبحسب التقرير، فقد شكلت النوبات القلبية 54 بالمئة من وفيات أمراض القلب في عام 1970، لكن النسبة انخفضت إلى 29 بالمئة بحلول عام 2022، في حين ارتفعت نسبة الوفيات الناجمة عن فشل القلب بنسبة 146 بالمئة، والوفيات المرتبطة بضغط الدم بنسبة 106 بالمئة.
ووفقا للخبراء، فإن عوامل مثل قلة النشاط البدني، وزيادة معدلات السمنة والسكري من النوع الثاني، وسوء التغذية، كانت من الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع بعض أمراض القلب الأخرى التي باتت تهدد صحة شريحة واسعة من السكان، خاصة كبار السن.
كما لفتت الدراسة إلى تأثير التحول الديموغرافي، مع بلوغ جيل "البيبي بومرز" (المولودين بين عام 1946 و1964) سن الشيخوخة، ما يعد عاملا إضافيا في ارتفاع معدلات فشل القلب واضطرابات نظم القلب، التي كانت نادرة الحدوث قبل عقود.
وفي تعليقها على نتائج الدراسة، قالت الدكتورة لاتا بالانيابان، أستاذة طب القلب في جامعة ستانفورد: "لقد حققنا تقدما كبيرا في مواجهة النوبات القلبية، لكننا نواجه الآن تحديات قلبية جديدة تتطلب استراتيجيات مختلفة في التوعية والوقاية والعلاج".