معلومات مثيرة عن جهاز عملاق يراقب جنوب لبنان.. أنظروا إلى صورته!
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة تقريراً، اليوم السبت، تطرّقت فيه إلى منطاد المراقبة الذي تم رفعه عند الحدود مع لبنان.
وذكرت الصحيفة أنّ سلاح الجو هو الذي تولى إطلاق ذاك المنطاد المعروف بـ"تل شميم"، مشيرة إلى أنّ الغرض منه هو الكشف والتحذير من التهديدات المُختلفة عند الحدود مع لبنان، بدءاً من الطائرات مروراً بصواريخ كروز إلى الصواريخ الباليستيّة.
وقال التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ نظام المنطاد ما زال قيد التنفيذ ولا يُعد جاهزاً للتشغيل، وأضاف: "في لبنان قالوا إنهم رصدوا المنطاد من مسافة بعيدة وزعموا أنه تم إطلاقه في سماء شمال إسرائيل أمام بنت جبيل".
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أنهُ جرى تطوير نظام "تل شميم" على مدى سنوات بالتعاون بين الأميركيين والإسرائيليين، موضحة أنه يمكن أن يضم المنطاد عشرات الكاميرات الخاصة وأجهزة الكمبيوتر الصغيرة والرادارات الكبيرة، في حين أن طوله يصل إلى 117 متراً فيما وزنهُ بالأطنان.
وتابع التقرير: "لم تكن عملية نقل المنطاد ونفخه بسيطة، بل كانت إحدى العمليات اللوجستية الأكثر تعقيداً التي عرفتها لقوات الجوية في العقد الماضي. وصل المنطاد إلى النقطة مفككاً في حاويات، وتمّ تجميعه وتضخيمه بواسطة فرق أميركية جاءت إلى إسرائيل خصيصاً. داخل المنطاد، قامت الفرق بتضمين سجلات الكشف الأكثر تقدماً التي تنتجها "شركة إلتا" الإسرائيلية، من صناعة الطيران".
وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما يُصبح المنطاد جاهزاً للعمل، سيكون الفريق الذي يقومُ بتشغيله في نظام التحكم الجوي مُطالباً بإثبات نفسه في حال تم أمرهم بإكتشاف صواريخ كروز سريعة جداً قد يجري إطلاقها من العراق أو إيران باتجاه إسرائيل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما قصة الجاسوس إيلي كوهين الذي حصلت إسرائيل على أرشيفه من سوريا؟
إيلي كوهين هو أحد أشهر الجواسيس في تاريخ إسرائيل، لعب دورًا محوريًا في اختراق النظام السوري في أوائل الستينيات.
وُلد في الإسكندرية عام 1924 لعائلة يهودية من أصول سورية، وهاجر لاحقًا إلى إسرائيل حيث جُنّد من قبل جهاز الموساد.
في عام 1962، أُرسل كوهين إلى دمشق بهوية مزيفة باسم « كامل أمين ثابت »، متقمصًا شخصية رجل أعمال سوري عائد من الأرجنتين.
بفضل ذكائه وقدرته على بناء العلاقات، تمكن من التغلغل في الأوساط السياسية والعسكرية العليا في سوريا، حتى أصبح قريبًا من دوائر صنع القرار.
خلال فترة تجسسه، نقل معلومات حساسة إلى إسرائيل، بما في ذلك تفاصيل عن التحصينات العسكرية السورية في الجولان، والتي ساهمت في نجاح إسرائيل في حرب 1967.
كُشف أمر كوهين في يناير 1965 بعد أن رصدت المخابرات السورية إشارات لاسلكية مشبوهة.
أُلقي القبض عليه في شقته بدمشق، حيث عُثر على أجهزة إرسال.
بعد محاكمة عسكرية، أُعدم شنقًا في ساحة المرجة بدمشق في 18 مايو 1965، وظلت جثته معلقة لساعات كرسالة تحذير.
منذ إعدامه، تسعى إسرائيل لاستعادة رفاته، لكن السلطات السورية رفضت جميع الطلبات، مدعية عدم معرفة مكان دفنه.
في السنوات الأخيرة، كثّف الموساد جهوده، حيث أعلن مؤخرا عن استعادة أرشيف كوهين من سوريا، والذي تضمن 2500 وثيقة وصورة وأغراضًا شخصية مثل مفاتيح شقته وجوازات سفر مزورة وصور مع مسؤولين سوريين.
ويعتبر كوهين رمزًا في إسرائيل، حيث يُنظر إليه كبطل قومي. قُدمت قصته في عدة أعمال فنية، أبرزها مسلسل « The Spy » من إنتاج نتفليكس.
كلمات دلالية ايلي كوهين