“ميرسك” تحول عبور سفنها من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
صنعاء – أعلنت شركة “ميرسك” الدنماركية للشحن، الجمعة، تحويل عبور سفنها من البحر الأحمر إلى رأس الرجاء الصالح على خلفية تصاعد “المخاطر الأمنية”.
وقالت الشركة العالمية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، واطلعت عليه الأناضول، إن “الوضع في البحر الأحمر يتطور باستمرار ويظل متقلباً للغاية، وجميع المعلومات الاستخبارية المتاحة تؤكد أن المخاطر الأمنية لا تزال عند مستوى مرتفع بشكل ملحوظ”.
وأضافت: “لذلك قررنا أن جميع سفن ميرسك المقرر أن تعبر البحر الأحمر/ خليج عدن سيتم تحويلها جنوبا حول رأس الرجاء الصالح في المستقبل المنظور”.
وتابعت الشركة العملاقة مخاطبة عملاءها: “نتفهم التأثير المحتمل لذلك على العمليات اللوجستية الخاصة بكم، ولكن يرجى التأكد من أن جميع القرارات قد تم النظر فيها بعناية وإعطاء الأولوية في نهاية المطاف لسلامة سفننا والبحارة والبضائع الخاصة بكم”.
والأحد، أعلنت الشركة ذاتها تعليق مرور سفنها عبر البحر الأحمر لمدة 48 ساعة، بعد تعرض إحداها لهجوم نفذه الحوثيون الذين قالوا إنها كانت متجهة إلى إسرائيل، قبل أن تقرر الشركة اليوم تحويل سفنها إلى رأس الرجاء الصالح.
وتضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في 18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تشكيل قوة عمل بحرية باسم “حارس الازدهار” تضم 10 دول، بينها دولة عربية واحدة هي البحرين، بهدف مواجهة الهجمات في البحر الأحمر.
وتستحوذ التجارة البحرية على 70 بالمئة من واردات إسرائيل، ويمر 98 بالمئة من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط. وتساهم التجارة عبر البحر الأحمر بـ34.6 بالمئة في اقتصاد إسرائيل، بحسب وزارة المالية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رأس الرجاء الصالح البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ألمانيا : وضع غزة لا يحتمل .. ولا تضامن مع “إسرائيل”
الثورة / متابعات
أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول، أن بلاده لن تتضامن مع “إسرائيل” بالإجبار.
وعبّر فادفول، في مقابلة إذاعية، عن صدمته من الحملة الإسرائيلية على غزة التي تحرم سكان القطاع الغذاء والدواء، وقال: “من غير المقبول على الإطلاق ألا يحصل سكان غزة على الطعام أو الدواء”.
وأضاف: “نحن في مرحلة تحتم علينا التفكير بجدية في أي من الخطوات الجديدة التي يلزم اتخاذها”.
وأكد أنه سيجري اتصالاً بوزير الخارجية الإسرائيلي في وقت لاحق لأن “الوضع لا يحتمل”.
وتابع: “يجب ألا يُستغل التزامنا بمكافحة معاداة السامية ودعمنا الكامل لحق إسرائيل في الوجود والأمن كأداة في الصراع والحرب الدائرة حالياً في قطاع غزة”.
وفي السياق نفسه، قال مستشار ألمانيا فريدريش ميرتس: “نشعر بأكثر من مجرد القلق إزاء تكثيف الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة”.
وكان ميرتس قد استنكر بشدة تكثيف “إسرائيل” هجومها على قطاع غزة، وقال: “لن نتمكّن بعد الآن من دعم حكومة بنيامين نتنياهو”.
واعتبر أنّ “الطريقة التي تضرّر من جرّائها السكان المدنيون، كما هي الحال بشكل متزايد في الأيام الأخيرة، لم يعد من الممكن تبريرها بمحاربة حماس”.