يبدأ الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، زيارة إلى السعودية تستمر يومين، لبحث تصعيد جماعة الحوثي في البحر الأحمر.

 

وقال الاتحاد في بيان له إن  بوريل سيلتقي خلال زيارته مع محاورين رفيعي المستوى بما في ذلك وزير الخارجية فيصل بن فرحان والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي.

 

وتأتي الزيارة حسب البيان ضمن تبادل التنسيق المشترك مع الشركاء الإقليميين لتعزيز الجهود الدبلوماسية بهدف تهيئة الظروف للتوصل إلى سلام عادل ودائم بين إسرائيل وفلسطين والمنطقة.

 

وطبقا للبيان سيناقش بوريل جميع جوانب الوضع في غزة وما حولها، بما في ذلك تأثيره على المنطقة. وسيتناول أيضًا التصعيد المثير للقلق في البحر الأحمر.

 

وسبق أن أدان الاتحاد الأوروبي  في بيانات متفرقة للهجمات الحوثية على ممرات الشحن الدولية قبالة السواحل اليمنية، وأكد أن تلك الهجمات من شأنها أن تُقّوض أمن اليمن بمافي ذلك الأمن الغذائي في البلاد.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي السعودية البحر الأحمر الحوثي

إقرأ أيضاً:

اعتبارا من اليوم.. الاتحاد الأوروبي يطبق نظاما جديدا على حدوده الخارجية

بروكسل – يطلق الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد نظاما جديدا للدخول والخروج (إي إي إس) لتسجيل القادمين لأوروبا ومغادريها.

ويحل النظام الجديد محل أختام جوازات السفر التقليدية، حيث يتم تسجيل بصمات الأصابع وصورالوجوه باستخدام مجموعة من الماسحات الضوئية في المطارات والموانئ ومحطات السكك الحديدية بأنحاء القارة.

ويهدف النظام الجديد إلى تسجيل جميع حالات دخول وخروج مواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الذين يسافرون في إقامة قصيرة (90 يوما خلال أي فترة تبلغ 180 يوما)، وهو ما يسمح للسلطات بتتبع حالات تجاوز مدة الإقامة أو رفض الدخول تلقائيا.

والهدف الأساسى من النظام الجديد هو تعزيز أمن الحدود وتقليص عمليات الاحتيال فيما يتعلق بالهوية، وضبط مدى التزام الزوار بالمدة المسموحة للإقامة.

وتقول النائبة الأوروبية، اليمينية أسيتا كانكو، التي أشرفت على المفاوضات باسم البرلمان الأوروبي: “سوف يساعد هذا النظام حرس الحدود في التحقق من أن حامل جواز السفر هو بالفعل صاحبه، وأن الجواز حقيقي وليس مزورا”.

ماذا يحدث بداية من 12 أكتوبر؟

بداية من اليوم الأحد، سوف يتعين على المسافرين القادمين من الخارج إلى جميع دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء قبرص وأيرلندا، غير المنضمتين لمنطقة شينجن، إبراز جوازات السفر الخاصة بهم، وسوف يتم أخذ بصماتهم وصورهم عند نقاط التفتيش الحدودية.

وهذه المعلومات مطلوبة أيضا منهم لدى الوصول إلى الدول الأعضاء في شينغن، غير المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي، وهي: آيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا، وسوف يتم الاحتفاظ بهذه البيانات لمدة ثلاث سنوات في معظم الحالات.

ويتم تجميع هذا البيانات في أول دخول بعد تطبيق النظام، وسوف تستخدم في الرحلات المستقبلية للتحقق من الهوية عبر قاعدة البيانات، وهي عملية تقول المفوضية الأوروبية إنها تستغرق وقتا أقل.ويسري النظام بشكل تدريجي على مدى ستة شهور، حتى 10 أبريل 2026.

وتبدأ الدول الأوروبية الكبرى، مثل فرنسا وألمانيا، بإجراء عدد محدود من عمليات الفحص لتفادي الطوابير الطويلة في المطارات.أما الدول الأصغر، مثل إستونيا ولوكسمبورج، فتطبق النظام بالكامل منذ البداية.

وسوف يكون التطبيق تدريجيا في دول أخرى: ففي كرواتيا، على سبيل المثال، ستزداد عملية جمع البيانات البيومترية بمرور الوقت، من أربع ساعات يوميا في البداية، وحتى 12 ساعة يوميا، اعتبارا من شهر ديسمبر المقبل.

وسوف تقوم الشرطة في سلوفينيا بإدخال النظام تدريجيا في نقاط دخول شينغن، والتي تشمل 3 مطارات دولية ونقطتي عبور بحريتين. كما ستؤثر هذه التغييرات على زوار الدول التي تتمتع بالسفر بدون تأشيرة إلى أوروبا، مثل بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة ومعظم دول أمريكا الجنوبية.

وفي الدول المجاورة للاتحاد الأوروبي، مثل تلك المرشحة للانضمام، ألبانيا ومقدونيا الشمالية، يتعين تحذير المواطنين من ضرورة التعرف على التغييرات لتجنب التأخيرات غير الضرورية.

هل ستكون هناك تأخيرات؟

ثمة مخاوف من أن جمع هذه البيانات الجديدة قد يؤدي إلى طوابير طويلة بالمطارات ومحطات القطار. وأوضحت النائبة الأوروبية، البلجيكية، كانكو:”كما هو الحال دائما لدى إدخال أنظمة تكنولوجيا معلومات جديدة مهمة، ربما تحدث بعض العقبات. ولكن، لهذا السبب، يبدأ النظام في موسم السفر المنخفض. كما تم الاتفاق على التطبيق التدريجي لتفادي المشكلات الكبيرة.

وأضافت: “وحال حدوث مشاكل غير متوقعة أو فترات انتظار طويلة، يمكن لحرس الحدود المحليين تعليق استخدام النظام بشكل مؤقت لإدارة الوضع.”وأعربت وزارة الداخلية الفرنسية عن تفاؤلها إزاء النظام الجديد، وقالت إنها تتوقع أن يكون الوضع “طبيعيا، بدون مشاكل ازدحام”.

ومع ذلك، أشارت الوزارة إلى أن التنفيذ الكامل للنظام يشكل “تحديا كبيرا” لفرنسا، التي تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، حيث استقبلت 100 مليون زائر أجنبي في عام 2024.

ويتوقع أن يكون المسافرون من بريطانيا ضمن الأكثر تأثرا بالنظام الجديد، بالنظر لروابط النقل القوية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، ولكن الجهات المشغلة، مثل تلك المسؤولة عن النفق البحري بين فرنسا وإنجلترا، أعربت عن ثقتها في أن الأمور سوف تسير بسلاسة.

المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يطبق نظاما جديدا على حدوده الخارجية ولمدة 6 شهور
  • الاتحاد الأوروبي يبدأ تطبيق نظام جديد للدخول والخروج على الحدود
  • اعتبارا من اليوم.. الاتحاد الأوروبي يطبق نظاما جديدا على حدوده الخارجية
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع ممثل الاتحاد الأوروبي ترتيبات "اليوم التالي" لوقف إطلاق النار
  • وكالة روسية: صدور توجيهات لزعيم الحوثيين بوقف الهجمات على إسرائيل وسفن الشحن في البحر الأحمر
  • مجلة أمريكية: ما الوسيلة الأقل تكلفة لواشنطن لتأمين البحر الأحمر والقضاء على تهديدات الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • السعودية تمنح جنسيتها لمؤسس أوبر ورئيس البحر الأحمر الدولية.. اعتنقا الإسلام
  • منح الجنسية السعودية لمؤسس «أوبر» ورئيس «البحر الأحمر الدولية»
  • بعد حصوله على الجنسية السعودية.. من هو جون باغانو؟
  • منح الجنسية السعودية لرائد الأعمال كالانيك والرئيس التنفيذي لـ«البحر الأحمر» باغانو