هل تقترب مسيرة نادال من نهايتها بعد انسحاب الماتادور من بطولة أستراليا لإصابته بتمزق في العضلات؟
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
لن يشارك نجم التنس الإسباني المخضرم رافايل نادال في بطولة أستراليا المفتوحة للموسم الحالي بسبب إصابته بتمزق طفيف في العضلات وفق ما أعلن الأحد.
وعاد نادال إلى الملاعب عقب غياب طويل إذ شارك في بطولة بزربين الدولية الأسبوع الماضي.
وبعد غياب استمر لنحو عام كامل بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها خلال هزيمته في الدور الثاني في أستراليا المفتوحة العام الماضي عاد نادال (37 عاما) للملاعب في بطولة برزبين الدولية التي تأني ضمن الاستعداد لأستراليا المفتوحة.
وغاب نادال عن بقية موسم 2023 بعد الإصابة وخضع لعملية جراحية في يونيو/ حزيران وتعرض لمشكلة في الساق اليسرى خلال هزيمته أمام جوردان تومسون في دوري الثمانية في بطولة برزبين.
وأضاف اللاعب الحاصل على 22 لقبا كبيرا في بيان عبر منصة أكس (تويتر سابقا) "خلال مباراتي الأخيرة في بطولة برزبين تعرضت لمشكلة صغيرة في العضلات شعرت بسببها بالقلق.
"مباشرة بعد وصولي إلى ملبورن أتيحت لي فرصة الخضوع لفحص بالرنين المغناطيسي وتبين وجود تمزق بسيط في إحدى العضلات. ليس في نفس مكان الجراحة وهذه أخبار طيبة.
"في الوقت الحالي أنا غير جاهز للمنافسة على المستوى الأعلى في مباريات من خمس مجموعات. سأعود إلى إسبانيا لزيارة طبيبي لتلقي العلاج والحصول على بعض الراحة."
وسبق لنادال الفوز ببطولة أستراليا مرتين في 2009 و2022.
وستقام النسخة المقبلة من البطولة الكبرى في ملاعب ملبورن بارك ما بين 14 و28 يناير كانون الثاني الجاري.
فرنس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج كرة المضرب تنس إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل حماس غزة حزب الله الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فی بطولة
إقرأ أيضاً:
إسطنبول تجمع الروس والأوكران من جديد.. هل تقترب نهاية الحرب؟
تعود إسطنبول لتلعب دور الوسيط الدولي مجددًا، حيث تستضيف الاثنين جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، في قصر "تشاراغان" التاريخي، وسط تصعيد ميداني وهجمات بطائرات مسيّرة داخل العمق الروسي، ما يضفي على الاجتماع بعدًا خاصًا من التوتر والرهان الدبلوماسي.
وتأتي الجولة الحالية استكمالًا للقاء الذي جرى في 16 أيار/ مايو الماضي داخل مكتب رئاسة الجمهورية التركية في قصر "دولمة بهتشة" بإسطنبول، حيث تمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق مهم بشأن تبادل 2000 أسير (1000 من كل طرف)، وهو ما نُفّذ بالفعل في 25 مايو، بحسب ما أعلنت الحكومتان.
وفي إطار جهودها الحثيثة، واصلت أنقرة تحركاتها على المسار الدبلوماسي، حيث أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات رسمية إلى كل من موسكو وكييف خلال الأسبوع الماضي، التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كما حمل مقترحًا بعقد جولة جديدة من المفاوضات في تركيا.
وصرح فيدان خلال لقائه لافروف بأن "اختيار روسيا لإسطنبول كمقر للمفاوضات يعكس التفاهم بين البلدين نحو ترسيخ الاستقرار"، فيما عبّر لافروف عن "تقديره لدور تركيا الفعّال في تهيئة أرضية الحوار المباشر مع أوكرانيا".
وتزامنًا مع ترتيبات الجولة الجديدة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا شنت هجمات بطائرات بدون طيار على قواعد جوية روسية في مناطق مورمانسك وإيفانوفو وأمور، أدّت لاشتعال النيران في عدد من الطائرات.
وأفادت حسابات أوكرانية أن الهجمات استهدفت أكثر من 40 طائرة عسكرية روسية، بينها طائرات A-50 للإنذار المبكر وقاذفات Tu-95 وTu-22M3.
ويزيد هذا التصعيد من صعوبة المهمة الدبلوماسية في إسطنبول، ويطرح تساؤلات حول إمكانية التقدم نحو وقف إطلاق نار فعلي، أو حتى الاتفاق على خطوات بناء ثقة جديدة.
واللافت أن واشنطن وعدة عواصم أوروبية أجرت اتصالات مع الجانب الروسي في أعقاب الجولة الأولى، دعمت فيها استمرارية الحوار، كما كلف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رسميًا وفدًا برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف لقيادة مفاوضات السلام، في مؤشر على جدية كييف في الانخراط بالمحادثات.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط / فبراير 2022، فشلت عدة محاولات لوقف الحرب، بسبب تباين جوهري في المواقف: روسيا تطالب بضمانات لحياد أوكرانيا ورفض انضمامها لحلف الناتو، بينما تعتبر كييف هذه المطالب انتهاكًا لسيادتها.
وتمثل مفاوضات إسطنبول إحدى المحاولات القليلة التي نجحت في جمع الطرفين على طاولة واحدة، خصوصًا بعد تعثر قنوات التفاوض الأخرى برعاية أطراف أوروبية أو أممية.