عشرات الشهداء والجرحى بقصف إسرائيلي على خان يونس جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أفادت مصادر طبية فلسطينية، بمقتل أكثر من 70 مواطنا مدنيا فلسطينيا بينهم 15 طفلا على الأقل، بغارات وقصف إسرائيلي متواصل منذ صباح اليوم الأحد على محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن المصادر قولها، إن "القصف المدفعي والغارات الإسرائيلي على خان يونس تسبب بارتقاء 71 شهيدا، بينهم أكثر من 15 طفلا".
من جانبها، أعلنت الفصائل الفلسطينية على رأسها "كتائب القسام" و"سرايا القدس" عن قصف قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة في عدة مناطق بمحافظة خان يونس.
وقالت "القسام" في بيان نشرته على قناته في "تلغرام": "تدك كتائب القسام تحشدات العدو المتوغلة في منطقة المحطة بمدينة خان يونس بقذائف الهاون".
كما أعلنت "سرايا القدس" عبر "تلغرام": "قصفنا حشدا لجنود وآليات العدو الصهيوني بوابل من قذائف هاون في منطقة الكتيبة وسط خان يونس".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة ودموية على قطاع غزة المحاصر، راح ضحيتها حتى اليوم 22835 قتيلا و58416 مصابا، وبحسب تقارير مؤسسات دولية وأممية، فإن ما يزيد عن 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين شهداء النساء صهيوني العدو الصهيوني تقارير مؤسسات اسرائيل
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف تجمعًا لجنود الاحتلال وموقعاً عسكريًا في خان يونس
#سواليف
أعلنت #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة #حماس، اليوم الاثنين، عن تمكَّنها من استهداف تجمع لقوات #جيش_الاحتلال شرقي بلدة #القرارة شرقي مدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة.
وقالت القسام في بلاغ عسكري عبر حسابها على منصة “تيلجرام”: “بعد عودتهم من #خطوط_القتال..أكد مجاهدونا استهداف تجمع لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة بـ 13 قذيفة هاون عيار 120ملم و 60 ملم”.
وأشارت إلى استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بـ 3 صواريخ “رجوم” قصيرة المدى، مبينة أن العملية وقت في31 مايو/ أيار الماضي 2025.
مقالات ذات صلةومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ودأبت كتائب القسام منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 854 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم 413 عسكريا في معارك برية.
وتشير المعطيات الإسرائيلية إلى إصابة 5846 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، منهم 2641 عسكريا في معارك برية، وتشمل هذه المعطيات الضباط والجنود القتلى والجرحى في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل، لكنها لا تشمل عناصر الشرطة والمخابرات.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للمقاومة الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.