النجومية والشهرة، أبواب مغرية قد تفتحها الغيرة أو الأنانية، فتؤدي إلى الخلافات بين أبناء الوسط الفني، وأحيانًا تصل إلى البلطجة وساحات المحاكم.

وبعد تصريحات الفنان محمد فؤاد الأخيرة، التي هاجم فيها الفنان محمد هنيدي، نرصد لكم أبرز خلافات السنوات الأخيرة داخل الوسط الفني.

 

محمد فؤاد وهنيدى "خلاف من التسعينيات"

عقب الظهور الأخير للفنان محمد فؤاد مع الإعلامية ياسمين عز، تطرق خلال حديثه إلى أسباب الخلاف التاريخى بينه وبين هنيدى، والذي استمر بعد فيلم "إسماعيلية رايح جاى"، وحتى الوقت الحالى، والذى قارب الـ27 عاما دون صلح أو أى نوايا تثبت احتمالية الصلح بينهما.

وعلق فؤاد أنه قدم هنيدي للسينما ببطولة معه، وقبل فيلم “إسماعيلية رايح جاى” كان لديه 25 فيلما بأدوار صغيرة، وكان يراه فؤاد يستحق مكانة أكبر من ذلك.

وتابع: "عيب يتقال فى برنامج تليفزيونى مع محمود سعد لما سألك عن إشاعات طالعه عليا انى قولت عليك كذا ولا كذا، وهنيدى يرد يقول مصدوم، إنت بتأكد الكلام يعني، عيب الطريقة دي، ده أنا عامل فيك خير لو حد من قرايبك مش هيعمل اللى أنا عملته معاك، أمال لو عملت فيك شر كنت عملت إيه".

وأضاف فؤاد: وعيب يتقال نجم الكوميديا وصاروخ الكوميديا الأوحد، فى وجود الأستاذ عادل إمام، أنا اللى حصل معايا وعديتها، لكن الأستاذ عادل إمام عيب، وأنت تطلع ترد وتقول لا أنا مش نجم الكوميديا الأوحد وتطلع ترد، واللى يعمل كل الحاجات دي عمره ما يبقى صاحبى".

من جانبه علق محمد هنيدى سابقا عن دهشته من حديث فؤاد المستمر عنه فى وسائل الإعلام، وتعجب من كثرة الهجوم عليه، المعتاد فى كل مناسبة وظهور إعلامى.

وتابع هنيدي: إيه المشكلة عملنا فيلم وننجح كلنا، معنديش أى تفسير وسبب للهجوم المستمر كل المدة دى والغريبة أنه من غير أى سبب، وأنا مش هعلق بأى كلمة على أى حد".

 

غادة عبدالرازق ومحمد سامى "خلاف وصل للبلطجة"

بعد عرض مسلسل "حكاية حياة" للفنانة غادة عبدالرازق والمخرج محمد سامى، تفجرت العديد من الأزمات بينهما، ووصلت إلى ساحات الإعلام والصحافة ومنها إلى المحاكم، وتبادل الطرفان الاتهامات بينهما، كان الإتهام الأغرب هو أقوال الفنان محمد سامى بإرسال غادة عبدالرازق بلطجية للاعتداء عليه والتعدى عليه بالضرب.

وأكد الفنان أحمد زاهر فى لقاء تليفزيونى أن تلك الواقعة حقيقية ويشهد عليها الكاتب أيمن سلامة وكثير من فريق العمل.

كما أكد الناقد طارق الشناوى خلال لقاء تليفزيونى له أن الفنانة غادة عبدالرازق أرسلت بلطجية للمخرج محمد سامى بالفعل.

من جانبها أكدت غادة عبدالرازق عن سبب خلافها مع المخرج محمد سامى، ووصفته بأنه "مخرج شاطر جدا ولسانه طويل جدا".

الزعيم والساحر "خلاف حتى الموت" 

قدم الإعلامى مفيد فوزى حلقة عن الزعيم عادل إمام وعن نجاحاته وتربعه على عرش الإيرادات فى السينما، وقام باستضافة النجوم للتعليق على مسيرة عادل إمام ونجاحاته، ومن بين هؤلاء النجوم الفنان الكبير محمود عبدالعزيز، والذى أجاب أن الإيرادات ليس مقياس النجومية وليست كل شيء، ثم أكمل حديث رائع عن مسيرة الزعيم؟

وبعد عرض الحلقة تفاجأ الفنان محمود عبدالعزيز بقطع حديثة عن الجزء الخاص أن الإيراد ليس كل شيء، حتى غضب كثيرا وظل عبدالعزيز يبحث عن عادل إمام حتى التقاه لشرح وجهات النظر وإزالة أى سوء تفاهم، ولكن تركت الواقعة أثرا فى نفس عادل إمام.

رأفت الهجان وسر الحرب الباردة بينهم

تم عرض رأفت الهجان على الزعيم عادل إمام، ولكنه رفض صياغة وكتابة المسلسل بطريقة سرد "الفلاش باك"، ووجد أن المسلسل يظهر بشكل تصاعدى حفاظا على جانب التشويق للجمهور، إلى جانب عدم وقوع الجمهور فى "اللغبطة".

رفض صالح مرسى كاتب المسلسل شرط عادل إمام، وتم إسناد الدور للساحر محمود عبدالعزيز، والذى قدم أهم ملحمة عمل درامى مخابراتى فى تاريخ الفن المصرى، ومنذ ذلك الوقت دخل الزعيم والساحر فى العلاقة الفاترة وتباعدت كل طرق الوصال بينهم.

 

نبيلة عبيد ونادية الجندى "خلاف 30 عاما بدون سبب"

أكدت النجمة الكبيرة نبيلة عبيد، أن خلافها مع الفنانة نادية الجندي لم تعرف سببها حتى الآن، ولم تفهم كيف بدأت وما الدافع وراء تلك القطيعة.

وأضافت فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن هناك العديد من النميمة والوشايات الكاذبة التى أحدثت الوقيعة بينهم طوال تلك المدة من السنوات، وأنها فى الأصل لا توجد أسباب حقيقية تدعو للبعد كل تلك السنوات.

وتابعت: فى مهرجان القاهرة للدراما قابلتها قبل ما نطلع المسرح، وشوشتها وقولتلها أنا هبوسك على المسرح، فرحت جدا وقالت اه، وعملت كده فعلا، وقبل كده فى وفاة والدتها روحت لحد عندها وعزيتها، أنا طول الوقت بحب أبادر بالخير والصلح.

مسلسل سكر زيادة يجمع النجمتين

جمع مسلسل سكر زيادة النجمة نبيلة عبيد، والنجمة نادية الجندى، فى لقاء درامى بعد سنوات من البعد والخلاف، والمسلسل من طبيعة الأعمال الكوميدية، بطولة نبيلة عبيد، نادية الجندى، سميحة أيوب، هالة فاخر، طارق عبدالعزيز، مى الغيطى، والإخراج وائل إحسان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محمد فؤاد هنيدي ياسمين عز الإعلامية ياسمين عز غادة عبدالرازق محمد سامي الزعيم الساحر عادل إمام محمود عبدالعزيز رأفت الهجان نبيلة عبيد نادية الجندي الوسط الفني غادة عبدالرازق نبیلة عبید محمد سامى عادل إمام

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي.. قارب الإنقاذ الأخير لتراث «هوليوود الشرق»!

صبيحة 2 يونيو الجاري، استيقظ سكان شارع مراد بالجيزة، على دخان حريق هائل التهم محتويات شقة الفنانة سمية الألفي، صحيح أنها لم تصب بأذى، ولكن جدران الذكريات نهشتها ألسنة اللهب، مثلما نهشت من قبل، محتويات بيوت عشرات من نجومنا، منهم عادل إمام، وميرفت أمين وشريف منير، والمطرب إيهاب توفيق، والراحل محمود الجندي (اللذان فقدا الأب والزوجة خلال الحرائق).

على مدار الأسبوع الأول من يونيو الجاري، احتفلت جمعية السينما بمئوية ثلاثة من كبار النجوم: فؤاد المهندس، وسامية جمال، وعبد المنعم إبراهيم، هذه الأسماء التي حفرت تاريخا لا يمكن أن ينمحي من ذاكرة الفن المصري والعربي في القرن العشرين، وكيف ينسى الجمهور فؤاد "مهندس السعادة" الذي أسس مدرسة فنية فريدة من نوعها، ودفع بالعشرات من الوجوه الصاعدة لتحتل سماوات النجومية بعد منحها الفرصة على يديه، وأشهرهم عادل إمام الذي كان الأستاذ "يفرش" له الإيفيهات في مسرحيته "أنا وهو وهي"، ليتحول "دسوقي أفندي" عام 1964 بعد ذلك إلى زعيم الفن في مصر والعالم العربي؟ ومَن ينسى لعمو فؤاد عشرات من مواسم الفوازير التي عشقها الكبار قبل الصغار؟ ومَن ينسى برنامجه الإذاعي الأشهر "كلمتين وبس"؟ ومَن ينسى مئات من الضحكات والذكريات المحفورة في الوجدان له، ولفراشة السينما سامية جمال التي غيّرت مفهوم الجمهور عن "الراقصة"؟ ومَن ينسى النجم الضاحك الباكي عبد المنعم إبراهيم (عصفور طاقية الإخفاء).

الفنان فؤاد المهندس

في 2023، جرت بعض الاحتفالات، على استحياء، لمئوية فنان الشعب، سيد درويش، صاحب التراث الخالد الذي يردده المصريون في النشيد الوطني للبلاد، وعشرات الأعمال التي دشنت ثورة في دنيا الموسيقى، ولولا أن القدر لم يمهله سوى سنوات قلائل من العمر، لكان لهذا الرجل مكانة عالمية لا يستهان بها.

وفي 2020، كانت احتفالية مئوية وحش الشاشة فريد شوقي، بعرض أعماله التي صنعت تاريخا سينمائيا جديدا، نما تأثيره لدرجة تغيير القوانين والتشريعات في مصر، واقتصر الاحتفال على بضع شهادات أقربائه وأصدقائه، وانصرف كلّ إلى وجهته، مثلما يحدث في احتفالات أي مئوية أو يوبيل ذهبي، أو ذكرى أي فنان مهما علا شأنه، فالبريق سيخفت بمرور السنين، وربما يزول، ولن يذكر أحد أن المجد كان يمشي على قدمين من هنا، ذات يوم!

فريد شوقي

مطلع 2023، نشر أحد النقاد مقالا "ينعى" فيه ضياع واحد من أهم مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية، أهل القمة، لرباعي القمة نجيب محفوظ ونور الشريف وسعاد حسني وعلي بدرخان، برغم كونه حديث الإنتاج (1981)، وثارت ثائرة المهتمين بالشأن السينمائي، وحاول بعض المسؤولين تدارك الأمر، بترميم نسخة من الفيلم بعد تلف الأصل، وانفتح ملف مؤلم يتكشف فيه ضياع تراثنا السينمائي العريق، وكانت منظمة اليونسكو في مجلة "رسالة اليونسكو"، عدد نوفمبر 1974، أطلقت صيحة تحذير من ضياع تراث السينما في العالم، خاصة "في العهد الصامت"، معتبرة الأفلام ثروة قومية لا ينبغي التفريط فيها، ونسيانها في "الثلاجات" القديمة التي تحفظ أصول (نيجاتيف) ونسخ (بوزيتيف) الأفلام، وهي شرائط "سيلولويد" بائدة تنهكها عوامل التعرية الزمنية، ويقتنصها "التجار" لـ"استخلاص الفضة"، وبالفعل انتبهت العديد من الدول وتبنت مشروعات كبرى لترميم تراثها، وحفظ أرشيفها بما يسمى "سينماتيك"، أما في "هوليوود الشرق"، فليس هناك معمل بمواصفات عالمية لترميم "أصول النيجاتيف"، وكل ما هنالك بضع ماكينات لـ"غسل النسخ البوزيتيف".

بين حين وآخر، تصفعنا أخبار "بيع مقتنيات النجوم الراحلين" على الأرصفة، وكأنها "روبابيكيا"، التي تعني بالإيطالية "أشياء قديمة"، وتحوّلت ذكرياتنا التي صنعها النجوم، إلى مجرد أشياء قديمة، ولم يشفع تاريخ عباقرة أمثال أحمد زكي، ونور الشريف، وسمير صبري، وغيرهم، من أن تُلقى صورهم وأوراقهم، ولا عزاء لأعمارنا الملقاة معها على قارعة الطريق.

في عام 2016، خرج الفنان خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما، آنذاك، بإحصائية تشير إلى أن مصر تمتلك "365" فيلما، من تراث يتجاوز "5000" فيلم، فيما يتوزع الباقي على محطات فضائية عربية اشترت حقوق ملكيتها.

في مطلع 1928، انتقلت سيدة المسرح (آنذاك) فاطمة رشدي إلى النشاط السينمائي، وأنتجت فيلما بعنوان "فاجعة فوق الهرم"، ولما قاطعه النقاد، قررت "حرق كل النسخ"، وببساطة في لحظة "انفعال شخصي"، ضاع شريط سينمائي مصري، وبعد وفاة الفنان حسين صدقي، ووصيته الشهيرة بـ"حرق أفلامه"، قيل إن ابنه ذهب للشيخ الشعراوي يسأله "الفتيا"، فلما اطمأن إلى أن الفنان الراحل كان "واعظا" من أنصار الفن الهادف، قال الشيخ: لا داعي لحرقها، ويقدّر النقاد عدد الأفلام "الصامتة" التي أنتجت بين أعوام "1930/1936" بحوالي "44" فيلما، لا يعرف أحد أين هي الآن، وأفلام حول الفقر والصراع الطبقي، منعتها السلطة في أزمنة سحيقة، منها "أنشودة الفؤاد"، و"لاشين"، و"العامل"، لا يعرف أحد مصيرها!

تحت ظلال الفوضى وضبابية التوثيق، انكشف "تطابق" أسماء عدد من الأفلام المصرية، رغم أنه خطأ فادح في عالم "الفهرسة"، منها أفلام "كابتن مصر" لمحمد عادل إمام (2015)، رغم أن الاسم نفسه لفيلم إسماعيل يس وماري منيب (1955)، وفيلم "عدو المرأة" لرشدي أباظة ونادية لطفي (1962)، رغم أنه اسم فيلم لمحمد فوزي وصباح (1942)، وفيلم "المتهمة" لمعالي زايد وصلاح قابيل (1992)، رغم أنه من بطولة آسيا في 1942!!

في 2008، دشن موقع "السينما.كوم" ليصبح قاعدة ضخمة للبيانات الرقمية، وثق قرابة "6" آلاف فيلم، وعدد من الكواليس التي كانت غائبة، ويبذل الجميع محاولات مضنية لكي تحل "الوقائع الحقيقية" محل "القصص الخيالية" التي يهوى البعض سردها حول الفنانين وكواليس حياتهم.

*10 - في منتصف 2021، بدأ المركز القومي للسينما المصرية، تنفيذ مشروع لتوثيق تراث "800" من كبار النجوم الراحلين والحاليين، وأرشفة "1400" ملف سينمائي ورقي عبر "أسطوانات مدمجة"، كما يشمل تراث كبار كتّاب السيناريو والمخرجين ومهندسي الديكور.

في 4 يونيو الجاري، خرج الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بتصريحات حول استكمال مشروع التحول الرقمي الذي تعكف عليه الهيئة منذ "5" سنوات، لإنقاذ عدد لا نهائي من الوثائق والمصادر المكتوبة والمصورة سينمائيا، في سجل الأحداث السياسية والاجتماعية والثقافية في مصر منذ 1952، وأهمها "جريدة مصر السينمائية الناطقة"، وآلاف الأفلام التسجيلية النادرة، بمشاركة متخصصين من مدينة الإنتاج الإعلامي ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

الفنان محمود حميدة

في 28 مايو الماضي، دشن المؤتمر الصحفي لمشروع رقمنة ذكريات الفنانين، الذي تبناه عدد كبير من النجوم، في مقدمتهم محمود حميدة وبشرى وإلهام شاهين وبسمة وسيد رجب وأحمد الفيشاوي وسوزان نجم الدين، وغيرهم، برعاية شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تتولى "رقمنة" تراث وذكريات نجوم الفن، سينما ومسرحا وتليفزيونا، لتجهيز أضخم "أرشيف رقمي" يليق بـ"هوليوود الشرق".

كل النقاط السابقة، التي اخترنا "ترقيمها"، تقودنا إلى نقطة واحدة، صالحة لأن تكون "بؤرة تجميع الضوء"، وإذا كان خبراء التكنولوجيا الرقمية في العالم، يعتبرون سنة "2005" تاريخا لبدء "العصر الرقمي"، بعد سيادة "الثورة الصناعية الرابعة"، فها نحن الآن نحاول أن نسطر تاريخا واضحا، ومحددا، فهل تتضافر كل الجهود السابقة من أجل إنقاذ تراثنا الفني، بأيدي "الذكاء الاصطناعي"، حتى لا يضيع ما تبقى من أرشيف الذكريات؟

اقرأ أيضاًإلهام شاهين ومحمود حميدة ينضمان لمشروع «الحفاظ على ذكريات الفنانين وأرشيفهم»

مقالات مشابهة

  • محمد عوض.. الفيلسوف الذي جذبه الفن وبدأ مشوار الشهرة بـ«شرارة» (فيديو)
  • نوستالجيا... سر رفض فاتن حمامة العمل مع عادل إمام وسبب غيرتها من سناء جميل
  • محمد عادل إمام يروج لفيلم «اللعب مع العيال»: انتظروني يوم الخميس
  • قبل طرحه بالسينما.. محمد إمام يشوق الجمهور لفيلمه الجديد "اللعب مع العيال"
  • "اللعب مع العيال".. هل ينجح شريف عرفة مع محمد إمام ويستكمل مسيرة الزعيم؟
  • نهى صالح و إلهام شاهين.. أبرز الحضوربالعرض الخاص لـ فيلم أهل الكهف
  • الذكاء الاصطناعي.. قارب الإنقاذ الأخير لتراث «هوليوود الشرق»!
  • عايدة رياض: تكريم «تطوير مصر» من أسعد اللحظات.. وأحضر لفيلم وثائقي عن حياة عادل إمام
  • لخلافات على قطعة أرض.. مقتل مزارع على يد ابن عمه في الفيوم
  • بعد نجاحه في كوبرا.. محمد إمام يخوض السباق الرمضاني المقبل بمسلسل من إنتاج مها سليم