وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يبدأ السنة الجديدة بوعكة صحية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
احتل اسم وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية المختلفة، خلال الساعات الماضية، بسبب دخوله إلى المستشفى في الولايات المتحدة الأمريكية دون علم الرئيس الأمريكي جو بايدن في حدث توقف أمامه الكثيرون.
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومرض مفاجئوكشفت وزارة الدفاع الأمريكية بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، يتلقى العلاج في مستشفى منذ الاثنين الماضي عقب إصابته بمضاعفات بعد إجراؤه روتين طبي عادي، فيما أشار وزير الدفاع إلى أنه كان عليه القيام بتصرف أفضل مع وسائل الإعلام من خلال إخبارهم بإصابته بمشاكل صحية، وعلق الوزير على الحدث: «أتفهم أيضا مخاوف وسائل الإعلام بشأن الشفافية، وأدرك أنه كان يمكن فعل المزيد لإعلام الجمهور بشكل صحيح».
وتلقى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، العلاج المكثف لمدة 4 أيام فيما قام بتسليم نائبته كاثلين هيكس مهامه خلال هذه الفترة، في الوقت الذي أشارت صحيفة «بوليتيكو»، إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية أخفت دخول أوستن المستشفى عن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان وكذلك البيت الأبيض والرئيس الأمريكي جو بايدن.
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يقضي رأس السنة في المستشفىوبينت وزارة الدفاع الأمريكية أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن دخل مركز والتر ريد الطبي عقب إجراء طبي اختياري فيما تعرض لمضاعفات، والذي يأتي في ظل استعداد الولايات المتحدة إلى انتخابات رئاسية هذا العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزير الدفاع الأمريكي بايدن الرئيس بايدن وزیر الدفاع الأمریکی لوید أوستن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يحذّر من "خطر صيني وشيك" ويدعو الحلفاء لتحمل المسؤولية الدفاعية
وجّه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، يوم السبت، رسالة إلى حلفاء بلاده في منطقة الهندو-باسيفيك، مؤكّدًا فيها أن الولايات المتحدة لن تتخلى عنهم في مواجهة التصعيد العسكري والاقتصادي من جانب الصين، لكنه شدد في المقابل على أن دول المنطقة مطالبة ببذل المزيد من الجهود لتعزيز قدراتها الدفاعية الذاتية. اعلان
وخلال مشاركته في مؤتمر أمني في سنغافورة، أعلن هيغسيث أن واشنطن ستوسّع من حضورها العسكري خارج البلاد، في ظل ما تعتبره وزارة الدفاع الأمريكية "تهديدات متسارعة من بكين"، خصوصًا في ما يتعلق بتصعيد موقفها تجاه تايوان.
وكانت الصين قد نفّذت سلسلة من المناورات تحاكي فرض حصار على الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها بكين جزءًا لا يتجزأ من أراضيها، في حين تتمسك الولايات المتحدة بالتزامها الدفاعي تجاه تايبيه.
وقال هيغسيث : "لن نُجمل الصورة، فالتهديد الصيني حقيقي، وقد يكون وشيكًا".
في معرض تحذيره، أشار هيغسيث إلى أن بكين حدّدت هدفًا استراتيجيًا يتمثل في تمكين جيشها من إحكام السيطرة العسكرية على تايوان بالقوة بحلول عام 2027، وهو موعد يعتبره العديد من الخبراء طموحًا أكثر منه إطارًا زمنيًا فعليًا لنشوب نزاع.
كما أشار إلى أن الصين أنشأت جزرًا اصطناعية متقدمة في بحر الصين الجنوبي لدعم قواعدها العسكرية، وواصلت تطوير تقنيات متقدمة في مجالي الأسلحة الفرط صوتية والقدرات الفضائية، ما دفع الولايات المتحدة إلى العمل على تطوير منظومة دفاع صاروخي فضائي جديدة تُعرف باسم "القبة الذهبية".
وقال هيغسيث إن الصين لم تعد تكتفي بتعزيز ترسانتها العسكرية من أجل احتمال المواجهة بشأن تايوان، بل باتت "تتدرّب فعليًا على هذا السيناريو، يوميًا".
Relatedواشنطن تقيّد تأشيرات الطلاب الصينيين.. حرب باردة أكاديمية؟ الصين تطلق مركبة فضائية تقول إنها ستجمع عينات من كويكب بالقرب من المريخالشركات الأوروبية تُقلص خططها الإستثمارية في الصين على وقع تباطؤ اقتصاد بكينووسّع الوزير الأمريكي دائرة تحذيره لتشمل طموحات بكين الجيوسياسية في مناطق أخرى، منها أمريكا اللاتينية، ولا سيما عبر سعيها لتعزيز نفوذها في قناة بنما. كما دعا دول منطقة الهندو-باسيفيك إلى زيادة إنفاقها العسكري، مقترحًا رفع ميزانياتها الدفاعية إلى مستوى مماثل (أي نسبة الـ5% من الناتج المحلي الإجمالي)، كما يُطلب حاليًا من الدول الأوروبية.
وشدد هيغسيث على ضرورة أن يتحمل الحلفاء أيضًا نصيبهم من المسؤولية، وقال: "الولايات المتحدة لا تنوي خوض هذه المعركة وحدها".
وأضاف: "في نهاية المطاف، إن شبكة الحلفاء والشركاء القوية والحازمة والقادرة هي مفتاحنا الاستراتيجي. الصين تُدرك تمامًا ما يمكن أن نحققه معًا على مستوى الدفاع، لكنها أيضًا تدرك أن هذا يتطلب استثمارًا جماعيًا لتحقيقه".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة