أم تنحر رضيعتها وتتهم قطة بالتهام أجزاء من جسدها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
خاص
شهدت إحدى القرى المصرية جريمة مأساوية ، حيث أقدمت أم على ذبح رضيعتها واتهمت قطعة بقتلها والتهام أجزاء من رقبتها .
وكانت السلطات المصرية تلقت إخطاراً يفيد بمقتل رضيعة ، حيث أكدت الأم أن قطة نهشت صغيرتها البالغة من العمر 6 شهور وتسببت بوفاتها .
وانتقلت القوات الأمنية لمكان الحادث وتبين أن الرضيعة مذبوحة من رقبتها وغارقة في دمائها ، وبتضيق الخناق على الأم اعترفت بقتل الطفلة نتيجة إصابتها بمرض نفسي ، حيث تم احتجازها في وقت سابق داخل أحد المستشفيات النفسية .
ويُذكر أنه تم إلقاء القبض على الأم ، ونقل جثمان الطفلة للمشرحة ، وتولت النيابة العامة التحقيق وكلفت أجهزة الأمن بسرعة إجراء تحرياتها حول الواقعة .
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مروعة في جريمة قتل تلميذ الإسماعيلية وتقطيع جثته لأشلاء
شهدت مدينة الإسماعيلية واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام خلال الأيام الماضية، بعدما أقدم تلميذ في المرحلة الإعدادية على قتل زميله بدم بارد داخل منزله بمنطقة المحطة الجديدة، ثم قام بتقطيع جسده إلى أشلاء وإخفائها في مواقع متعددة بالقرب من كارفور الإسماعيلية.
الواقعة التي أثارت صدمة واسعة بدأت تفاصيلها تتكشف شيئا فشيئا مع تحقيقات النيابة العامة التي اصطحبت المتهم لإعادة تمثيل الجريمة خطوة بخطوة في حضور فريق من رجال المباحث والنيابة.
التحقيقات كشفت أن المتهم اصطحب رجال النيابة إلى عدة أماكن متفرقة دلهم فيها على مواقع إخفاء أجزاء من جسد المجني عليه، حيث تم العثور على بعض الأشلاء خلف كارفور وأمام المجمع التجاري نفسه وأسفل كوبري كارفور، كما تم العثور على أجزاء أخرى داخل بركة مياه بالمنطقة، فيما عثر على قطعة من الجثمان داخل مساحة أرض فضاء، وجزء آخر على ضفاف بحيرة الصيادين. هذا التحرك جاء بعد أن أعاد المتهم تمثيل ما فعله في منزله الكائن بدائرة قسم أول الإسماعيلية أمام جهات التحقيق تفصيلا.
خلال عملية تمثيل الجريمة، فرضت الأجهزة الأمنية طوقا محكما في منطقة المحطة الجديدة لمنع أي اقتراب من موقع الحدث، ورافق فريق من المباحث المتهم إلى جميع الأماكن التي ألقى فيها الأشلاء، في مشهد اتسم بالرهبة والصمت. وتمت معاينة تلك المواقع بحضور النيابة التي أثبتت ما تم العثور عليه من أدلة مادية ضمن محاضر التحقيق الرسمية.
اعتراف صادم من المتهم بعد مشادة مع زميله
التحقيقات كشفت أن المتهم، وهو طفل لا يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، أقر أمام النيابة باعترافات تفصيلية عن الجريمة، وأوضح أنه دخل في مشادة كلامية مع زميله بسبب خلاف بسيط تطور سريعا إلى نية للانتقام.
قال في اعترافه إنه خطط للتخلص من زميله بعدما شاهد طريقة مشابهة في إحدى الألعاب الإلكترونية على الإنترنت، فقرر تنفيذها فعليا في الواقع دون أن يدرك فداحة ما يقدم عليه.
وأضاف أنه استدرج الضحية إلى منزله، ثم اعتدى عليه بآلة حادة، وبعد أن تأكد من وفاته، قام بتقطيع جسده إلى أجزاء صغيرة لإخفاء الجريمة.
عقب ذلك، وضع المتهم أجزاء الجثمان داخل أكياس بلاستيكية ونقلها في أوقات متفرقة إلى محيط كارفور الإسماعيلية حيث ألقى كل جزء في مكان مختلف.
وبعد مرور ساعات، تم اكتشاف الجريمة عندما أبلغ أحد الأهالي عن وجود كيس بلاستيكي تنبعث منه رائحة كريهة قرب إحدى البرك، ليتبين بعد الفحص أنه يحتوي على أجزاء من جسد طفل مجهول.
فور تلقي البلاغ، تحركت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الإسماعيلية إلى موقع البلاغ، وفرضت كردونا أمنيا مشددا حول المكان، وبدأت في جمع الأدلة والفحص الميداني.
وخلال ساعات قليلة، تمكنت فرق المباحث من تحديد هوية الضحية، ومن ثم توصلت إلى مرتكب الجريمة الذي تم ضبطه في منزله. وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات، انهار المتهم واعترف بارتكاب الواقعة دون تردد.
تم نقل جثمان الطفل المجني عليه إلى مشرحة مستشفى جامعة قناة السويس تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة وتحديد الأدوات المستخدمة في التقطيع.
كما قررت النيابة حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت سرعة استكمال التحريات حول ملابسات الحادث ودوافعه النفسية والاجتماعية.