أعد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مشروعا بحثيا تحت عنوان "وثيقة أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للاقتصادِ المصري للفترةِ الرئاسيةِ الجديدة (2024-2030)"، والتي ترسمُ وتحدد أولويات التحرك على صعيد السياسات بالنسبة للاقتصادِ المصريِّ حتى عام 2030 سواءً فيما يتعلقُ بتوجهاتِ الاقتصاد الكلي، أو التوجهات على مستوى القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الداعمة لنهضة الدولة المصرية.

وتتضمت الوثيقة أبرز مستهدفات التعليم قبل الجامعي، وهي زيادة قيمة الإنفاق على التعليم قبل الجامعي إلى 1.8 تريليون جنيه خلال الفترة (2024-2030) مقابل 861 مليار جنيه في التسع سنوات السابقة لها.

وتعد ملامح وثيقة أبرز التوجهاتِ الاستراتيجيةِ للتعليم ما قبل الجامعي من ابرز الملامح  للفترة الرئاسيةِ الجديدةِ (2024-2030)، لذلك تواصلنا مع عدد من خبراء التعليم لتحليل أبرز المستهدفات خلال 6 سنوات القادمة.
 

إعداد وثيقة تحدد أبرز التوجهات الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي في مصر خطوة هامة وضرورية

قال الدكتور ماجد أبو العينين عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق، إن إعداد وثيقة تحدد أبرز التوجهات الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي في مصر يعتبر خطوة هامة وضرورية نحو تحقيق تطوير التعليم وتحقيق نهضة تعليمية شاملة في البلاد.
 

وأكد أبو العينين خلال تصريحاته لصدى البلد،  أن الوثيقة تسعى إلى تحقيق عدة أهداف تتعلق بزيادة عدد الفصول وسد العجز في أعداد المعلمين والحد من التسرب من التعليم، وتعزيز دور التعليم في تحقيق تقدم وازدهار مصر.

وأوضح، أن  قضية التعليم من أبرز القضايا التي تهم جميع المواطنين في مصر، حيث يعتبر التعليم الأساس الرئيسي لنهضة الدول وتقدمها، لافتا الى أن القيادة السياسية في مصر تدرك أن الاستثمار في التعليم يعد استثمارًا حقيقيًا في مستقبل البلاد وتحقيق التقدم والازدهار على المستوى الوطني والدولي.

وأشار عميد تربية عين شمس إلى وثيقة التوجهات الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي  تهدف إلى زيادة عدد الفصول المدرسية في مصر، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب وتقليل الاكتظاظ في الفصول الدراسية، كما تعمل الوثيقة على سد العجز في أعداد المعلمين عن طريق تطوير برامج تدريبية وتأهيلية للمعلمين الجدد وتحفيز المعلمين الحاليين للبقاء في المهنة وتطوير مهاراتهم التعليمية وتعيين معلمين جدد مؤهلين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی مصر

إقرأ أيضاً:

مجلس الوحدة الاقتصادية: مصر تشهد عصر نهضة وبناء ونماء وانجازات عظيمة فى عهد الرئيس السيسي

ثمن السفير محمدى أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، نهضة البناء والنماء التى تشهدها جمهورية مصر العربية تحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والتى تعد بحق انجازات عظيمة مشهودة ومتميزة في مختلف المجالات وفي كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.

جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدولة العربية، أمام الاجتماع الدوري الـ61 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة الذى عقد بالقاهرة.

وثمن السفير الني الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة التعاون الدولي وعلى رأسها الدكتورة رانيا المشاط التي تواصل العطاء بجهودها المتميزة والرائدة للارتقاء بأداء المجلس على المستويين الإقليمي والعربي، وذلك بفضل ما تتمتع به من حكمة بالغة وحنكة بارعة ودبلوماسية رفيعة.. وهو مثال عربي حى ورائع نفتخر ونعتز به ونجله في ارض الكنانة التى يحرسها المولى عز وجل والتي سميت بمصر باسم حفيد سيدنا نوح مصرايم ابن حام ابن نوح، فهى خزائن الارض كلها، وقد ذكرها الله في كتابه وجعلها أرضاً للأمن والأمان، قال الله تعالى " ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين وقال اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم.. الى غير ذلك من الآيات الدالة على أن مصر أرض الخير والبركة وأم الدنيا.

وقال الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إنه في ظل هذه الظروف العصيبة التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة والضفة والقدس، أن أوجه التحية كل التحية لأهلنا واشقائنا المرابطين الصابرين على أرض فلسطين الذين يتعرضون لظلم وطغيان القوة الصهيونية الباطشة الغير مسبوق في الحدة والآثار، وحصار ظالم غير انساني، ومحاولات تهويد قطاع غزة وتكريس فصله عن فلسطين، راجياً من الله العلى القدير ان يرحم الشهداء ويشفى الجرحى.

وأضاف السفير محمدى النى، أن ملامح الاقتصاد العالمي اليوم توحي بل تؤكد بأن العالم بصدد تشكل جديد مغاير لما كان عليه منذ نهاية القرن التاسع عشر، وهذا النظام الجديد لا يجب ان يكون على حساب أمتنا ولا على مقدرات شعبنا بل نريد أن نكون شركاء على قدر المساواة مع من يريدون ترتيبه من جديد، فنحن دعاة سلم وسلام ونحن دعاة عدل وحرية لأمتنا وللانسانية جمعاء.

وأشار إلى أن الاقتصاد العالمي اليوم تسيطر عليه دول قليلة في عددها قوية في اقتصاداتها (الولايات المتحدة الامريكية - الصين - اليابان - المانيا- الهند - بريطانيا - فرنسا- كندا - روسيا- البرازيل) فهذه الدول العشر تستحوذ على حوالي نصف الاقتصاد العالمي، واذا كانت الدول العربية لا تتجاوز ناتجها المحلي حوالي 2.4 تريليون وهو ما يقارب الناتج المحلي الإجمالي في كندا، واذا كانت نسبة سكان العالم العربي الى سكان العالم لا تتجاوز 5.5% واجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) الوارد والصدر لا يتجاوز ما نسبته 6.6% من الاستثمار الأجنبي العالمي، فإن دولنا العربية تتوفر على موارد وثروات اقتصادية كبيرة من نفط ومعادن وموارد زراعية تمكنها من تحقيق أمن غذائي لشعوبها، وإرساء صناعات متقدمة لتحقيق تكامل اقتصادي عربي من خلال دعم التكتلات الاقتصادية العربية والمشاريع العربية المشتركة.

وأكد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية، ان الاجتماع الدوري الـ (61) للاتحادات العربية النوعية المتخصصة في جمهورية مصر العربية، يمثل منصة مهمة للنقاش والتشاور البناء في كافة القضايا والمجالات المتعلقة بعمل الاتحادات، التي تنعكس ايجاباً على مستقبل العمل العربي المشترك.. ودعم السوق العربية المشتركة وتحقيق التكامل الاقتصادي وخلق الظروف الموضوعية للوحدة الاقتصادية العربية، مؤكدا أن الاتحادات العربية النوعية المتخصصة هي أحد الأجنحة الأساسية للتنمية الاقتصادية في دولنا العربية حيث تمثل القطاع الخاص العربي الذي يعتبر الشريان الرئيسي لتحريك الدورة الاقتصادية لتحقيق تكامل اقتصادي عربي حقيقي.

وأضاف أنه وبالرغم من توافر كل المقومات الأساسية لإقامة تكامل اقتصادي عربي الا أن هذه التجربة لازالت تسير بخطوات بطيئة لذلك فإننا في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية نحرص كل الحرص على دعم تلك الاتحادات بكافة الطرق الممكنة والإمكانات المتاحة ووضعها أمام مسؤوليتها واختصاصها وفقاً للقواعد والأنظمة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.

من جانبه أكد الدكتور أحمد السيسى مستشار بالاتحاد العربى للفنادق والسياحة، على تقدير مصر قيادة وحكومة وشعبا لكافة منظمات العمل العربى المشترك والتى تفتح آفاق مستقبلية جديدة للتعاون البناء والهادف نحو التنمية والرخاء فى جميع الدول العربية، مشيرا إلى أن مصر وطن للجميع وحاضنة للجهود العربية التى تقود إلى تحقيق وحدة عربية حقيقية تعكس الإرادة العربية نحو مستقبل أفضل للشعوب العربية.

وأكد الدكتور أحمد السيسى، على ترحيب مصر بجهود مجلس الوحدة الاقتصادية العربية نحو بناء اقتصاد عربى عابر للحدود يحقق مصالح الأمة العربية نحو النمو والاستقرار والتنمية المستدامة، مشيرا إلى أن أرض مصر ترحب بكافة الاستثمارات العربية وخاصة مجالات السياحة مؤكدا أن قريبا سوف يكون هناك دعم كامل للسياحة العربية المشتركة بين جميع الدول العربية.

على الجانب الأخر أكد السفير طلال أحمد مشلح رئيس الاتحاد العربى للفنادق والسياحة، أن مصر تؤكد دوما أنها الحاضنة الطبيعية للعمل العربى المشترك والمرتكز الأساسى لكل مشروع نهضوى يسعى إلى تعزيز أواصر التعاون والتكامل بسن جميع الشعوب العربية، مؤكدا أن دعم مصر واجب عربى ووطنى، مشيرا أن الاتحاد العربى للفنادق والسياحة يقدم الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى لدعمه المستمر لمسيرة العمل العربى المشترك ودعم مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.

واشار السفير طلال مشلح ان الاتحاد العربى للفنادق والسياحة يحمل على عاتقه ارساء دعائم دبلوماسية اقتصادية وتنموية تعمل على بناء جسور الشراكة بين جميع الاتحادات العربية، وتفتح آفاق جديدة للتعاون الاستثمارى حيث يسعى الاتحاد إلى اطلاق مبادرات مشتركة فى كافة المجالات لتحقيق التنمية المستدامة.

وطالب السفير طلال مشلح بتنفيذ استراتيجية عربية لدعم قطاع السياحة العربية وتشكيل لجان متابعة لنشر ثقافة السياحة بين الدول العربية.

مقالات مشابهة

  • الصراع الروسي الأوكراني بين الحسابات الإستراتيجية والانقسام في “التسوية”
  • رئيس جامعة الوادي الجديد يشارك في اجتماع الأعلى للجامعات: دفعة قوية لتطوير التعليم الجامعي
  • الأعلى للجامعات يقر الخريطة الزمنية للعام الجامعي الجديد ويطلق حزمة من المبادرات والمشروعات الاستراتيجية
  • «التعليم» تحقق في مزاعم تداول امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2025
  • شلقم: نهضة أوروبا وُلدت في إيطاليا   
  • وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»
  • حملات توعوية استعدادا لعيد الأضحى ضمن الإستراتيجية القومية للصحة الواحدة
  • "جيمس للتعليم" تعقد شراكة مع "سبارك" لإطلاق مدارسها بالسعودية والبحرين
  • مجلس الوحدة الاقتصادية: مصر تشهد عصر نهضة وبناء ونماء وانجازات عظيمة فى عهد الرئيس السيسي
  • الهيئة العامة للأمن الغذائي توضح أبرز اختصاصاتها لوفرة السلع الاستراتيجية