لحظات تحطم نافذة طائرة على ارتفاع 16000 قدم بالجو.. ماذا حدث
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وثق مقطع فيديو مروع لحظات تحطم نافذة طائرة خطوط ألاسكا الجوية وجزءًا منها على ارتفاع 16000 قدم (4876 مترا) مما أدي إلى إجبار الطائرة على الهبوط الاضطراري في بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة “الديلي ميل” اليوم الأحد، فإن الحادث وقع بعد وقت قصير من الإقلاع وتسبب الثقب الكبير في انخفاض الضغط بالمقصورة.
أوضحت شركة الطيران الأمريكية أن الطائرة هبطت بسلام وعلى متنها 174 راكبا و6 من أفراد الطاقم.
وقال بن مينيكوتشي، الرئيس التنفيذي لشركة ألاسكا إيرلاينز، في بيان: "بعد ما حدث الليلة على الرحلة 1282، قررنا اتخاذ خطوة احترازية بإيقاف أسطولنا المكون من 65 طائرة بوينج 737-9 مؤقتا".
وأضاف أنه ستتم إعادة كل طائرة إلى الخدمة بعد فحوصات الصيانة والسلامة الكاملة، والتي تتوقع شركة الطيران إكمالها في غضون أيام.
أخبر الطيار مراقبي الحركة الجوية في بورتلاند بأن الطائرة تعرضت لحالة طارئة، وكان ضغطها منخفضا وتحتاج إلى العودة إلى المطار.
أرسل أحد الركاب إلى قناة (كاتو- تي في) في بورتلاند صورة تظهر الثقب الموجود في جانب الطائرة بجوار مقاعد الركاب.
وأظهرت صور نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي نافذة مقتلعة في طائرة تدلّت من سقفها أقنعة أكسجين.
وقالت جينيفر هومندي، رئيسة NTSB، في مؤتمر صحفي مساء السبت: "نحن محظوظون جدًا هنا لأن هذا لم ينته إلى شيء أكثر مأساوية".
وأضافت أنه تمزقت مساند الرأس للمقعدين 26 أ و 25 أ عندما ضربت الرياح القوية الركاب ودُمر المقعد الموجود في 26 أ.
وقالت امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا تدعى إليزابيث لـ Oregon Live كيف "بدا الأمر وكأن أذنيك تفرقع كما هو معتاد على متن الطائرة، ولكن بصوت أعلى 10 مرات، ولم أستطع أن أصدق أنه كان حقيقيا.
وأضافت أخرى: "كنا جميعًا هادئين، لكنني شعرت وكأنني على وشك البكاء، لأن من يدري أن هذه قد تكون لحظاتي القليلة الأخيرة"، وتابعت ثالثة: "أول ما تبادر إلى ذهني هو أنني سأموت".
وأشار أحد ركّاب الطائرة ويدعى “كايل رينكر” لمحطة "سي إن إن" الأميركية إلى أن النافذة انتُزعت بعد الإقلاع مباشرة وأن الأمر كان مفاجئاً، وما كادت الطائرة ترتفع حتى انخلع لوح النافذة ولم يلاحظ ذلك إلا عندما تدلّت أقنعة الأكسجين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطيران شركة الطيران شركة الطيران الأمريكية طائرة تحطم نافذة طائرة ألاسكا الجوية
إقرأ أيضاً:
العراق يسترد نحو 17 مليون دولار من عائدات الفساد
8 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة عن تمكُّنها في المدة المنصرمة من استرداد مبلغ (١٧,٤٣٨,٦٢٠) مليون دولارٍ أمريكيٍّ من عائدات الفساد، مُبيّنةً أنَّ عمليَّة الاسترداد تمَّت من خلال التنسيق مع الجهات القضائيَّة والرقابيَّة والتواصل مع الجهات الدوليَّة المُختصَّة، وفقاً للاتفاقيَّات والقوانين المعمول بها.
وأضافت الهيئة إنَّ دائرة الاسترداد وسَّـعت تعاونها مع شبكة العمليَّات العالميَّة لسلطات إنفاذ القانون؛ بهدف دعم تبادل المعلومات المُتعلّقة بالفساد والأموال المُهرَّبة والمطلوبين للقضاء؛ لتسريع إجراءات المُتابعة الدوليَّة واسترداد الأموال، لافتة إلى فتح نافذةٍ آمنةٍ على منصة (goAML) التابعة لمكتب مُكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب؛ بهدف تعزيز القدرة على تتبُّع حركة الأموال المشبوهة خارج العراق، وتسهيل إجراءات التعاون الدوليّ في القضايا الماليَّة المُرتبطة بالفساد، فضلاً عن فتح نافذةٍ مُخصَّصةٍ ضمن بوابة أور الإلكترونيَّة؛ لتلقّي المعلومات المُتعلّقة بالأموال المُهرَّبة والبيانات الخاصَّة بالمطلوبين للقضاء؛ على خلفيَّة قضايا الفساد.
وتابعت الهيئة إنَّها شرعت في فتح منظومة الدعم الإلكترونيّ(I cass) التابعة لوزارة الخارجيَّـة، بما يتيح للهيئة الاطلاع على البيانات المُسجَّلة في المنظومة والخاصّ بتسجيل معلومات المواطنين العراقيّين المُقيمين خارج البلد؛ لتعزيز قدرتها على مُتابعة المطلوبين وأخذ الإجراءات القانونيَّة والإداريَّة اللازمة بكلّ دقةٍ وفاعليَّةٍ، مُنوّهةً ببدء العمل في نافذة وصول مُباشرٍ إلى قواعد بيانات الانتربول والمعلومات المُرتبطة بملفاتها في مجال مكافحة الفساد، بما يُعزّز قدرات الهيئة على تتبُّع المطلوبين واسترداد الأموال المنهوبة؛ لتقليص وقت الوصول إلى المعلومات.
كما شرعت الهيئة بالتعاون مع مُديريَّة الأحوال المدنيَّة والجوازات والإقامة تعزيزاً لكفاءة متابعة الملفات وتحقيق العدالة ومكافحة الفساد، شرعت بفتح نافذة تعاونٍ تتيح الاستعلام بشكلٍ فوريٍّ عن بيانات المطلوبين، كما بدأت العمل بالمنظومة الإلكترونيَّة (12N) للاتصال المُباشر مع جهاز المخابرات الوطنيّ؛ لتبادل المعلومات عن أسماء المطلوبين الهاربين، بما يسهم في سرعة إنجاز التعاملات.
يتبع
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts