قال عزت ابراهيم، المتحدث الرسمي باسم المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن القيادة السياسية المصرية تدرك تماما أن البناء والتنمية يكون بإصلاح المسارات التي تعوق التماسك الاجتماعي ووحدة الأمة، بالتالي تعمل على بناء الوعي بقيمة دولة المواطنة التي تمهد الطريق لمستقبل أفضل.

تطور ملف المواطنة 

وأوضح المتحدث باسم القومي لحقوق الإنسان في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التحولات الإيجابية الجارية في ملف المواطنة جاءت تعبيرا عن رغبة وطنية مخلصة وخالصة، وليس مجرد تجميل للصورة أو رغبة في استرضاء أطراف خارجية لدى الرئيس السيسي.

وأضاف أن الدولة المصرية تعمل خلال سنواتها الأخيرة على تحقيق المواطنة والمساواة للجميع في ضوء الدستور والقانون فالمواطنة تتصدر المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات النقاش في المجال العام؛ دون أية اعتبارات أخرى قائمة أولويات عمل الدولة في الملف الحقوقي وعدم الانتقاص من ثوابت الدولة المدنية.

رؤية 2030 والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

ولفت إلى أن رؤية 2030 والإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تعمل على علاج المشاكل المختلفة التي عانى منها المجتمع من جذورها، ومن أهم مسببات المرض هو تجاهل ملف المواطنة أو الانتقائية، وتمكنت من تحقيق طفرة في هذا الملف، وأضاف: «على سبيل المثال، جاءت معالجة ملفات مثل ملف بناء وترميم الكنائس ليس كملف طائفي ولكن كملف يتصل بحقوق فئة من المصريين على أرضية المواطنة».

وأشار إلى أن القيادة السياسية تدرك أن تعميق تلك الثقافة في المجتمع من منظور المواطنة يحتاج إلى تغيير عميق في المجتمع المصري على مستوى التعليم والثقافة والإعلام والمؤسسات الدينية وأن التغيير لن يحدث بين ليلة وضحاها، فهو يحتاج إلى تضافر الجهود وأن تقوم مؤسسات الدولة بدورها في هذا الشأن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد احتفالات عيد الميلاد المجيد القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي لحقوق الإنسان لحقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

مفتش للخارجية الأمريكية: انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان ستستغرق سنوات لمعالجتها

الولايات المتحدة – أفاد المفتش العام لوزارة الخارجية الأمريكية أن تراكم انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الدفاع الإسرائيلية واسع النطاق لدرجة أنها ستستغرق سنوات لمعالجتها.

هذه الإفادة، نقلتها منظمة “A New Policy” غير الحكومية (منظمة تركز على إصلاح سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، وخاصة القضية الفلسطينية-الإسرائيلية، بحيث تتوافق مع قيم الحرية والمساواة وحقوق الإنسان) عن تقرير سري انتهى منه المفتش الشهر الماضي.

وبموجب the Leahy Law قانون ليهي، يُحظر توجيه أموال دافعي الضرائب الأمريكيين إلى وحدات قوات الأمن الأجنبية التي ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مثل التعذيب أو القتل، لكن هذا القانون وبسبب الضغط السياسي، لم يتم تطبيقه بشكل صحيح على إسرائيل، وفق ما قالت المنظمة.

تظل هذه القضية محورا للنقاش الأمريكي والدولي بسبب حجم الانتهاكات الموثقة، للعمليات العسكرية الإسرائيلية بغزة، لكن الموضوع بصورة عامة، يخضع باستمرار لتدقيق من لجان الكونغرس ووسائل الإعلام الدولية، مع مطالبات بفرض شروط أو مراجعة قانونية أكثر صرامة على دعم إسرائيل، استنادا إلى القوانين الأمريكية المنظمة لدعم الجيوش الأجنبية التي ترتكب انتهاكات جسيمة.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مفتش للخارجية الأمريكية: انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان ستستغرق سنوات لمعالجتها
  • معهد الدوحة للدراسات العليا يستضيف النسخة الأولى من مسابقة المحكمة الصورية العربية لحقوق الإنسان
  • عضو قومي حقوق الإنسان: قانون اللجوء يحتاج آليات تنفيذ واضحة
  • لليوم الثاني.. قومي حقوق الإنسان يستكمل مناقشة قانون اللجوء في مصر
  • القومي لحقوق الإنسان: فوز خالد العناني برئاسة اليونسكو تقدير لدور مصر الحضاري
  • اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ترحب بإصدار قانون الأشخاص ذوي الإعاقة
  • انتخابات النواب 2025.. 5 توصيات عاجلة من الائتلاف المصري لحقوق الإنسان
  • محمود كارم: قانون اللجوء خطوة مهمة في مسار التطوير التشريعي المصري
  • المرصد الوطني لحقوق الإنسان يتهم الجيش بإطلاق سراح «أبو حذيفة السوداني»
  • الاتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه البالغ إزاء القيود على وصول المساعدات باليمن