ناشطة تونسية تكشف مراحل تطور دور المرأة في الجماعات المتطرفة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت الكاتبة والناشطة التونسية بهاء إبراهيم، إن دور المرأة التونسية في الجماعات الإرهابية تطور بصورة كبيرة بعد عام 2011، ففي الثمانينيات دور المرأة لم يكن مؤثر، وفي التسعينات اختفت الحركة الإسلامية بسبب حكم بن علي، وفي بداية هذا القرن حدث ما يسمى بالصحوة الإسلامية، ولعبت المرأة دورًا مساندًا لم يشهد أي أعمال عنف، ولكنه شمل غرس لثقافة الخوف من خلال الحديث عن الدخول إلى النار، حال عدم الالتزام الديني.
وتابعت "إبراهيم"، خلال لقائها مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبدالرحيم، ببرنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، أن البعض تفاعل مع النزعة الدينية في البداية سلوكيًا، ولكن لم يصل الامر إلى العنف ولكن التطور المخيف بدأ في 2011، خاصة مع حل بعض الأجهزة الأمنية المهمة، وتطور قانون الجمعيات الأهلية مما أدى لدخول تمويلات إلى تونس، وعدد الجمعيات الإسلامية زاد بشكل كبير.
وأوضحت أن الحركات المتطرفة بعد 2011 استطاعت الدخول إلى أحياء فقيرة التي تحتوي على نسبة أمية مرتفعة، ودعا حزب النهضة الإخواني بعض الشيوخ الذي لديهم خطاب غريب على الشعب التونسي مثل وجدي غنيم، ونبيل العوضي الذي ذهب لأحد الأحياء التونسية الفقيرة ويحتوي على أمية مرتفعة لنشر فكره المتطرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب النهضة الإخواني
إقرأ أيضاً:
المعارضة التونسية تنتقد تدخل السلطة السياسية في القضاء
البوابة - تلقى الرئيس التونسي قيس سعيّد انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب قيامه بإصدار عفو خاص عن المواطن صابر شوشان، المحكوم ابتدائيًا بالإعدام بسبب تدوينات تنتقد الرئيس على مواقع التواصل.
هذه الانتقادات طالت الرئيس وسط تدهور الأوضاع الصحية لمساجين سياسيين آخرين، وعلى رأسهم زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، دون أي إجراءات تخفيفية مماثلة.
ورغم أن الإفراج عن شوشان خفف من وطأة الصدمة التي أحدثها الحكم بالإعدام، إلا أن هذا القرار عمّق شعورًا بالتمييز لدى عائلات الموقوفين السياسيين، الذين ينتظرون منذ أشهر أي بادرة إنسانية من رئاسة الجمهورية تشمل أبناءهم.
تباين في الآراءمن جهتها، ترى المعارضة التونسية أن تحرك الرئيس سعيّد جاء تحت ضغط الرأي العام الوطني والدولي لإطلاق سراح مواطن، بينما لم تمتد إرادته السياسية إلى المعتقلين السياسيين من قياداتها، ومنهم من يعيشون في ظروف قاسية داخل السجون.
وبينما رأت بعض الأوساط أن الإفراج عن صابر شوشان مؤشر على استجابة جزئية للضغط الشعبي، يرى آخرون أنه يعكس تخبطًا في إدارة العدالة واستعمالها كأداة سياسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دالة:المعارضة التونسية تنتقد تدخل السلطة السياسية في القضاءالقضاءتونسسياسين© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن