الحكومة الألمانية ترفض احتلال إسرائيل غزة بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال عربي مرزوق مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في برلين، إنّ الحكومة الألمانية ترى أنه يجب على إسرائيل الانسحاب من قطاع غزة بشكل كامل بعد انتهاء الحرب.
احتلال غزة بشكل كامل أمر مرفوضوأضاف «مرزوق»، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن احتلال غزة بشكل كامل أمر مرفوض تماما لدى الحكومة الألمانية بحسب تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية، التي طالبت دولة الاحتلال بعدم تقليص الأراضي الفلسطينية.
وتابع، أنّ الوزيرة الألمانية أكدت رفض تقليص الأراضي الفلسطينية أكثر من ذلك، وأن دولة الاحتلال عليها الانسحاب بشكل كامل بعد انتهاء هذه الحرب من غزة وترك مستقبل غزة للفلسطينيين بشكل كامل.
مباحثات في لبنانوذكر أن الحكومة الألمانية لا تريد أن تمتد أو تتسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، لذلك فإنها تزور دولة الاحتلال الإسرائيلي، وسوف تجري مباحثات في لبنان مع بعض قيادات من مسؤولين من حزب الله وفقا لما ذهبت إليه بعض الاحتلال لضمان عدم جر المنطقة إلى صراع آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حزب الله لبنان الحكومة الألمانية القاهرة الإخبارية الشرق الأوسط الحکومة الألمانیة بشکل کامل
إقرأ أيضاً:
الحرب في الظل لم تتوقف..”تصيد ذكي”.. إيراني يستهدف خبراء وتقنيي دولة الاحتلال
ربط تقرير أمني بين مجموعة من قراصنة إيران مدعومة من الدولة، مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، بحملة تصيد احتيالي موجهة، تستهدف صحافيين وخبراء بارزين في الأمن السيبراني وأساتذة علوم الحاسوب في دولة الاحتلال. وذكر تقرير من شركة تشيك بوينت، نُشر حديثاً، أنه “في بعض هذه الحملات، تواصَل مهاجمون مع متخصصين إسرائيليين في التكنولوجيا والأمن السيبراني، متظاهرين بأنهم مساعدون وهميون لمديرين تنفيذيين أو باحثين في مجال التكنولوجيا، عبر رسائل بريد إلكتروني ورسائل واتساب”. وأضاف أن القراصنة “وجّهوا الضحايا الذين تواصلوا معهم إلى صفحات تسجيل دخول جيميل أو دعوات غوغل ميت مزيفة”.
وللمجموعة الإيرانية تاريخ طويل في تنظيم هجمات الهندسة الاجتماعية باستخدام أساليب مُضللة، والتواصل مع الأهداف على منصات مُختلفة مثل “فيسبوك” و”لينكدإن” باستخدام شخصيات وهمية لخداع الضحايا وحملهم على نشر برامج ضارة على أنظمتهم. وأفادت “تشيك بوينت” أنها رصدت موجة جديدة من هذه الهجمات بدأت في منتصف يونيو 2025م عقب اندلاع حرب الاثني عشرة يومياً بين العدو الصهيوني وإيران، واستهدفت إسرائيليين باستخدام أدوات وهمية تُشبه الاجتماعات، إما عبر رسائل البريد الإلكتروني أو رسائل “واتساب” المُصممة خصيصاً للأهداف. ويُعتقد أن الرسائل مُصممة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
قراصنة إيران يستغلون الحرب
استغلت إحدى رسائل “واتساب”، التي رصدتها الشركة، التوترات الجيوسياسية الحالية بين البلدين لإقناع الضحية بالانضمام إلى اجتماع، مدّعيةً حاجتها إلى مساعدتهم الفورية في نظام كشف التهديدات القائم على الذكاء الاصطناعي لمواجهة تصاعد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الكيان الصهيوني منذ 12 يونيو. وبمجرد أن يبني المهاجمون علاقة وطيدة خلال المحادثة، ينتقل الهجوم إلى المرحلة التالية، من خلال مشاركة روابط تُوجّه الضحايا إلى صفحات مزيفة، قادرة على جمع بيانات دخول حسابات “غوغل” الخاصة بالضحايا.
وأفادت “تشيك بوينت” بأنه “قبل إرسال رابط التصيد الاحتيالي، يطلب المهاجمون من الضحية عنوان بريده الإلكتروني. ثم يُملأ هذا العنوان مسبقاً في صفحة التصيد الاحتيالي لبيانات الدخول لزيادة المصداقية ومحاكاة مظهر عملية مصادقة ‘غوغل’ شرعية”. وتُحاكي مجموعة أدوات التصيد الاحتيالي صفحات تسجيل الدخول المألوفة، مثل تلك التي تُقدمها “غوغل”، باستخدام تقنيات الويب الحديثة، كما تستخدم اتصالات فورية لإرسال البيانات المسروقة، ويسمح تصميمها بإخفاء شيفرتها عن أي تدقيق إضافي.