قالت وكالة الأمم المتّحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن مليونا و900 ألف من سكان قطاع غزة نزحوا من منازلهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، في حين أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن جميع سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن مئات الآلاف منهم باتوا بلا مأوى.

وأوضحت أونروا، في تقرير أصدرته اليوم الاثنين، أن 5 مراكز صحية فقط من أصل 22 مركزا صحيا تابعا لها ما زالت تعمل في المناطق الوسطى والجنوبية من القطاع.

وقال الوكالة الأممية إن عدد النازحين المذكور آنفا يمثل 85% من سكان القطاع، وإن بعض العائلات اضطرت للنزوح عدة مرات، والتنقل المستمر بحثاً عن الأمان.

كما أفادت أن نحو 1.4 مليون نازح يقيمون في 155 منشأة تابعة للأونروا في جميع محافظات القطاع الخمس، وفق آخر إحصاء قامت به الوكالة في 2 يناير/كانون الثاني الجاري، وأن 160 ألفا منهم شمال القطاع ومدينة غزة. وقالت إن نحو 500 ألف نازح يعيشون قرب المنشآت التابعة لها ويستفيدون من مساعداتها.

وضع صعب

من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بعد جلسة مناقشة مع المفوض العام للأونروا، إن 85% من سكان غزة نزحوا من مناطقهم، وأشار إلى أن جميع سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن مئات الآلاف منهم بلا مأوى.

وشدد بوريل -في تغريدة على موقع "إكس"- على ضرورة الحفاظ على الأونروا ومواصلة دعمها كمقدم رئيسي للخدمات للفلسطينيين.

وكان سكوت أندرسون، نائب مدير عمليات غزة في أونروا، قد حذر أمس من أن سكان غزة يتعرضون لضغط هائل، ومن غير المعروف إلى متى سيتحملون هذه الظروف القاسية دون غذاء ومأوى ومياه.

وقال أيضا، خلال مقابلة أجرتها معه قناة "سي إن إن" الأميركية، إن "الوضع أصبح صعبا جدا، لاسيما أننا في فصل الشتاء، ومعظم السكان يعيشون في خيام".

وأوضح أن "غزة تحولت لمدينة خيام، ويبذل سكانها قصارى جهدهم ليعيشوا حياتهم ويعتنوا بأطفالهم".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

“أونروا”: مقتل 347 فلسطينياً منذ وقف النار في غزة

الثورة نت /..

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الثلاثاء، أن 347 فلسطينياً استشهدوا وأصيب 889 آخرون منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، نتيجة استمرار اعتداءات العدو الإسرائيلي.

وقالت الأونروا، في تدوينة على منصة “إكس” ، أن مدرسة تابعة للأونروا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة كان قد تم تحويلها إلى مركز إيواء للنازحين، تضررت جراء غارة إسرائيلية.

وأوضحت أن العواصف الشتوية فاقمت احتياجات الطوارئ في غزة، حيث تستجيب الأونروا لتأثيرات الفيضانات في 32 مأوى عبر إزالة المياه، وإصلاح الخيام المتضررة، وتوزيع الأقمشة المشمّعة.

وأشارت الوكالة الأممية إلى أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة يشهد تصعيداً موازياً، إذ تفاقم العمليات “الإسرائيلية” في طوباس وأوامر الهدم الجديدة في مخيم جنين مخاطر النزوح بين السكان.

مقالات مشابهة

  • اكتظاظ وتجويع وإهمال طبي.. أوضاع الأسرى تصل إلى حد الكارثة منذ 7 أكتوبر
  • الاتحاد الأوروبي يبحث تطوير معابر غزة وخطة لتوسيع عمل بعثته
  • سكان الخيام بغزة يخشون تجدد كابوس الأمطار مع قرب منخفض جوي
  • وزير الموارد البشرية: 2.5 مليون موظف سعودي في القطاع الخاص
  • أطباء بلا حدود: عشرات الآلاف من سكان غزة يحتاجون الإجلاء الطبي
  • الصحة بغزة: تأهيل بعض المستشفيات لا يعني عودة خدماتها الكاملة
  • “أونروا”: مقتل 347 فلسطينياً منذ وقف النار في غزة
  • “أونروا”: خيام غزة بالية ولا تقي من الرياح والأمطار و”إسرائيل” تعرقل إدخال المساعدات
  • الدولة تواجه "الأطفال بلا مأوى" ببرنامج متكامل نجح في رعاية 24.5 ألف طفل
  • أوضاع أمنية صعبة تعيشها العائلات القريبة من الخط الأصفر بغزة