مناقشة سبل الحفاظ على مياه الحوض ومنع الحفر العشوائي في البيضاء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
وفي الاجتماع، الذي حضره وكيلا المحافظة يحيي المنصوري،وناصر العجي، قدم مدير فرع هيئة الموارد المائية بالمحافظة، محمد المنصوري، تقريراً حول أنشطة الهيئة للفترة الماضية من العام الجاري والمتضمن بيانات للآبار وطلبات تراخيص الحفر والجهود المبذولة في منع الحفر العشوائي والصعوبات التي ترافق الأداء وسبل معالجتها.
وأقر الاجتماع الذي ضم مدير المؤسسة المحلية عبدالغني المختار وممثلي اللجان المجتمعية منح ستة تراخيص من الطلبات المقدمة لمطابقتها الشروط الفنية والهندسية وفقا للقانون،
كما أقر الاجتماع عددا من التدابير لحماية الحوض من الاعتداءات و منع الحفر الجديد في قرى وعزل مديرتي القريشية، وولد ربيع، مع تفعيل الدور الرقابي ومنع خروج الحفارات إلى المناطق المحددة الا بترخيص وإشراف مهندس فني لمتابعة أعمال الحفر.
وفي الاجتماع أكد محافظ البيضاء، أهمية حماية الحوض المائي من الاستنزاف والحفر العشوائي وتطبيق القانون على المخالفين لضمان عدم التعدي على الحوض.
وشدد على ضرورة العمل برؤية موحدة بين السلطة المحلية والهيئة العامة للموارد المائية، والمؤسسة المحلية للمياة، والأجهزة الأمنية والجهات المعنية بما يسهم في منع الحفر العشوائي للآبار وتنظيم أعمال الحفر وفقاً لاحتياج المواطن من مياه الشرب والزراعة في إطار قانون المياه ولائحته التنفيذية.
وحث المحافظ أدريس على تطبيق القانون في الحفاظ على الموارد المائية وحماية الأحواض من الاستنزاف الجائر ومنع إصدار تراخيص حفر آبار في المناطق المهددة بالجفاف. لافتا إلى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي للحفاظ على المياه وترشيد استخدامها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الحفر العشوائی
إقرأ أيضاً:
تفعيل مخطط مكافحة الحرائق.. ومنع الشواء في الغابات بعيد الأضحى
أكد المدير العام للغابات، جمال طواهرية، أن المديرية العامة للغابات شرعت، وللسنة الثانية على التوالي، في تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة حرائق الغابات، ابتداءً من 1 ماي الجاري.
وقال ذات المسؤول، لدى استضافته في القناة الإذاعية الأولى، أن إطلاق المخطط بشكل مبكر ساهم في تسجيل نتائج إيجابية للغاية مقارنة بالعام الماضي.
مشيراً إلى أن المساحة المتضررة من الحرائق خلال شهر ماي الجاري لم تتجاوز هكتارين. مقابل 25 هكتار اخلال نفس الفترة من سنة 2024.
وأشار طواهرية، إلى أن “المناطق الغابية التي تضررت خلال السنة الماضية. والتي قُدرت بـ 3 آلاف هكتار، استعادت غطائها النباتي الطبيعي وعادت إلى حالتها الأصلية”.
مؤكداً أن التحقيقات أظهرت أن غالبية الحرائق المسجلة نشبت في أراضٍ تابعة للخواص قبل أن تمتد إلى الغابات.”
كما شدّد طواهرية على أن الاستراتيجية الحالية تركز بشكل أساسي استناداً إلى التجارب الميدانية السابقة.
مؤكداً أن الجهود المبدولة في هذا المجال تتم بالتنسيق والتعاون مع جمعيات المجتمع المدني.
كما أوضح ذات المتحدث، أن المديرية تعتمد على أعوان الغابات، إضافة إلى الوسائل المادية مثل الشاحنات،.
كما تقوم بتنفيذ مخططات الأشغال الغابية وتشمل تهيئة المسالك وشق الطرق لتسهيل الوصول السريع إلى أماكن اندلاع الحرائق.
حيث كشف بأن هذه المسالك أصبحت حالياً في حالة جيدة جداً. فيما يتم حفر خنادق مضادة للحرائق بعرض 50 متراً وعلى امتداد المساحات الغابية، كإجراء وقائي فعال.
وفي مجال الرصد والإنذار، أشار طواهرية إلى أن المديرية تعمل بتنسيق يومي مع مصالح الأرصاد الجوية. التي تزودها بنشرات جوية خاصة بالغابات.
كما تستعين مصالح الغابات أيضا بـخدمات الوكالة الفضائية الجزائرية لرسم وتحديد خريطة للمناطق الأكثر عرضة لاندلاع الحرائق.
وأشار طواهرية، إلى أن المديرية تستخدم التكنولوجيا الحديثة، ومنها”الدرونات” لرصد ومتابعة الحرائق بدقة. وتحديد طبيعتها وأسبابها وبما في ذلك الأسباب البشرية.
كما جدد التذكّير بأن المنظومة القانونية الجزائرية صارمة وقد تتجاوز العقوبات 30 سنة سجناً في حال تسبب الحريق في وفيات أو أضرار جسيمة.
وأشار إلى أن مصالح الغابات تستفيد أيضا من خدمات المؤسسات الناشئة. مثل مؤسسة من ولاية تيزي وزو، تقدم خدمة الكاميرات الحرارية لرصد الحرائق بدقة وفي الوقت المناسب.
كما أكد طواهرية أن الجزائر تمتلك أسطولاً جوياً متطوراً من طائرات الإطفاء متعددة المهام. من بينها الطائرة العملاقة Beriev Be-200 التابعة للجيش الوطني.
موضحا أن الوسائل الجوية تُستخدم في تقليل شدة النيران، وتساهم في فتح الطرق أمام الفرق الأرضية للتدخل داخل عمق الغابات.
مشيراً إلى وجود تعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مجال مسح ومراقبة المناطق الجبلية. وقد تم إطلاق تجربة أولية ولاية البليدة،وهي تعتمد على الإنترنت والأقمار الصناعية.
ومن جهة أخرى، وصف طواهرية مشروع السد الأخضر بـ”مشروع القرن”.
وقال إن الجزائر حالياً في السنة الثانية من برنامج إعادة تهيئة وتوسعة السد، والذي أصبح نموذجاً تحتذي به دول عديدة.
وكشف بالمناسبة عن أن تنفيذ البرنامج الجاري مكن من غرس 24 ألف هكتار من النباتات والأشجار المثمرة، مع حفر آبار للساكنة. وأشار إلى أن الهدف المسطر يتمثل في بلوغ 400 ألف هكتار.
منع الولوج إلى الغابات ومنع الشواء على الفحموأشار ذات المسؤول، إلى أن المديرية أعدت مخططاً خاصاً بمرافقة المواطنين خلال عطلة العيد. يتضمن منع الولوج إلى الغابات ومنع الشواء على الفحم. حفاظاً على الثروة الغابية وتفاديا لاندلاع الحرائق.
وأضاف طواهرية، أن المديرية العامة للغابات فتحت وجهزت فضاءات للراحة والترفيه على المستوى الوطني بالمناطق الغابية لفائدة العائلات. وهي متاحة للاستثمار من قبل الشباب والخواص.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور