الصحة العالمية: ربع سكان اليمن يعانون من الصدمات النفسية والاجهاد بسبب النزاع
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية إن العديد من المناطق في اليمن تعاني نقصاً حاداً في خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.
وقدرت المنظمة -في تقرير حديث لها- عدد الأشخاص الذين يعانون من الصدمات النفسية والإجهاد الناجم عن النزاع المستمر بنحو 7 ملايين شخص، أي ما يقرب ربع سكان اليمن، بينما يحتاج جميعهم إلى دعمٍ صحيّ نفسي، ولا يتمكن سوى 120 ألفاً فقط من الوصول المستمر للخدمات.
وذكرت أن العديد من المناطق في اليمن تعاني نقصاً حاداً في خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي، بسبب قلة عدد الأخصائيين المدربين والمراكز العلاجية.
وأضافت "حتى في المناطق التي تتوفر فيها مثل هذه الخدمات، قد يعاني البعض من صعوبة الوصول إليها بسبب الوصمة الاجتماعية".
وأكدت الصحة العالمية أن "أزمة الصحة النفسية في اليمن هي معركة صامتة تتطلب اهتماماً عاجلاً".
وقالت "من خلال إعطاء الأولوية للرعاية الصحية النفسية، ومكافحة وصمة العار عبر رفع الوعي، وبناء نظام دعم قوي، سيكون بإمكان اليمن مساعدة أولئك الذين يعانون بصمت على عيش حياة أفضل مرة أخرى".
وتابعت "لم تخلّف سنوات النزاع الطويل في اليمن ظلالاً قاتمةً على بنيتها التحتية فحسب، بل امتدت آثارها أيضاً إلى صحة ورفاه سكانها، ولطالما تم تجاهل الصحة النفسية، حتى تفاقمت هذه الأزمة الخفية في عمق المجتمع".
ولفتت المنظمة إلى شراكتها مع دائرة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبية (إيكو) ساهمت في تعزيز الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي في اليمن، وإعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفاً التي تعاني من أمراض نفسية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الصحة العالمية صدمات نفسية الصراع الأزمة اليمنية الصحة النفسیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يفتتح وحدة طب الأسرة بمنطقة الإسكان الاجتماعي
افتتح اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، وحدة طب الأسرة بمنطقة الإسكان الاجتماعي بمدينة ناصر غرب أسيوط، وذلك على مساحة 900 متر مربع وبتكلفة إجمالية تقدر بنحو 5 مليون جنيه، بالتعاون بين مديرية الشئون الصحية وجامعة بدر ويأتي هذا الافتتاح في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية، ودعم أهداف رؤية مصر 2030 الرامية إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وتوسيع نطاقها، لاسيما في المجتمعات العمرانية الجديدة.
شهد مراسم الافتتاح الدكتور محمد زين، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتور مصطفى كمال، رئيس جامعة بدر، والدكتور عصام زناتي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والمهندس محمود عمر، أمين عام الجامعة، والدكتور أحمد سيد موسى، وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية، والمهندسة جيهان عمار، رئيس جهاز تنمية مدينة ناصر، وأحمد عبد الحكيم، رئيس مركز ومدينة أسيوط ويأتي الافتتاح عقب توقيع بروتوكول بين مديرية الصحة وجامعة بدر لتشغيل الوحدة الصحية.
وعقب إزاحة الستار، قام محافظ أسيوط ومرافقوه بجولة تفقدية داخل الوحدة الجديدة، والتي تضم طابقين تم تجهيزهما وفق أحدث المواصفات الطبية، وتشمل مجموعة من الخدمات المتكاملة مثل عيادة الأسنان، معمل التحاليل، الصيدلية، قسم الاستقبال والطوارئ، مكتب تسجيل المواليد والوفيات، بالإضافة إلى برامج التطعيمات، وتنظيم الأسرة، ومتابعة الحمل، وصحة الطفل.
كما استمع المحافظ إلى شرح من الكوادر الطبية حول آليات العمل داخل الوحدة، وتابع سير تقديم الخدمات والكشوفات الطبية وصرف العلاج للمواطنين، مؤكدًا على ضرورة تيسير الإجراءات وتوفير سبل الدعم كافة لتحسين تجربة المترددين على الوحدة.
وأكد المحافظ أن افتتاح هذه الوحدة يمثل إضافة مهمة لمنظومة الرعاية الصحية بمدينة ناصر الجديدة، مشيرًا إلى استمرار دعم المحافظة لجهود وزارة الصحة في تطوير البنية التحتية الطبية، وضمان التشغيل الأمثل لجميع الوحدات الصحية. وشدد على أهمية تحقيق العدالة في توزيع الخدمات الصحية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تضع ملف الصحة في مقدمة أولوياتها باعتباره أحد أعمدة التنمية الشاملة.
وأشار المحافظ أننا لن تدخر جهدًا في دعم كل المبادرات الصحية الوطنية، وتوفير الكوادر المدربة والمعدات اللازمة للوحدات الصحية، موجهًا الشكر لجامعة بدر وكل الشركاء في إنجاح هذا المشروع.