وزير الدفاع الهنغاري: النظرة للنزاع في أوكرانيا تتغير بشكل ملحوظ بين دول "الناتو"
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
أكد وزير الدفاع الهنغاري، كريشتوف سالاي بوبروفنيكي، أن النظرة للنزاع في أوكرانيا تتغير بشكل ملحوظ بين دول أعضاء في حلف "الناتو"، حيث تبين أن الحل العسكري لا يأتي بنتائج.
وقال سالاي بوبروفنيتسكي: "بعض الدول الأعضاء في "الناتو"، والأمين العام نفسه في كثير من الأحيان، رغم أنه لا صفة له في الحلف، ولكن نيابة عن دول أعضاء في "الناتو"، يواصلون الخطاب العدائي".
وأضاف: "نحن، على النقيض منهم، نؤيد بشدة ضروروة الوقف الفوري لإطلاق النار وبدء مفاوضات السلام، ومن خلالها التوصل إلى سلام سريع. هذا هو موقف الأقلية، لكن النظرة في هذا الشأن تتغير بشكل ملحوظ. ومن الواضح أن الحل العسكري لا يؤدي إلى نتيجة".
وأكد أن هنغاريا لا تزود كييف بأسلحة فتاكة وتعارض التصعيد.
في وقت سابق، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن النزاع في أوكرانيا سينتهي بمجرد أن ترغب الولايات المتحدة في ذلك، لأن أوكرانيا فقدت سيادتها وهي تتلقى الأموال والأسلحة من الغرب.
وأشار أوربان إلى أن العالم بأسره لا يفهم حتى الآن لماذا لا ترغب واشنطن في إنهاء النزاع، والعالم ينتظر الإجابة عن هذا السؤال.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية لبحث الحرب في أوكرانيا وغزة وتعزيز الدفاع والاقتصاد
يناقش قادة الاتحاد الأوروبي في اجتماع ببروكسل، اليوم الخميس، الحرب الروسية ضد أوكرانيا وقضايا أخرى ملحة تواجه التكتل، بما فيها الدفاع الأوروبي والوضع الاقتصادي.
وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قبيل انطلاق الاجتماع الذي يستمر يومين: "لقد كانت أوكرانيا ثابتة في جهودها لتمكين عملية سلام حقيقية، وسيظل الاتحاد الأوروبي ثابتا بالقدر نفسه في دعمه لأوكرانيا".
ومن المتوقع أن يبحث القادة، في الاجتماع الذي ينتظر أن ينضم إليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تقنية الفيديو، تمديد العقوبات الحالية المفروضة على روسيا، إلى جانب تبني إجراءات تقييدية إضافية.
واقترحت المفوضية الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر حزمة العقوبات الـ18، التي تتضمن تدابير إضافية ضد قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا.
ورغم أن معظم دول الاتحاد الأوروبي تدعم كييف بقوة، عارض رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان مرارا تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا ومسار انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
كما سيناقش القادة الصراع بين إسرائيل وإيران، والحرب على غزة، وعلاقات التكتل مع إسرائيل.
وقال كوستا: "أدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس واحترام القانون الدولي وسلامة المنشآت النووية"، مضيفا "تظل الدبلوماسية السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط، فعدد كبير جدا من المدنيين سيكونون مرة أخرى ضحايا لأي تصعيد إضافي".
وتشمل الموضوعات على جدول أعمال القادة تعزيز قدرات الدفاع الأوروبية خلال السنوات المقبلة، وتحسين القدرة التنافسية للتكتل. وأكد كوستا أن الهدف هو "بناء أوروبا أكثر تنافسية وأمانا واستقلالية من أجل مواطنينا".