أكد وزير الدفاع الهنغاري، كريشتوف سالاي بوبروفنيكي، أن النظرة للنزاع في أوكرانيا تتغير بشكل ملحوظ بين دول أعضاء في حلف "الناتو"، حيث تبين أن الحل العسكري لا يأتي بنتائج.

وقال سالاي بوبروفنيتسكي: "بعض الدول الأعضاء في "الناتو"، والأمين العام نفسه في كثير من الأحيان، رغم أنه لا صفة له في الحلف، ولكن نيابة عن دول أعضاء في "الناتو"، يواصلون الخطاب العدائي".

إقرأ المزيد هنغاريا تتوعد بعرقلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا

وأضاف: "نحن، على النقيض منهم، نؤيد بشدة ضروروة الوقف الفوري لإطلاق النار وبدء مفاوضات السلام، ومن خلالها التوصل إلى سلام سريع. هذا هو موقف الأقلية، لكن النظرة في هذا الشأن تتغير بشكل ملحوظ. ومن الواضح أن الحل العسكري لا يؤدي إلى نتيجة".

وأكد أن هنغاريا لا تزود كييف بأسلحة فتاكة وتعارض التصعيد.

في وقت سابق، قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن النزاع في أوكرانيا سينتهي بمجرد أن ترغب الولايات المتحدة في ذلك، لأن أوكرانيا فقدت سيادتها وهي تتلقى الأموال والأسلحة من الغرب.

وأشار أوربان إلى أن العالم بأسره لا يفهم حتى الآن لماذا لا ترغب واشنطن في إنهاء النزاع، والعالم ينتظر الإجابة عن هذا السؤال.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني: التفوق الجوي الإسرائيلي يهيمن.. لكن المعادلة قد تتغير لصالح إيران

إيران – كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران سلط الضوء على نقاط ضعف عسكرية لدى إيران، رغم أن بعض التقديرات تشير إلى أن الحرب قد تصب في صالحها.

وأوضحت الصحيفة أن الضربات الإسرائيلية واسعة النطاق ألحقت أضرارا كبيرة بالقدرات العسكرية الإيرانية، لا سيما في منظومات الدفاع الجوي، حيث تدعي إسرائيل تعطيل ما يقارب ثلث هذه المنظومات قبل التصعيد العسكري.

وردت إيران بإطلاق أكثر من 400 صاروخ باليستي، لكن حدة هذه الهجمات تراجعت بعد الموجة الأولى، مما يعكس محدودية قدرتها على الحفاظ على حملة صاروخية مكثفة لفترة طويلة.

وبحسب “الغارديان”، يبرز التفوق الجوي الإسرائيلي كعامل حاسم في هذا الصراع، حيث تمكنت طائراتها من استهداف مواقع عسكرية إيرانية بعمق مع تجنب العقاب تقريبًا، إلى جانب نجاحها في عمليات اغتيال دقيقة استهدفت قادة وعلماء إيرانيين بارزين.

ورغم اختراق بعض الصواريخ الإيرانية للدفاعات الإسرائيلية وإلحاقها خسائر مدنية، فإنها لم تؤثر بشكل جوهري على المنشآت العسكرية أو الصناعية الإسرائيلية، باستثناء هجوم واحد استهدف مصفاة نفط.

وبحسب “الغارديان”، تعاني إسرائيل من مخاوف تتعلق بنضوب مخزونها من صواريخ الاعتراض، إلا أن هيمنتها الجوية المستمرة، مقترنة بفشل إيران في تحقيق إنجازات استراتيجية ضد أهداف مدنية أو عسكرية حيوية، تشير إلى أن كفة الصراع تميل حاليا لصالح تل أبيب.

مع ذلك، قد يتغير هذا الوضع إذا تمكنت إيران من تعزيز فعالية ضرباتها الصاروخية بشكل كبير في المراحل المقبلة، بحسب الصحيفة البريطانية.

المصدر: “الغارديان”

مقالات مشابهة

  • إردوغان: النزاع يقترب من نقطة اللاعودة
  • وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره البريطاني سبل وقف التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران
  • تقرير بريطاني: التفوق الجوي الإسرائيلي يهيمن.. لكن المعادلة قد تتغير لصالح إيران
  • إسرائيل تستأنف صادرات الغاز بشكل محدود وسط النزاع المستمر... ومصر لا تزال تنتظر
  • حزب المعارضة المجري يتقدم بفارق 15 نقطة على حزب فيدس بزعامة أوربان، بحسب استطلاعات الرأي
  • إسبانيا ترفض خطة الناتو لإنفاق دول الأعضاء 5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع
  • الدفاع الروسية: السيطرة على بلدتين شرق أوكرانيا والقضاء على 850 جندياً
  • روسيا تسيطر على بلدتين بشمال شرق أوكرانيا وتكثف ضرباتها على كييف
  • ترامب يخاطب بوتين: أوقف الحرب على أوكرانيا قبل التوسط في صراع إسرائيل وإيران
  • بعد مالي وإثيوبيا.. رواندا تستعين بالمغرب في المجال العسكري