الوطن|متابعات
التقى النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، أعضاء مجلس أعيان وحكماء مدينة تاجوراء لبحث عدة قضايا ذات أهمية للشأن الوطني حيث تمحورت الناقشات حول العملية السياسية في البلاد وأهمية تعزيز المصالحة الوطنية.

وأكد اللافي خلال الاجتماع على أهمية تحقيق المصالحة الوطنية كخطوة أساسية نحو إنهاء مرحلة الانتقال السياسي وتحقيق الاستقرار والسلام المستدام في ليبيا.

من جانبهم، عبر أعضاء مجلس أعيان وحكماء تاجوراء عن دعمهم الكامل لجهود النائب والمجلس الرئاسي في تعزيز المصالحة الوطنية ودعمهم لجهود استعادة الاستقرار في البلاد من خلال هذا المشروع الهام.

الوسومالعملية السياسية المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية ليبيا مجلس أعيان وحكماء مدينة تاجوراء

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: العملية السياسية المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية ليبيا مجلس أعیان وحکماء المصالحة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

مذبحة بوسليم.. 29 عاما على أفظع الجرائم السياسية في تاريخ ليبيا

يوافق اليوم 29 يونيو 2025 مرور 29 لمذبحة سجن بوسليم في العاصمة طرابلس، والتي راح ضحيتها عدد من السجناء الليبيين.

وشهدت المذبحة التي جرت يوم السبت 29 يونيو 1996 في سجن بوسليم مقتل نحو 1200 سجين، وذلك في “أسوأ عملية قتل جماعي بتاريخ ليبيا” وفق وصف منظمات محلية.

وفي مقابل الرواية الرسمية التي تدعيها السلطة عن “دخول المساجين في تمرد دفعهم للمواجهة بعدها”، يؤكد شهود عيان داخل السجن ومنظمات حقوقية وإنسانية أن المذبحة وقعت إثر مطالبة السجناء بتحسين أوضاعهم المعيشية والصحية.

وبعد أعوام من نفي نظام القذافي صحة وقوع المذبحة، كان أول تناول رسمي للواقعة هو إقرار القذافي بها إثر مناقشات جرت بينه وبين ممثلين لمنظمة العفو الدولية أثناء زيارتهم لليبيا في فبراير 2004 وفي 18 أبريل 2004.
وأمر القذافي حينها في كلمة له خلال اجتماع المجلس الأعلى للهيئات القضائية بليبيا بفتح تحقيق في القضية، وبإبلاغ أسر وأقارب وذوي الضحايا في الحادثة.

فيما حاول القذافي طي القضية بدفع تعويضات لأهالي الضحايا قدرها نحو 160 ألف دولار أميركي، قبلها البعض ورفضها آخرون حتى تمكنوا عام 2007 من رفع دعوى قضائية طالبوا فيها بالكشف عن مصير ذويهم، وتحديد أماكن دفن الجثث، وتقديم المتورطين إلى العدالة.

واستمرت وتيرة أهالي الضحايا في التصعيد حتى استحالت إلى وقفات احتجاجية في بنغازي تطالب بالكشف عن مصير أبنائهم المفقودين، إلى أن أصبحت بعد ذلك فتيل اندلاع ثورة 17 فبراير.

ومع مرور الأعوام على القضية، دون حسم قضائي، تستمر المنظمات المحلية ومن بينها رابطة “شهداء مذبحة سجن بوسليم” بالمطالبة بحقوق الضحايا، وتدين ما تصفه بإهمال الحكومات لملف القضية وتهميش حقوق عائلات الضحايا.

كما عبرت الرابطة عن رفضها إطلاق سراح المتهمين بالضلوع في افتعال الجريمة في حق السجناء، إلى حين البت في قضاياهم.

أما الاسم الأبرز في هذه القضية وهو رئيس جهاز المخابرات في نظام القذافي “عبد الله السنوسي”، فقد تم تأجيل محاكمته عدة مرات على التوالي، وهو الذي يحاكم منذ أكثر من عقد أمام القضاء.

ورغم مرور قرابة 3 عقود على وقوع المذبحة ونحو عقد كامل على سقوط نظام القذافي، ما زالت قضية مجزرة سجن أبوسليم ملفا مفتوحا لم يُفصل فيه بعد وسط مطالبات مستمرة من أهالي الضحايا بالكشف عن هوية الجناة ومحاسبتهم قانونيا.

المصدر: وكالات إخبارية + ليبيا الأحرار

رئيسيمذبحة بوسليم Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية:شركة “كي كارد” تمتنع عن صرف رواتب الحشد
  • “الوطنية للنفط”: استكمال مشروع التغذية الكهربائية بمناطق بحقل النافورة
  • مذبحة بوسليم.. 29 عاما على أفظع الجرائم السياسية في تاريخ ليبيا
  • تيتيه: تحريك العملية السياسية بات أمرا ملحًا.. ونتفهم إحباط الليبيين
  • الغرياني: قرار الرئاسي بإعادة جهاز الاستقرار أمر مشين وخطير  
  • «الغرياني»: على «الرئاسي» مراجعة قراره بإعادة جهاز دعم الاستقرار سيئ السمعة
  • “حجز” فرنسا لسفينة استأجرتها الجزائر.. المؤسسة الوطنية للنقل البحري تُوضّح
  • بعد رواج قصّتها في ليبيا.. الدبيبة يوجه بعلاج الطفلة “سهى أبو السعود” في إيطاليا
  • النقد الدولي يحذر من “الإنفاق المفرط” شرقي ليبيا
  • صندوق النقد: استمرار النمو الاقتصادي في ليبيا يتوقف على الاستقرار السياسي