قال الكاتب الصحفي نبيل عمر، إنّ ميزان الشخصية المصرية اختل منذ فترات طويلة، مشيرًا إلى أن مصر بعد الحضارة المصرية القديمة، تعرضت للاحتلال والظلم كثيرًا، ولكن كان هناك مساواة بين المصريين وبعضهم.

وأضاف «عمر»، خلال حواره ببرنامج «الشاهد»، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ ما عمّق الفارق بين المصريين هو الاحتلال العثماني، لأنه عاش في مصر فترة طويلة، وأخذ خيراتها، واصطفى من المصريين جماعة لخدمته والقيام بمصالحه.

وأكد الكاتب الصحفي، أن الاحتلال العثماني كان غزوًا لمصر، ورسخ لفكرة عدم العدالة في تعامله مع المصريين، مشيرًا إلى أنّ «فكرة أن تغزو دولة وتحول ناسها لشغيلة يعتبر غزوًا».

واختتم بالإشارة إلى أن الاحتلال العثماني، أخذ كل الأسطوات من مصر ونقلها لبلاده، ولو هذه الخبرات تراكمت عبر السنوات، لكان وضع مصر مختلف الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نبيل عمر الشاهد مصر

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: 10 آلاف نازح من الفاشر وصلوا إلى طويلة في أوضاع كارثية

آلاف المدنيين الهاربين من الفاشر لم يجدوا في محلية طويلة مياهاً كافية أو طعاماً أو مأوى أو مرافق صحية وفقا للمنظمة الدولية..

التغيير: الخرطوم

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الخميس، وصول 10 آلاف نازح إلى محلية طويلة بولاية شمال دارفور، ضمن موجة الفارين من مدينة الفاشر التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر 2025، مؤكدة أنّ الوافدين الجدد وجدوا المخيمات مكتظة وظروفاً إنسانية بالغة القسوة.

وقالت المنظمة إن آلاف المدنيين الهاربين من الفاشر لم يجدوا في محلية طويلة مياهاً كافية أو طعاماً أو مأوى أو مرافق صحية، فيما تتفاقم الاحتياجات الإنسانية مع استمرار تدفّق المزيد من الأسر.

ونقلت أطباء بلا حدود عن إحدى النساء النازحات روايتها للتنقّل المستمر داخل الفاشر مع أسرتها بحثاً عن مكان آمن، بينما خرج زوجها بحثاً عن الطعام قبل أن يُقتل نتيجة القصف. وأوضحت المنظمة أنّ الأسرة عثرت عليه بعد فرارها من المدينة، ووصلت إلى طويلة في ظروف صعبة، حتى إن طفليها كانا يتناوبان على ارتداء حذاء واحد.

وفي سياق متصل بالجرائم والانتهاكات التي شهدتها الفاشر، أكدت كلية الصحة العامة بجامعة ييل الأميركية أنها وثّقت تطورات الوضع في المدينة منذ وقت مبكر.

وقال ناثان، وهو باحث إنساني بالجامعة، خلال حديثه في فعالية بالولايات المتحدة الاثنين، إن قوات الدعم السريع ركّزت اهتمامها بالفاشر منذ نهاية 2023، مشيراً إلى أن إنقاذ المدنيين كان ممكناً قبل عامين ونصف.

وأوضح الباحث أن القوات، بعد سيطرتها على الجنينة وزالنجي ونيالا، وجّهت معداتها ومقاتليها نحو الفاشر منذ مارس 2024، مضيفاً أن الحصار على المدينة استمر 18 شهراً، وهو ما وصفه بأنه أطول بثلاث مرات من حصار ستالينغراد، وفق تشبيهه.

وأضاف أن صور الأقمار الاصطناعية أظهرت إنشاء سواتر ترابية بارتفاع كبير حول المدينة، مؤكداً أن الأيام الأولى بعد سقوط الفاشر شهدت أعمال قتل واسعة وفق شهادات مصادر محلية كان يتواصل معها قبل أن ينقطع الاتصال لاحقاً.

وشدّد ناثان على أن المجتمع الدولي كان قادراً على التدخل لإنقاذ المدنيين، لأن التحضيرات لعملية الحصار والهجوم استمرت فترة طويلة سبقت سقوط المدينة.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حرباً واسعة بين الجيش وقوات الدعم السريع امتدت من الخرطوم إلى معظم الولايات، بما في ذلك دارفور وكردفان، مسبّبةً انهياراً واسعاً في الخدمات الأساسية وتفاقماً غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية. وتسببت المعارك في موجات نزوح ضخمة داخل البلاد وخارجها، فيما تتزايد انتهاكات المدنيين مع غياب أي مسار سياسي فعّال لوقف القتال.

الوسومأطباء بلا جدود الجرائم الانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • وزارة البترول تنعي الكاتب الصحفي ثروت شلبي
  • نقيب الصحفيين المصريين من ملتقى أريج السنوي: أحلام تحقيق العدالة والديمقراطية لا تقوم إلا على صحافة حرة
  • المعتقلون في ملفات دمشق.. بين السبق الصحفي والاستحقاق الوطني
  • أطباء بلا حدود: 10 آلاف نازح من الفاشر وصلوا إلى طويلة في أوضاع كارثية
  • وفاة شقيق الكاتب الصحفي إسلام عفيفي
  • محامو العدالة يدينون ممارسة الأمم المتحدة التمييز والقمع العنصري ضد الفلسطينيين
  • نبيل عماد دونجا يواصل التأهيل بعد إصابته الأخيرة.. صور
  • رئيس الوطني الفلسطيني: التصويت لصالح القرار الأممي يعكس إرادة دولية واضحة لدعم العدالة
  • "دبي لصناعات الطيران" توقع اتفاقيات طويلة الأجل مع "AJet"
  • سعد زغلول.. بطل الحرية وصوت الأمة المصرية